مساعد وزير الخارجية الأسبق: يجب الإسراع في التحركات الدبلوماسية لإنقاذ غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت السفيرة جيلان علام، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن 37% من الشعب الفلسطيني أعمارهم أقل من 15 عامًا، موضحة أن هذا يعني أن معظم فلسطين شباب.
وأضافت "علام"، خلال برنامج “صباحك مصري”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر2”، أن هؤلاء الأطفال والشباب لن تنسوا ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن محاولة تهجير أهالي غزة لن تحدث.
وكشفت عن أن متخذي القرار في إسرائيل ليس على علم كافٍ لحقائق موجودة على الأرض، فالنسبة الكبيرة من الشعب الفلسطيني لن تستسلم لما يحدث.
وتابعت “الآلة العسكرية تتحكم في الصراع خلال الأزمة في الأراضي المحتلة، والغرب يدعم إسرائيل بشكل غير مسبوق، والولايات المتحدة تدعم إسرائيل بـ 3.5 مليار دولار سنويًا من أجل هدف أكبر من مجرد القضاء على حركة حماس”.
ولفتت إلي أن التحركات الدبلوماسية يجب أن تكون بشكل أسرع لإنقاذ الأوضاع الإنسانية وما يحدث تمهيد لعملية سياسية أكبر مما نراه الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الخارجية فلسطين حركة حماس دولار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.