موقع 24:
2025-05-02@17:07:39 GMT

ينسى زوجته ويعود إليها بعد قيادة السيارة 100 ميل

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

ينسى زوجته ويعود إليها بعد قيادة السيارة 100 ميل

ترك زوج سيئ الحظ زوجته خلفه بعد توقفه لقضاء حاجته، وقاد سيارته لمسافة 100 ميل (160 كيلومتر)، قبل أن يدرك أنها لم تكن نائمة في السيارة، كما كان يعتقد.

وتوجه الزوجان، بونتوم شايمون (55 عاماً)، وأمنوي شايمون (49 عاماً)، في الساعة الثالثة صباحاً ليقودا السيارة طوال الليل إلى مسقط رأسها في مقاطعة مها ساراخام التايلاندية.

لكن بونتوم اضطر إلى التوقف ليلاً لقضاء حاجته، ولم يرغب في الانتظار للوصول إلى محطة البنزين، على الرغم من شكوى زوجته، فبدلاً من ذلك أوقف السيارة على جانب الطريق.

لكن الزوجة قررت أنها تحتاج أيضاً للذهاب إلى المرحاض، وغامرت بالدخول إلى الغابة لقضاء حاجتها. ويبدو أن زوجها لم يدرك أنها خرجت من شاحنة إيسوزو الصغيرة. وعندما عادت إلى الطريق، لم تكن السيارة مرئية في أي مكان، وتُركت عالقة في الظلام.

ولم يكن لدى أمنواي، التي لديها ابن يبلغ من العمر 26 عاماً من زواجها الذي دام 27 عاماً من زوجها سيئ الحظ أي مال، وكان هاتفها في حقيبتها في السيارة، فقررت البدء بالمشي على أمل العثور على من يساعدها. وتمكنت من العثور على مركز للشرطة بعد رحلة شاقة امتدت لمسافة 13 ميلاً للوصول إلى وسط كابين بوري حوالي الساعة الخامسة صباحاً.

وبمجرد وصولها، توسلت الزوجة إلى الشرطة لمساعدتها في العثور على زوجها. ومع ذلك، لم تتمكن من تذكر رقمه، ولم يتمكن الضباط من العثور عليه. ثم حاولوا بعد ذلك الاتصال بهاتفها، واتصلوا بها 20 مرة، لكن بونتوم فشل في ملاحظة ذلك في سيارته بينما كان يقود إلى الأمام بسعادة، غير مدرك للذعر الذي تسبب فيه لزوجته.

وبحلول الوقت الذي أدرك فيه خطأه في الساعة الثامنة صباحاً، كان بونتوم قد وصل إلى مقاطعة كورات، على بعد 100 ميل من موقع زوجته، لذلك اضطر إلى العودة لإحضارها.

وعندما سئل كيف تمكن من القيادة كل هذه المسافة دون أن يلاحظ غيابها، قال الزوج إنه متأكد من أنها كانت في المقعد الخلفي نائمة طوال الوقت. واعتذر لزوجته بشدة عند عودته. وعلى الرغم من حادثة النسيان الغريبة هذه، قالت أمنواي إنهما لم يتجادلا عندما التقيا مرة أخرى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تايلاند

إقرأ أيضاً:

ليس الحل بالهروب من الديمقراطية بل إليها

في مقاهي تونس يجلس تونسيون يظهرون انشغالا بحال البلد يتيقنون من غياب مخبر المسلسلات المصرية (أبو جريدة)، يغلقون هواتفهم من ريبة ويتحدثون عن المستقبل. الموضوع الغالب على الحديث كيف ستنتهي فترة حكم قيس سعيد، وقليل يطرح السؤال عما بعده. يفرط البعض في اليقين بأن الرجل راحل قريبا، بينما يصر آخرون على أن ليس هناك مؤشرات فالأماني ليست مؤشرات. يفترقون حائرين فلا يبلغون مبلغ تخيل وضع ما بعد قيس سعيد أو يقترحون على أنفسهم تصورات مستقبلية.

هنا عقدة تونس ومأزقها العويص، فما الرئيس إلا مرحلة مهما رسخت قدمه. كتبنا أن هناك يوم تال لقيس سعيد ومرحلته، ولكننا سبقنا إلى يقين بأن مأزق تونس الأساسي لا يُحل باستبدال الرئيس بل بقبول حكم الصندوق الانتخابي، وهذا ليس على جدول النخب التونسية. لنفصل قليلا لعل أن يستقيم الجدل في المستقبل حول فكرة قابلة للبقاء في بلد لا يحكم نفسه إلا أماني.

يقين عام بالأزمة

العارفون بالأرقام الاقتصادية -ولست منهم- يصدرون تقييمات سلبية جدا للوضع في تونس. كل المؤشرات في النازل، مع ارتفاع غير مضبوط للديون الداخلية والخارجية (الميراث ثقيل ومخيف). في الجانب الاجتماعي أطلقت قرية المزونة وحادثة سقوط الجدار صفارة إنذار مرعبة، كل شيء يتهاوى. في الأحاديث الجانبية لا يُسمع إلا من يجأر بالشكوى من الغلاء واتساع الفارق بين دخل العائلة ومصروفها اليومي. يبدو كأن لا أحد يمكنه ضبط ارتفاع الأسعار.

كل شيء يتهاوى. في الأحاديث الجانبية لا يُسمع إلا من يجأر بالشكوى من الغلاء واتساع الفارق بين دخل العائلة ومصروفها اليومي. يبدو كأن لا أحد يمكنه ضبط ارتفاع الأسعار. وسياسيا، لا أحد يملك توليد أمل في تغيير ديمقراطي من داخل منظومة قيس سعيد، فالرجل لا يسمع لأحد بمن في ذلك نصحاء (يقال) إنهم بجواره
وسياسيا، لا أحد يملك توليد أمل في تغيير ديمقراطي من داخل منظومة قيس سعيد، فالرجل لا يسمع لأحد بمن في ذلك نصحاء (يقال) إنهم بجواره. صدور الأحكام القضائية بطريقة غير متوافقة مع أبجديات القضاء الشكلية نشر حالة من الإحباط العامة والخوف العميق بين فئات كثيرة، فتوقف الكثيرون عن الحديث العلني، لقد عاد الهمس في الزوايا، ففي كل زاوية همس كما في زمن بن علي، ولكن لا صوت يسمع فيقود إلى بديل. هذا الاتفاق على تشخيص الأزمة وتفكيكها على الورق لا يؤدي إلى اتفاق على حل، وهنا يظهر المأزق العويص.

عند الحل يطل الصندوق الانتخابي برأسه

نعم هنا المأزق التونسي (ونعمم عربيا بلا حرج). من السيناريوهات التي يتداولها كثيرون دون حجة (ونحسبها في التعازي/ الأماني الكاذبات) أن الأمر يحل بشهادة طبية يبنى عليها تغيير سلمي في رأس السلطة، دون امتهان على طريقة بن علي مع بورقيبة. وهذا تغيير كاف يمكن أن يحفظ هيكل الدولة (يؤلف لغو دستوري كثير هنا)، ثم يتوقف المتحدثون عند هذه المرحلة لا يزيدون. المفرطون في التفاؤل يضيفون عملية عفو عن المساجين لخلق حالة انفراج نفسي تبنى عليها حالة تهدئة طويلة حتى حين. ونطرح على المتفائلين وماذا بعد؟ فتظهر السيناريوهات المخيفة. يوما ما سينادي منادي الصندوق الانتخابي، فكيف سيعمل الرأس الجديد للسلطة؟ هنا وبلا فلسفة ينكشف المشكل الحقيقي.

قبل مرحلة قيس سعيد وأثناءها وبعدها لا يتفق التونسيون على دور الصندوق الانتخابي ولا يتحملون نتائجه. إن خلافاتهم جذرية حول الديمقراطية ووسائلها، وخلافاتهم ليست على برامج أو خطط حكم بل على المغنم من السلطة. لقد كشفت لنا عشرية الثورة أنهم في أسلوب الحكم وبرامجه واحد بأسماء متعددة، ماكثون في وهْم دولة اجتماعية تعيد توزيع الضرائب على منافع محدودة، ينسخون في مؤتمراتهم الحزبية والنقابية بيانا موحدا يقدس موروثا غير محدّث منذ الستينات، فلا هم اشتراكيون ولا هم ليبراليون، لكن ينظرون إلى مكاسب الوظيف العمومي الكسول ويختصمون عليه ولا يستنبطون بديلا.

المحاولة الديمقراطية بعد الثورة كشفت عن قوة جديدة قادمة من الهامش الاجتماعي والجغرافي (وهو هامش مركب) هي الإسلاميون. هذه القوة قادرة بالصندوق على المنافسة على المنافع المحدودة في نظام اقتصادي جامد، أي أنها بحكم الصندوق ستقسم الإرث القليل وتحرم طبقة المستفيدين الساكنين في مفاصل الإدارة. فللعدد شروطه، مغنم قليل وطامعون كثر. هنا أطل الاستئصال برأسه من جديد واتجه إلى قطع الطريق على كل صندوق انتخابي يسمح بالقسمة بشروطه، واستُحضرت كل الموبقات لوصم القادمين الجدد، وتمت الاستعانة عليهم بكل قوة ممكنة من الخارج بالخصوص فإذا النتيجة قيس سعيد.

الانقلاب لم يغير المشهد الاقتصادي

مرحلة قيس سعيد لم تحدث تغييرا في مشهد الصراع على المغنم، لم تحدث تنمية توسع المستفيدين وتصرفهم عن التنافس على الإرث القليل. وهذا التجميد الاقتصادي والاجتماعي لم يزد في دائرة المستفيدين بقدر ما وسع دائرة المحرومين بإغلاق الانتدابات في الوظيف العمومي. والشركات الأهلية مشروع الرئيس يُنظر إليها كنكتة لا تضحك أحدا.

ما يبدو لنا اللحظة ألَّا موعد لتونس مع الديمقراطية في مدى منظور رغم وجود يوم تال لقيس سعيد. الوضع الحالي على هشاشته قابل للاستمرار بدعم خارجي وبضعف داخلي. والداخل والخارج هنا متفقان على معاداة الديمقراطية
فقال قائل القوم: لو عدنا إلى الصندوق فسنعود إلى قسمة القليل، ولذلك نقول لم يصبح الصندوق أفقا ولا نراه يعود قريبا. ويستوي في ذلك بقاء الرئيس وذهابه، فهو عرَض لجوهر جامد. ونذهب إلى حد القول إن الماسكين بمواقعهم غير منزعجين من الوضع الراهن، وما تذمرهم منه إلا رفع عتب يتظاهر بالقلق على حال البلد (الضرر مس بعض أحبابهم ولم يقف عند الإسلاميين). والرئيس ومحيطه يعلمون ولا ينزعجون كثيرا من هذا اللغو فيسمحون لبعضه بالحركة في الشارع، فحركتهم تعطي انطباعا بوجود حريات عامة تحسن صورة النظام.

إلى متى يستمر الوضع؟

أثر الفراشة أقوى تأثيرا من احتمال التقاء التونسيين حول الحرية والديمقراطية وبناء المستقبل المشترك في ظلهما. فتصنيف جبهة البوليساريو (هناك في أقصى الأرض) كحركة إرهابية قد يكون له تأثير أقوى على الوضع في تونس من تفاهمات التونسيين بلا ضغوط. البوليساريو "إرهابية" يعني توريط النظام العسكري الجزائري (المساند الحصري للجبهة) في وضع لا يمكنه مواجهته لكنه مضطر للمناورة معه، وهذا الأمر المستجد قد يخفف قبضته على تونس التي وافقت الجزائر في بناء علاقة مع الجبهة "الإرهابية".

هذه من الورطات التي تضعف أنظمة لا تملك هوامش مناورة. ربما يتذكر الخائفون من ترامب وتصنيفاته حينها أن لهم شعبا يمكن الاحتماء به، ساعتها قد يعود حديث الانفراج وتنفيس الاحتقان، وتُستحضر الجمل والمفردات الودودة من السلطة ومن حزامها الهارب تجاه شعبها وتجاه الصندوق الانتخابي.

في ما يبدو لنا اللحظة ألَّا موعد لتونس مع الديمقراطية في مدى منظور رغم وجود يوم تال لقيس سعيد. الوضع الحالي على هشاشته قابل للاستمرار بدعم خارجي وبضعف داخلي. والداخل والخارج هنا متفقان على معاداة الديمقراطية.

لنختم باصطناع تفاؤل بقوانين الطبيعة، الأمطار الغزيرة والمخصبة تأتي تونس من المحيط الأطلسي وتعبر صحراء الجزائر لا يعترضها العسكر، فمن يدري قد تهب سحائب غيث سياسي من هناك.

مقالات مشابهة

  • ليس الحل بالهروب من الديمقراطية بل إليها
  • مي عمر تكسر شائعات التجميل بصورة جريئة من الجيم وتتصدّر تريند جوجل
  • جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
  • جريمة تهزّ مصر.. زوج يحاول قتل زوجته بمادة حارقة أمام المارة
  • ضمن جرائم العنف الأسري.. مواطن يقتل زوجته في مدينة عدن
  • حبس عامل شوه وجه زوجته أثناء سيرها في الشارع
  • جرائم العشاق.. شاب يقتا زوجته طعنًا في المرج
  • تحدي ممتع.. سلوى عثمان تكشف تفاصيل شخصيتها الصعيدية في حكيم باشا
  • 9 نصائح لحمايتك عند قيادة السيارة فى العاصفة الترابية
  • أم تقتل طفلتها بمساعدة زوجها