إزالة 31 حالة تعد على مساحة 4323 م2 بنطاق 6 مراكز بالبحيرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ، بتكثيف حملات إزالة كافة التعديات على الفور والإلتزام بالقانون وعدم البناء المخالف نهائياً للحفاظ على الأراضي أملاك الدولة وحماية الرقعة الزراعية ، وكذا التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية وتفعيل كافة الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات أمام التنفيذ والالتزام ببذل أقصى جهد والتعامل بكل حسم لردع المخالفين وتأكيد هيبة الدولة وإسترداد حقها كاملاً.
وشهدت مدن ومراكز المحافظة عددا من الحملات لإزالة التعديات أسفرت عن إزالة 31 حالة تعدي بمساحة 4323 م2 بنطاق 6 مراكز عبارة عن إزالة:
- 11 حالة تعدي بمساحة 1530 م2 عبارة عن شدات خشبية وردم حفر وسملات خرسانية برشيد.
- 6 حالات تعدي بمساحة 1225 م2 عبارة عن أسوار طولية وعرضية وإيقاف أعمال حفر بنطاق الواحدت المحلية لقريتي الوفائية وكوم زمران وبندر الدلنجات.
- 6 حالات تعدي بمساحة 684 م2 عبارة عن مباني بالطوب الأبيض والأسمنت وشدات خشبية وردم حفر بنكاق قرى قليشان والنبيرة وصفط الحرية باتياي البارود.
- 3 حالات تعدي بمساحة 420 م2 عبارة عن شدات خشبية بنطاق قرى سيدي عقبه وسرنباي وكوم النصر بالمحمودية.
- 4 حالات تعدي بمساحة 384 م2 عبارة عن أسوار بالطوب الأبيض وتشوينات وأساسات من الطوب الابيض والاحمر وشدات خشبية بإدكو.
- حالة تعدي بمساحة 80 م2 عبارة عن أسوار بالطوب الأبيض بقرية ابو الشقاف بحوش عيسى.
وتجدر الإشارة أن فرق المتغيرات المكانية تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لرصد كافة أعمال البناء المخالف وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها والتي قد تصل عقوبتها إلى الحبس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة أزالة كافة التعديات الدكتورة نهال بلبع المجلس القومى للمرأة حملات ازالة عمال البناء محافظ البحيرة نائب محافظ البحيرة حالات تعدی بمساحة
إقرأ أيضاً:
علماء الفيزياء الكمومية يبتكرون فضاء مكونا من 37 بُعدا
الدنمارك – قام الباحثون بإنشاء جزيئات ضوء تحضر فعليا في 37 بُعدا في وقت واحد، وذلك للتأكد من صواب فرضية متطرفة من المفارقة الكمومية الشهيرة. وتم وصف التجربة في مجلة Science Advances .
قال تشنغهاو ليو من الجامعة التقنية الدنماركية إن هذه التجربة أظهرت أن الفيزياء الكمومية تختلف عن الفيزياء الكلاسيكية أكثر مما يعتقد الكثير منا. ربما حتى بعد 100 عام من اكتشافها، ما زلنا نرى قمة الجبل الجليدي فقط.
ركز ليو وزملاؤه على حالة غرينبرجر-هورن-زايلينجر (GHZ) التي تسمح بأن تبقى الجزيئات الكمومية متشابكة على مسافات كبيرة لأكثر من 30 عاما. في أبسط فرضية من GHZ ترتبط ثلاث جزيئات بتشابك كمومي، بصفته علاقة خاصة تمكننا من معرفة شيء عن جزيء واحد من خلال التفاعل مع جزيئين آخرين.
أراد ليو وزملاؤه إنشاء فرضية أكثر تطرفا من هذه المفارقة الكمومية. على وجه الخصوص، أرادوا اكتشاف حالات للفوتونات، أو جزيئات الضوء التي تختلف سلوكياتها في تجربة GHZ إلى حد بعيد عن سلوك الجزيئات الكلاسيكية البحتة.
وأظهرت الحسابات أن الفوتونات يجب أن تكون في حالات كمومية معقدة لدرجة أنها تبدو وكأنها تحضر في 37 بُعدا. تماما كما يمكن تحديد موقعنا في أي لحظة بالنسبة إلى ثلاثة أبعاد مكانية وبُعد زمني واحد، يمكن وصف حالة كل فوتون بواسطة 37 صفة.
اختبر الباحثون هذه الفكرة عن طريق تحويل النسخة متعددة الأبعاد من حالة GHZ إلى سلسلة من نبضات الضوء شديدة التماسك، أي متساوية للغاية في اللون وطول الموجة، والتي يمكنهم التحكم بها.
وقال ليو: “إن الحالة المشفرة بالضوء وقياسها يتم التحكم فيهما بنفس الرياضيات التي تقوم عليها الفيزياء الكمومية. وبالتالي، يمكن أن تُنتج تجربتنا بعضا من أكثر التأثيرات شذوذا في العالم الكمومي”.
وأضاف أن هذا النوع من “النمذجة الكمومية” معقد للغاية من الناحية التقنية ويتطلب أجهزة مستقرة للغاية ومعايرة بدقة عالية.
وقال البروفيسور أوتفريد غونه من جامعة “زيغن” في ألمانيا إن هذه النتيجة يمكن أن تظل ذات صلة بعد مئة عام”. وأضاف أن البحث الجديد مفيد في فهم كيفية استخدام الحالات الكمومية للضوء والذرات في معالجة المعلومات، وعلى سبيل المثال، في الحوسبة الكمومية.
وأكد ليو أن الأبحاث المستقبلية ستركز على كيفية تسريع الحسابات عن طريق تشفير المعلومات في حالات كمومية مشابهة لتلك التي تم الحصول عليها في هذه التجربة ذات الـ 37 بُعدا.
المصدر: Naukatv.ru