مقتل مشجع في البرازيل برصاصة في اشتباكات بين جماهير فلامينغو وفاسكو دي غاما
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهدت المباراة التي جمعت فريقي فلامينغو وضيفه فاسكو دي غاما، وأقيمت فجر الاثنين، على ملعب ماراكانا الشهير، وتندرج ضمن منافسات الأسبوع 28 من الدوري البرازيلي لكرة القدم، أحداثاً مؤسفة بين مشجعي الفريقين، وذلك قبل انطلاق اللقاء الذي فاز به أصحاب الأرض بهدف نظيف.
ووفقاً لصحيفة “غلوبو” البرازيلية، الأحد، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مشجعي فريقي فلامينغو وفاسكو دي غاما، في إحدى محطات القطار بالمنطقة الغربية من ريو دي جانيرو، استُخدم فيها بعض الأسلحة النارية، وهو ما أدى إلى مقتل شخص برصاصة وإصابة 4 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى، 3 منهم بطلقات نارية، في وقت أصيب الرابع بطعنة سكين.
وأضاف المصدر نفسه، أن الشرطة البرازيلية تمكنت من توقيف 76 شخصاً بسبب مشاركتهم في الاشتباكات منذ صباح يوم الأحد بعدة أحياء من المدينة، وصادرت بعض الأدوات والأسلحة التي استخدمها المشجعون خلال هذه المعارك، كما أظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد مروعة داخل القطار لحظة إطلاق النار.
وليست حادثة أعمال العنف بين مشجعي فلامينغو وفاسكو دي غاما الأولى من نوعها، إذ سبق وأن وقعت اشتباكات عنيفة بين جماهير الفريقين شهر مارس المنصرم في ريو دي جانيرو، وخلفت تلك الاشتباكات إصابة 8 مشجعين، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
احتجاجات طلابية في صربيا لإحياء ذكرى كارثة محطة القطار والمطالبة بالعدالة
شهدت صربيا، اليوم الأحد، موجة من الاحتجاجات الطلابية التي شملت إغلاق جسر "جازيلا" في بلغراد وعدد من الطرق الحيوية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك إحياءً للذكرى المئوية لانهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بمدينة نوفي ساد، وهي الكارثة التي أسفرت عن مصرع 15 شخصًا وأثارت جدلًا واسعًا حول الفساد الحكومي.
إغلاق الطرق والجسور في عدة مدنوفي العاصمة بلجراد، انضم العديد من المواطنين إلى الطلاب في إغلاق جسر "جازيلا" فوق نهر سافا، ما أدى إلى شلّ الحركة المرورية لمدة سبع ساعات.
وفي الوقت نفسه، شهدت مدينة نوفي ساد إغلاقًا للطرق الرئيسية استمر ثلاث ساعات، بينما قام طلاب في مدينة نيش بإغلاق محطة رسوم الطريق السريع عند مدخل المدينة الواقعة في جنوب صربيا.
مطالب بالعدالة وسط اتهامات بالفسادوتأتي هذه الاحتجاجات ضمن حملة يقودها طلاب جامعيون يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن كارثة الأول من نوفمبر، والتي راح ضحيتها 15 شخصًا إثر انهيار مظلة خرسانية في محطة القطار في نوفي ساد.
ويرى المحتجون أن الفساد الحكومي وسوء إدارة المشاريع كانا من العوامل الرئيسية وراء وقوع الحادث، مطالبين بتحقيق شفاف ومحاسبة جميع المتورطين.
تصاعد الغضب الشعبيتحولت الاحتجاجات الطلابية إلى حركة شعبية أوسع نطاقًا، حيث انضم العديد من المواطنين لدعم مطالب المتظاهرين.
وتعكس هذه التحركات تصاعد الغضب الشعبي تجاه الفساد وسوء الإدارة في مؤسسات الدولة، وسط دعوات متزايدة لإصلاحات جذرية في قطاع البنية التحتية ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أودى بحياة الأبرياء.
مع استمرار الضغوط الشعبية، يبقى التساؤل حول مدى استجابة الحكومة لمطالب المحتجين وما إذا كانت ستتخذ إجراءات حقيقية لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة، أم أن هذه الاحتجاجات ستتحول إلى حركة سياسية أوسع قد تؤثر على المشهد السياسي في صربيا خلال الفترة المقبلة.