الجزيرة:
2024-06-30@11:42:27 GMT

واشنطن بوست: عدد مذهل من المشاهير كانوا جواسيس

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

واشنطن بوست: عدد مذهل من المشاهير كانوا جواسيس

رغم أن أعمال التجسس قد تكون خطيرة، فإن العديد من المشاهير والنجوم أرادوا القيام بدور في وقت الأزمات الدولية، "فكانوا وطنيين وكانوا مصممين على مساعدة بلدانهم في وقت الحرب، وفعلوا كل ما في وسعهم لدعم القتال ضد العدو".

بهذه الجمل تقدم "واشنطن بوست" تقريرا بقلم ديف كيندي، سلّط فيه الضوء على أعمال بعض المشاهير الذين عملوا جواسيس؛ مثل: جوزفين بيكر التي كانت تحضر أيام الحرب العالمية الثانية بانتظام الحفلات في السفارات والقنصليات في فرنسا المحتلة، وكانت تغازل كبار المسؤولين النازيين الذين يتهافتون عليها، وأحيانا يبدؤون في الكشف عن أسرار عسكرية بعد شربهم الخمر.

وجوزفين، الأميركية من أصل أفريقي فرّت بسبب العنصرية من وطنها إلى باريس حيث أصبحت تغشى أماكن الحفلات، تطوّعت عند اندلاع الحرب العالمية الثانية فكانت تجمع المعلومات من الألمان المخمورين، وتدوّن الملاحظات وتخفيها في ملابسها الداخلية، قبل نقلها عبر نقاط التفتيش وتسليمها للمقاومة الفرنسية.

وبعد الحرب، كُرّمت جوزفين لعملها التطوعي في مجال التجسس بوسام المقاومة من لجنة التحرير الوطني الفرنسية، وميدالية الصليب الحربي من الجيش الفرنسي، كما حصلت على لقب شوفالييه (فارس)، من وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي -آنذاك- الجنرال شارل ديغول.

أما الساحر المجري الأميركي هاري هوديني -الذي كان يثير إعجاب الجماهير بعروضه المبهرة- فقد انخرط في التجسس بعد أن جنّده مكتب الحرب البريطاني، فكان أثناء عروضه في ألمانيا وروسيا في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الأولى، يحيط مجنديه علما بتحركات القوات والمعدات العسكرية، ويقدم إحاطات استخباراتية منتظمة للندن.

ومن أكثر الجواسيس المشاهير غرابة، مو بيرغ الذي كان لاعبا رئيسا في دوري البيسبول من 1923 إلى 1939، وكان في المقام الأول لاعبا احتياطيا، ولكنه برع في مجالات أخرى، إذ كان يتحدث 7 لغات وتخرج بامتياز وبمرتبة الشرف في جامعة برينستون.


ضد بلدها الأصلي

وفي هذا السياق، انحازت مارلين ديتريش، أشهر ممثلة ألمانية بهوليوود في الثلاثينيات إلى بلدها الاختياري، وعارضت النظام النازي عندما اشتعلت الحرب في أوروبا، لتصبح مواطنة أميركية في 1941، وقد تطوعت لمكتب الخدمات الإستراتيجية، رغم أنها لم تكن جاسوسة محترفة، وذلك بإنتاج برامج إذاعية دعائية تبث إلى دول المحور، من ضمنها أغنيتها الشهيرة "ليلي مارلين" التي مُنع الجنود الألمان من الاستماع إليها.

وليس سرا أن الكاتب إيان فليمنغ اعتمد على تجاربه في الاستخبارات البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية لكتابة رواياته التجسسية الشهيرة عن جيمس بوند، ولكن قبل أن يصبح مؤلفا، اخترع فليمنغ مخططات استخدمتها القوات البريطانية لتقويض المجهود الحربي الألماني، ومن بينها زرع خطط كاذبة على جثة لتضليل النازيين قبل غزو الحلفاء لصقلية في 1943.

وممن اكتسبوا سمعة كبيرة في مجال التجسس كاري غرانت، الذي عمل لصالح مكتب التحقيقات الفدرالي والمخابرات البريطانية للمساعدة في كشف المتعاطفين مع النازيين في هوليود وغيرهم، ممن لديهم صلات محتملة بالنظام الألماني، وقد كتب تشارلز هيغام أنه كشف عن إيرول فلين عميلا نازيا مفترضا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحرب العالمیة

إقرأ أيضاً:

طائرة ركاب بريطانية تترك امرأة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع.. نسيتها وحلّقت

عاشت الكاتبة الأيرلندية، ليز وير، تجربة مروعة عندما تم إغلاق باب طائرة تابعة لشركة “إيزي جيت” البريطانية، وتركها على مدرج الإقلاع، حيث كانت تستخدم كرسيا متحركا للسفر.

وكانت وير، التي تستخدم الكرسي المتحرك بسبب أمراض القلب، في طريقها من أيرلندا الشمالية إلى مدينة إدنبرة الأسكتلندية في رحلة قصيرة تستغرق فقط 30 دقيقة، حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

ووقع الحادث، وفق الصحيفة، عندما أوصل موظفو المطار وير وراكبة أخرى على كرسي متحرك إلى مدرج الطائرة استعدادا للصعود، لكن مع صعود بقية ركاب الرحلة، أُغلقت الأبواب وتم تحريك سلالم الصعود بعيدا.

وحاولت وير وموظفو المطار لفت انتباه الطيار، لكن دون جدوى، حيث قالت لـ”واشنطن بوست” إنها والموظفون لوحوا وصرخوا لمحاولة جذب انتباه الطيار.

وأضافت وير: “لم أسمع قط بمثل هذا الشيء في حياتي”.

ووفق الصحيفة، اضطرت وير إلى الانتظار بقية اليوم في المطار لإعادة حجز رحلتها على طائرة أخرى، حيث وصلت إلى إدنبرة في الساعة 10 مساء بعد الوقت المحدد للحدث الذي كانت سافرت من أجل أن تشارك فيه.

واعتبرت الكاتبة الأيرلندية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن ما حدث يشير إلى “حالة من التمييز”، مما أثار غضبا عبر الإنترنت، حسب “واشنطن بوست”.

بدورها، اعتذرت شركة “إيزي جيت” البريطانية عن الحادث، حيث قالت في بيان إنه نجم عن “سوء تفاهم بين فريق المناولة الأرضية وطاقم العمل على متن الطائرة”.

وجاء في البيان الذي نقلته “واشنطن بوست”: “نأسف لتأثير ذلك على خطط الركاب. ونحن على اتصال بهم للاعتذار عن تجربتهم وتعويض رحلاتهم وأي نفقات تكبدوها نتيجة التأخير، وتقديم التعويض الذي يستحقونه”.

ورفض مطار بلفاست الدولي التعليق للصحيفة.

فيما قالت الكاتبة الأيرلندية إن شركة “إيزي جيت” اتصلت بها للاعتذار وتعويضها، مشيرة إلى أن “مشاركة محنتها يمكن أن تساعد أي شخص آخر. وجعل الشركة تفكر مرتين في كيفية تعاملها مع الناس”.

مقالات مشابهة

  • وثيقة سرية عمرها 428 عاماً تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى
  • وثيقة سرية عمرها 428 عامًا تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى
  • واشنطن بوست: عمل كبير لا يزال أمام بايدن لتهدئة مخاوف الديمقراطيين بعد مناظرة ترامب
  • طائرة ركاب بريطانية تترك امرأة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع.. نسيتها وحلّقت
  • نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك امرأة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
  • نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك مقعدة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تسعى إلى اتفاق فوري لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد التوترات
  • واشنطن بوست: خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وجالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع
  • "واشنطن بوست": خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وغالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع
  • ما هي خطة واشنطن لمنع توسع الحرب إلى لبنان.. وهل ستنجح؟