استنكرت مجموعة من الشخصيات العربية والإسلامية العدوان الإسرائيلي على غزة و"جرائم الحرب والإبادة الجماعية"، وأكدت في بيان مشترك "تأييدها المطلق للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".

وأكد البيان -الذي يحمل توقيع شخصيات سياسية وفكرية وثقافية- أن المقاومة "رد فعل مشروع من أجل تحرير الوطن المحتل، فحق الفلسطينيين في أرضهم غير قابل للتفريط أو للتجزئة أو للنسيان،  وهي أيضا رد على الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني".

وأعلن البيان "عدم الاعتراف بأي معاهدات أو اتفاقات أبرمتها حكومات الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، باعتباره عدوا للأمتين العربية والإسلامية"، وطالب بـ" مقاطعة منتجات جميع الدول التي دعمت أو شاركت في العدوان الصهيوني على قطاع غزة".

ودعا الموقعون شعوب العالم الحرة لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في تحرير وطنه، "ولتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الضغط على حكوماتها من أجل الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السكان في غزة".

ومن الموقعين على البيان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة، وأستاذ الشؤون العامة بجامعة صباح الدين زعيم سامي العريان، والشاعر والأكاديمي الفلسطيني تميم البرغوثي، والسياسي المصري أيمن نور، والناشط الفلسطيني المصري رامي شعث، والأكاديمي والسياسي التركي ياسين أقطاي، وعدد من المسؤولين والبرلمانيين والمثقفين والكتّاب العرب.

وقد عمّت مظاهرات حاشدة مدنا عربية وإسلامية وعالمية تنديدا بمجازر العدوان الإسرائيلي على غزة، والقصف المتواصل الذي تتعرض له منذ 17 يوما عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.


وطالب المتظاهرون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الحصار المطبق على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية.

وخرج مئات الآلاف، من فلسطين ومصر وتونس وقطر والبحرين إلى الأردن وسوريا والعراق وغيرها، ومن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وسويسرا وماليزيا وأفغانستان وإيران إلى الجبل الأسود وشمال مقدونيا تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالحرب والحصار.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.

وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني على استئناف العدوان والتهجير القسري
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • إدانة عربية وإسلامية واسعة لقرار وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد
  • العدوان الصهيوني على طولكرم ومخيمها يتواصل لليوم الـ34 على التوالي
  • العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل
  • حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس