سويسرا.. معاقبة عازف بيانو تركي “انتقد إسرائيل”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سويسرا – ألغيت حفلات كان من المقرر أن يحييها عازف البيانو التركي فاضل ساي في سويسرا الأسبوع المقبل، بسبب تعليقات ندد فيها بإسرائيل على خلفية حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، وفقما أعلن الفنان ومجموعة ميغروس السويسرية المنظمة للحدث.
وكان من المقرر أن يعزف ساي من الإثنين إلى الخميس مع أوركسترا برمنغهام السيمفونية، في مدن زوريخ وبرن وجنيف ولوسيرن.
وقال ساي في بيان نشره بالإنجليزية عبر حسابه على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “استشهد مسؤولون في ميغروس بالأفكار التي عبرت عنها بشأن التوترات الإسرائيلية الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي لتبرير قرارهم”.
وأضاف: “لن أغير شيئا مما كتبت في حساباتي”.
وستشهد حفلات “ميغروس كلاسيكس” الأربع في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر “تغييرا في البرنامج. فبدلا من فاضل ساي، سيحيي العروض عازف البيانو السويسري لويس شفيزغيبيل”، حسبما أكد المنظمون في بيان.
وأشار البيان إلى أن “السبب في هذا التغيير هو أن التصريحات العامة التي أدلى بها فاضل ساي في أعقاب الهجوم الإرهابي ضد إسرائيل لا يمكن الدفاع عنها بالنسبة لشركة ميغروس”.
ونشر ساي 3 تغريدات ومقطع فيديو بشأن التطورات الأخيرة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفي رسالة على منصة “إكس”، رد ساي على منشور للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم فيه الأخير إسرائيل بالوقوف وراء القصف الذي طال مستشفى الأهلي العربي في غزة الثلاثاء، وأوقع مئات الضحايا.
وجاء رد ساي: “أنا أؤيد هذا الكلام بالكامل. أشكركم على هذا التصريح المنطقي. على الجميع أن يفعلوا شيئا لوقف هذه الحرب. يجب محاكمة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بتهمة جرائم الحرب والإبادة الجماعية والمجازر. الحرية للفلسطينيين وللإنسانية. كفانا هذه الوحشية”.
وفي مقطع فيديو على “إنستغرام”، يقول عازف البيانو التركي أيضا: “لا يمكن لأحد أن يوافق على ما فعلته حماس بالأبرياء”.
وكتب الجمعة عازف البيانو: “أنا مع السلام، وجميع التصريحات صدرت بروحية السلام”.
وندد ناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، السبت، بإلغاء حفلات فاضل ساي “بسبب أفكاره المعارضة للهجمات الإسرائيلية اللا إنسانية”.
سكاي نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عازف البیانو فاضل سای
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: “إسرائيل” ستتحرك بقوة ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن “إسرائيل” ستواصل التحرك ضد جماعة الحوثي في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
وأضاف في بيان مصور، بثّه مكتبه، بعد يوم من سقوط صاروخ أطلق من اليمن على منطقة تل أبيب مما تسبب في عدد من الإصابات الطفيفة، “مثلما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فسوف نتحرك بقوة أيضا ضد الحوثيين”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد للرد على الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأيام الأخيرة، لكنها تواجه صعوبة في جمع معلومات استخباراتية تمكّنها من الوصول إلى مستودعات صواريخ الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال الإسرائيلي تركّز نشاطها على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية للحوثيين في اليمن.
وقالت إن “الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة إرهابية مثل الحوثيين معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس المنظمة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ، وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود”.
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ الذي فشلت “إسرائيل” في اعتراضه السبت، وسقط في تل أبيب (وسط)، هو من طراز مطور لصاروخ “خيبر” إيراني الصنع، وقالت إنه تم خفض كمية المادة المتفجرة في رأس الصاروخ، مقابل إضافة المزيد من الوقود الصلب لتحسن مدى طيران وسرعة الصاروخ مباشرة، بعد خروجه من الغلاف الجوي.
وفي وقت سابق اليوم قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الإعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن “المخاوف من أن يكون الصاروخ الحوثي مزودا برأس حربي قادر على المناورة جرى استبعادها”، وذلك بعدما برزت مخاوف بأن الرأس الحربي للصاروخ كان رأسا حربيا مناورا، أي أن محركها يغير المسار، ما يجعل مهمة كشفه واعتراضه صعبة، وفق المصدر ذاته.
لكن وفق التحقيق الأخير، فإن خللا حدث في صاروخ “حيتس (آرو/السهم)” الذي تم إطلاقه لاعتراض الصاروخ الباليتسي في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، حسب القناة الـ12.
لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب