في ذكرى التحرير.. تكالة: يجب تجاوز الخلافات وتبني تسوية سياسية جادة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، جميع الأطراف إلى تجاوز رواسب النزاعات والعمل على تبني تسوية سياسية جادة ووطنية لاستكمال إنجاز الانتخابات الليبية المنتظرة.
جاء ذلك في كلمة مصورة نشرها المكتب الإعلامي للمجلس عبر صفحته بـ فيسبوك في مناسبة الذكرى الثانية عشرة لعيد تحرير ليبيا.
وأشار تكالة إلى أن ثورة السابع عشر من فبراير كانت مطلبًا شعبيًا لترسيخ قيم المواطنة والحرية وبناء دولة المؤسسات والقانون، ليس فقط لإسقاط النظام بل لاسترداد زمام الأمور وإرساء دعائم الأمن والاستقرار وخوض التنمية والانتقال الديمقراطي وتحقيق الرخاء والازدهار وهو بكل أسف ما وقفنا دونه حتى الآن.
وأضاف: “علينا اليوم التحلي بالشجاعة والإرادة لتجاوز الخلافات والعراقيل والالتفات عن المصالح والحسابات الضيقة وعقد العزم على بناء مجتمع التقدم والديمقراطية والأمن والسلام”.
ودعا تكالة إلى البناء على اللحمة الوطنية التي رافقت كارثة السيول والفيضانات في المنطقة الشرقية، والحفاظ على المكتسبات للخروج بالبلد من المأزق السياسي الحالي.
ومنذ العام 2012 يحتفل الليبيون كل عام بذكرى عيد التحرير بعد سقوط نظام معمر القذافي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الوزير الأشول يدعو السعودية لتمديد فترة تسوية أوضاع المستثمرين اليمنيين لمدة عام
دعا وزير الصناعة اليمني محمد الاشول، المملكة العربية السعودية، إلى تمديد فترة السماح لتسوية أوضاع المستثمرين اليمنيين في المملكة لمدة عام، بالتزامن مع عقد اجتماعات مجلس الأعمال اليمني السعودي في مكة المكرمة.
وطالب الوزير الأشول بتفعيل المشاريع السعودية المتعثرة في اليمن، وإنشاء مشروعات سعودية يمنية مشتركة.
وتعهد الأشول بالعمل على رعاية مجلس الأعمال اليمني السعودية، رعاية خاصة، واصفا إياه بأنه "حجز الزاوية" لإنشاء منطقة صناعية وتجارية مشتركة بين اليمن والمملكة.
وأشار وزير الصناعة والتجارة اليمني، إلى أن القوانين والإجراءات التي اتخذت مؤخرا المملكة لاستقطاب الاستثمارات جعلت كثير من رؤوس الأموال اليمنية تتجه من دول مختلفة إلى السعودية.
ولفت إلى وجود قرابة سبعة ألف مستثمر يمني في السعودية بإجمالي مبالغ تصل إلى 18 مليار ريال سعودي.
وتمخض مؤتمر الأعمال السعودي اليمني الذي عقد الأيام الماضية في مكة المكرمة عن إنشاء مدن غذائية ذكية في المناطق الحدودية بمنافذ الخضراء والوديعة وعلب، وإنشاء وتشغيل محاجر لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية.
كما تضمنت قرارات المؤتمر، تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين في السعودية تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، وتأسيس شركتين للطاقة والاتصالات في اليمن، وتأسيس شركة للمعارض الدولية لدعم إعمار اليمن.
وقال الخبير الاقتصادي طه نصر، إن هذه المبادرات المهمة التي حضر لها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، تخدم البلدين الجارين لاسيما إذا ما تم الترتيب لها بشكل مشترك وجاد، وحظيت بدعم قيادة البلدين على أعلى مستوى، وتم تهيئة متطلبات السير في هذه الخطوة.
وأشار لأهمية وجود برنامج زمني واضح لتنفيذ المبادرات حيث شكل المجلس 6لجان متخصصة، يفترض ان تباشر عملها وفق إطار زمني وأهداف واضحة تخدم البلدين.
ولفت إلى أن اليمن يعيش أسوأ مراحله، وهو ما يجعل الميزان التجاري يتجه لصالح المملكة العربية السعودية، حيث يمكن ان تتحول اليمن بلد مستورد فقط، غير أنه استدرك بأنه وفي حال كانت هناك إرادة لدى الطرفين فسيكون هنالك فرصة للشراكة بما يخدم البلدين من خلال رؤية واضحة للاستثمار في البنية التحتية وإعادة احياء المشروعات السعودية المتعثرة في اليمن، والمساهمة في إعمار اليمن خلال المرحلة المقبلة.