الحرس الثوري: إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ باتجاه حيفا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
بعد تلويح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير #عبداللهيان بكل الاحتمالات في حال استمرت #الحرب التي تشنها #إسرائيل على قطاع #غزة، أطل #الحرس_الثوري بتهديد جديد، ملوحاً بإمكانية إطلاق #الصواريخ نحو #حيفا.
وقال نائب قائد الحرس الثوري، اللواء علي فدوي، “إذا اجتاحت إسرائيل غزة فإن محور المقاومة سيرد”، في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية وغيرها من المجموعات العسكرية المدعومة إيرانيا في المنطقة.
كما أضاف في تصريحات اليوم الاثنين أن “محور المقاومة في المنطقة قادر على التخطيط والتحرك بمفرده ضد إسرائيل”، في تلميح ربما إلى عدم الحاجة لتدخل بلاده في الصراع.
مقالات ذات صلة الاحتلال يستخدم سلاحا يؤدي لإذابة جلد المصابين 2023/10/23نحو حيفا
لكنه أردف في الوقت عينه، أنه إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا.
فيما أكد أن بلاده لا تعطي الأسلحة والصواريخ لـ”قوى المقاومة، لأنها تنتجها بنفسها” حسب زعمه.
وكان وزير الخارجية الإيراني أكد أمس أيضا أن “كل الاحتمالات يمكن أن تقع إذا لم توقف أميركا وإسرائيل الإبادة الجماعية في غزة”، وفق تعبيره. وحذر من أن المنطقة “كبرميل بارود، وأية حسابات خاطئة ستكون لها تبعات خطيرة”.
هل تتورط إيران؟
أتت تلك التصريحات فيما تجد إيران نفسها أمام معضلة حقيقية في ما يتعلق بأزمة غزة، وفق ما أكد مسؤولون إيرانيون مطلعون سابقا لرويترز. إذ إن أي هجوم كبير ضد إسرائيل قد يكلفها خسائر فادحة وغضباً شعبياً ضد الحكومة. كما أن أي تخاذل أو تخلٍّ عن دعم حماس أو حزب الله، سيضعف صورتها بين الحلفاء أيضاً.
علماً أن القرار الإيراني حتى الساعة يقضي بحصر المواجهات بشكل محدود، وهذا ما تشهده، بحسب العديد من الخبراء، المواجهات الجارية منذ الأيام الأولى لتفجر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الحدود اللبنانية بين حزب الله المدعوم من طهران والجيش الإسرائيلي.
كما جاءت تلك التهديدات مع ارسال الولايات المتحدة المزيد من التعزيزات العسكرية وأنظمة الدفاع الجوية إلى منطقة الشرق الأوسط تحسباً لأي اعتداءات قد تطال قواتها في سوريا والعراق، ولدعم إسرائيل التي تتحضر لاجتياح قطاع غزة.
ومنذ الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات في غلاف غزة، تصاعد القلق الدولي والإقليمي من توسع الصراع، وتحوله إلى حرب إقليمية يدخل فيها حزب الله اللبناني بقوة، فضلا عن فصائل أخرى بالمنطقة مدعومة إيرانياً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبداللهيان الحرب إسرائيل غزة الحرس الثوري الصواريخ حيفا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتلاعب بالهدنة.. وإصابة 4 محتلين في حيفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل تتبنى استراتيجية تصعيد تدريجي للضغط على حركة حماس، بهدف إجبارها على قبول تمديد مؤقت للهدنة وفقًا لشروط تل أبيب.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن خطة الضغط الإسرائيلية التي جرى إعدادها على مدى الأسابيع الماضية تشمل مراحل متعددة، بدءًا من إعادة سكان شمال القطاع إلى الجنوب، وصولًا إلى تصعيد عسكري كامل، مع احتمالية قطع الكهرباء عن غزة واستخدام أسلحة ثقيلة، كان تسليمها قد عُلِّق سابقًا قبل أن يُرفع الحظر عنها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
مناورة سياسية أم تحضير لمواجهة شاملة؟
كما يتزامن هذا التصعيد مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قبول إسرائيل مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار المؤقت لمدة 50 يومًا، شريطة أن تطلق حماس نصف الرهائن فورًا، مع استكمال العملية في نهاية المدة حال التوصل لاتفاق دائم. إلا أن حركة حماس ترفض هذه الشروط، مُصرّةً على الالتزام ببنود الاتفاق الأصلي، الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
تحركات عسكرية وتصعيد ميداني
بينما على الأرض، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، حيث شهدت مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، عمليات توغل بري من قبل القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى هجمات جوية أدت إلى مقتل فلسطينيين بنيران طائرات مسيّرة.
كما أوقفت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما أدى إلى ردود فعل دولية منددة من دول عربية والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.
انعكاسات داخلية.. تصاعد العنف في الداخل الإسرائيلي
وردا على التصعيد في غزة، شهدت مدينة حيفا هجومًا في مجمع تجاري، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وقال مسؤول في هيئة الإسعاف «نجمة داوود الحمراء»أنه تم "تحييد" شخصين.
ورغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، فإن هذا الحادث يبرز التوترات الأمنية داخل إسرائيل، والتي قد تتفاقم مع استمرار الحرب في غزة وتداعياتها على الجبهة الداخلية.