فوز حزب يعارض الناتو وتوريد السلاح إلى أوكرانيا بالانتخابات في سويسرا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حصل حزب "الشعب السويسري" اليميني المحافظ على أغلبية المقاعد في برلمان البلاد بعد فوزه بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في 22 أكتوبر.
وذكر الموقع الرسمي للانتخابات، أن حزب "الشعب السويسري" شغل المركز الأول في 15 كانتونا وحصل على 29.1 بالمئة من الأصوات. وبالتالي سيشغل ممثلو هذا الحزب 62 مقعدا من أصل 200 في البرلمان السويسري.
ويدعو الحزب المذكور إلى الالتزام بالحياد السويسري الصارم، ومكافحة الهجرة، ويعارض انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وينتقد أيضا العقوبات المفروضة على روسيا ويعارض توريد الأسلحة إلى نظام كييف.
وقال الحزب في بيان له: "سياسة سويسرا بشأن القضايا الرئيسية يجب أن تتغير".
إقرأ المزيد الرئيس البولندي السابق يحذر من حرب أهلية في بلاده ودول أخرىوفي انتخابات يوم أمس الأحد، انتخب المواطنون السويسريون 200 نائب في المجلس الوطني، و45 من أصل 46 عضوا في مجلس شيوخ الكانتونات.
وفي برن، يستمر فرز الأصوات. أما الجولة الثانية، التي تنتهي في 26 نوفمبر، فتخص أعضاء مجلس الشيوخ فقط.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات حلف الناتو عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
نظمت القوى السياسية المناهضة للحرب واليسارية والمؤيدة للفلسطينيين في قبرص مظاهرة اليوم الأحد ضد تحويل الجزيرة إلى قاعدة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وبحسب التقارير الواردة، شارك نحو 500 شخص في المظاهرة، وساروا على طول المنتزه الساحلي من حصن المدينة إلى مبنى المركز القبرصي لأمن الأراضي والبحار المفتوحة والموانئ، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة بتمويل من الخارج، ويقع في الأحياء الجنوبية من مدينة لارنكا.
وتظهر الصور المنشورة على الإنترنت أن المتظاهرين كانوا يسيرون حاملين أعلاما ولافتات تحمل رموز جمهورية قبرص وشعار الحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص (أكيل)، وكذلك شعارات مثل "لا للولايات المتحدة ولا الناتو – قبرص ليست محمية" و"قبرص هي جسر السلام والتعاون بين الشعوب، ودون جيوش وقواعد أجنبية"، وغيرها من الشعارات، كما حُمل عدد من اللافتات والشعارات المؤيدة للبنان وفلسطين.
وانتهت المظاهرة بتجمع تحدث فيها المنظمون الرئيسيون، فقال تاسوس كوستياس، رئيس مجلس السلام القبرصي، إن "القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في قبرص، وكذلك قوات الناتو، التي تتراكم باستمرار في موانئنا ومطاراتنا، تخدم مصالح بلدانهم، وليس مصالح قبرص".
بدوره، أعرب الأمين العام لحزب اكيل ستيفانوس ستيفانو عن رغبته في أن "تكون قبرص جسرا للسلام في شرق البحر الأبيض المتوسط، لا قاعدة عسكرية، ولا مركزا للتجسس، ولا ساحة لتدريبات عسكرية ضد الدول المجاورة".
وحافظت الشرطة القبرصية على النظام العام في منطقة الاحتجاج، لكنها لم تتدخل لأن المظاهرة كانت سلمية.