وزير الخارجية المصري لنظيره الإيراني: توسيع دائرة الصراع يهدد استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، أن توسيع دائرة الصراع يهدد استقرار المنطقة وينذر بعواقب يصعب التنبؤ بمداها وتداعياتها.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، في بيان على الصفحة الرسمية للوزارة اليوم (الاثنين)، إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى مساء أمس الأحد، اتصالا هاتفيا من الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران.
وأضاف أبوزيد، أن الاتصال تضمن تبادلا لوجهات النظر والتقييمات حول الأوضاع الميدانية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومسارات التحرك للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر.
وحذر شكري خلال الاتصال من خطورة توسيع رقعة الصراع وامتداد العنف ليشمل مناطق أخرى بشكل يهدد استقرار المنطقة وينذر بعواقب يصعب التنبؤ بمداها وتداعياتها.
وفي سياق متصل، اتفق الوزيران على ضرورة تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لتوفير النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة، حيث وجه وزير خارجية إيران الشكر للدور الذي تضطلع به مصر في توفير المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وأحاط وزير الخارجية المصري نظيره الإيراني بنتائج قمة القاهرة للسلام، ومحصلة المداولات واللقاءات التي جرت خلال القمة وعلى هامشها، معربا عن تطلعه للبناء على قمة القاهرة باعتبارها أول جهد جامع للأطراف الإقليمية والدولية من أجل التفاعل سياسياً مع الأزمة من خلال تحديد مساحات مشتركة للتحرك والبحث عن حلول تفضي إلى وقف التصعيد، والتشاور حول مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
النائب ياسر الهضيبي: الحوار الوطني حريص علي توسيع دائرة المشاركة في جلسات حوكمة الدعم
ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة القليوبية، الجهود المبذولة من جانب مجلس أمناء الحوار الوطني من أجل إعداد الرؤية الخاصة بحوكمة منظومة الدعم لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيرا إلى أن إدارة الحوار الوطني كانت حريصة علي توسيع دائرة المشاركة وفتح الباب أمام الجميع لتقديم اقتراحاته بشأن تطوير المنظومة.
وأوضح "الهضيبي"، أن مجلس أمناء الحوار الوطني، اجتمع لمناقشة الاقتراحات المُرسلة، تمهيدا لإحالتها للجنة المختصة ووضع تصور بشأن إدراجها على مائدة المناقشات المنتظرة قريبا، حيث قرر المجلس عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، وتتضمن محاور رئيسية، هي البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر، تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم، مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي، وآليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه، وعقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني يراعى أن يتوافر في الجلسات التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة، ثم عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار، مجددا ثقته في قدرة الحوار الوطني على صياغة رؤية متكاملة بشأن التحول من الدعم السلعي إلى الدعم النقدي.
وأكد "الهضيبي"، أن تحقيق التوافق حول خطة التحول سيساهم في تجنب أي تداعيات سلبية قد تصاحب عملية التنفيذ، لأنه سيتم صياغة سيناريو للتعامل مع التداعيات المتوقعة حتى لا يتحمل المواطن مزيد من الأعباء الاقتصادية، مشددا علي أن حوكمة منظمة الدعم أصبح ضرورة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، ما يعزز الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.