أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 91.14 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سجلت أسعارالنفط تراجعًا خلال تعاملات اليوم الأثنين 23 أكتوبر2023، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 91.14 دولار للبرميل، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 87.03 دولار للبرميل .
أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثاني سعر الدولار مقابل الجنيه بالبنوك اليوم الإثنين 23-10-2023
ونشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث سجلت أسعار النفط مكاسب أسبوعية طفيفة هي الثانية على التوالي، بلغت نسبتها نحو 1.
وأضاف التقرير أن العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط الخام تضمنت الأتى:
المخاوف بشأن تنامي التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وإمكانية تحولها إلى صراع إقليمي قد يهدد أمن إمدادات الطاقة العالمية.
انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 4.5 مليون برميل، تزامناً مع تراجع صافي الواردات إلى أدنى مستوى له منذ فبراير ،2023 وارتفاع طلب مصافي التكرير.
مخزونات نواتج التقطير الأمريكيةانخفاض مخزونات نواتج التقطير الأمريكية بسبب ارتفاع الطلب على الديزل وزيت التدفئة إلى أعلى مستوى منذ مارس 2022، وانخفاض مخزونات الغازولين بسبب ارتفاع الطلب المحلي.
إشارة وزارة الطاقة الأمريكية إلى التوجه نحو شراء ما يصل إلى 6 مليون برميل لإعادة ملء مخزونات النفط الخام الاستراتيجية التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1983.
البيانات الاقتصادية الإيجابية في الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أكبر إقتصادين على مستوى العالم، مما يدعم الطلب المستقر أو المتزايد على النفط الخام.
أما فيما يتعلق بالعوامل الأخرى التي حدت من ارتفاع أسعار النفط الخام فتضمنت الأتى:
توصل الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا إلى اتفاق تضمن إصدار ترخيص مدته ستة أشهر يسمح بمعاملات في قطاع الطاقة في فنزويلا، بما في ذلك تصدير النفط الخام.
إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض طويل الأجل مما قد يفرض ضغوطاً هبوطية على الطلب على الوقود.
ارتفاع عدد حفارات النفط الخام العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي ليصل إلى 502 حفارة، في مؤشر على إمكانية زيادة الإنتاج المستقبلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط اسعارالنفط تعاملات اليوم سعر خام برنت العقود الاجلة خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أسعار النفط النفط الخام
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة» : 150 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال فبراير 2025
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 3.8 % خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.1 % ، مدعومة بحالة عدم اليقين الاقتصادي ومخاوف قيام حرب تجارية عالمية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 150 جنيهًا خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيهًا في 24 فبراير، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 60 دولارًا، حيث افتتحت تعاملات شهر فبراير عند مستوى 2798 دولارًا، ولامست مستوى 2956 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنسبة 2.2 % ، وبنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6% وبقيمة 77 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2935 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2858 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4629 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3471 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2700 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 32400 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 5 جينهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4045 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية كانت العامل المؤثر في حركة أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر فبراير، لاسيما مع استقرار سعر صرف الدولار نسبيًا، في ظل تراجع حاد للطلب، وارتفاع عمليات إعادة البيع من المواطنين، للوفاء بالالتزامات قبيل شهر رمضان.
أضاف، أن عمليات إعادة البيع المكثف، أدت لنقص السيولة، وهو ما عزز من عمليات التصدير للخارج، لتوفير السيولة.
أوضح، إمبابي، ان أسعار الذهب شهدت حالة من الارتفاعات غير المسبوقة والمتتالية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق، بفعل استمرار حالة عدم اليقين من تداعيات فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على بعض الدول، ما قد يؤدي إلى قيام حرب تجارية، بجانب ارتفاع معدلات التضخم، وتعرض الأسواق لنقص في سلاسل الإمداد.
أضاف، أن الأسبوع الأخير، شهدت أسواق الذهب مزيدًا من التقلبات، حيث سجلت الأوقية رقمًا قياسيًا جديدًا قبل أن تتعرض لانخفاضات كبيرة، لتنهي موجة مكاسب المعدن الثمين التي استمر ثمانية أسابيع، بفعل قوى الدولار وعمليات جنى الأرباح.
في حين تأثرت معنويات السوق بشكل كبير بتهديدات الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا والمكسيك اعتباراً من الأسبوع المقبل، وسط قلق المستثمرين بشأن التأثيرات التضخمية المحتملة الناجمة عن الرسوم الجمركية الموسعة، مما دفع الذهب إلى الارتفاع الأولي.
وهددت الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الواردات الكندية والمكسيكية بينما تقترح مضاعفة الضريبة الحالية على السلع الصينية إلى 20٪.
لفت، إمبابي، إلى أن فرض رسوم جمركية، سيؤدي بالتعبية إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ومن ثم حاول المستثمرون إعادة تشكيل محافظهم مع التركيز بشكل أكبر على الأصول الآمنة.
في حين كشفت وزارة التجارة الأمريكية، أن مؤشر التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير يوم الجمعة الماضية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.5%، بانخفاض عن 2.6% في ديسمبر، في حين سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، 2.6%، بانخفاض عن 2.9% في ديسمبر.
ومن غير المرجح أن تغير أرقام التضخم هذه موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع بشأن أسعار الفائدة، حيث يتوقع معظم المحللين أن تظل الأسعار دون تغيير طوال معظم العام.
وقالت بيث هاماك من بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إن رفع أسعار الفائدة ليس واردًا، وأن تأثير السياسات التجارية على السياسة النقدية والاقتصاد لا يزال غير مؤكد.
في الأسبوع الماضي، رفع جولدمان ساكس توقعاته بشأن سعر الذهب ليصل إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025.
وفي سياق متصل، تترقب السواق صدور تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير يوم الجمعة، بجانب إصدار تقديرات مؤشر أسعار المستهلك لليورو يوم الاثنين، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
في حين أن الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع المقبل هو قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد خفضًا آخر لأسعار الفائدة.