ينسى زوجته ويعود إليها بعد قيادة السيارة 100 ميل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ترك زوج سيئ الحظ زوجته خلفه بعد توقفه لقضاء حاجته، وقاد سيارته لمسافة 100 ميل (160 كيلومتر)، قبل أن يدرك أنها لم تكن نائمة في السيارة، كما كان يعتقد.
وتوجه الزوجان، بونتوم شايمون (55 عاماً)، وأمنوي شايمون (49 عاماً)، في الساعة الثالثة صباحاً ليقودا السيارة طوال الليل إلى مسقط رأسها في مقاطعة مها ساراخام التايلاندية.
لكن الزوجة قررت أنها تحتاج أيضاً للذهاب إلى المرحاض، وغامرت بالدخول إلى الغابة لقضاء حاجتها. ويبدو أن زوجها لم يدرك أنها خرجت من شاحنة إيسوزو الصغيرة. وعندما عادت إلى الطريق، لم تكن السيارة مرئية في أي مكان، وتُركت عالقة في الظلام.
ولم يكن لدى أمنواي، التي لديها ابن يبلغ من العمر 26 عاماً من زواجها الذي دام 27 عاماً من زوجها سيئ الحظ أي مال، وكان هاتفها في حقيبتها في السيارة، فقررت البدء بالمشي على أمل العثور على من يساعدها. وتمكنت من العثور على مركز للشرطة بعد رحلة شاقة امتدت لمسافة 13 ميلاً للوصول إلى وسط كابين بوري حوالي الساعة الخامسة صباحاً.
وبمجرد وصولها، توسلت الزوجة إلى الشرطة لمساعدتها في العثور على زوجها. ومع ذلك، لم تتمكن من تذكر رقمه، ولم يتمكن الضباط من العثور عليه. ثم حاولوا بعد ذلك الاتصال بهاتفها، واتصلوا بها 20 مرة، لكن بونتوم فشل في ملاحظة ذلك في سيارته بينما كان يقود إلى الأمام بسعادة، غير مدرك للذعر الذي تسبب فيه لزوجته.
وبحلول الوقت الذي أدرك فيه خطأه في الساعة الثامنة صباحاً، كان بونتوم قد وصل إلى مقاطعة كورات، على بعد 100 ميل من موقع زوجته، لذلك اضطر إلى العودة لإحضارها.
وعندما سئل كيف تمكن من القيادة كل هذه المسافة دون أن يلاحظ غيابها، قال الزوج إنه متأكد من أنها كانت في المقعد الخلفي نائمة طوال الوقت. واعتذر لزوجته بشدة عند عودته. وعلى الرغم من حادثة النسيان الغريبة هذه، قالت أمنواي إنهما لم يتجادلا عندما التقيا مرة أخرى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تايلاند
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن الملاذات الآمنة التي هرب إليها المستوطنون؟
رغم عدم وجود أرقام رسمية دقيقة عن عدد الإسرائيليين الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد معركة طوفان الأقصى٬ إلا أن الصحف ووسائل الإعلام العبرية كشفت عن أعداد اليهود والوجهات التي هربوا إليها خوفا على حياتهم.
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت أنه بحلول حزيران/يونيو الماضي، غادر نصف مليون إسرائيلي دولة الاحتلال ولم يعودوا خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب. ولم يُعرف بعد ما إذا كان هذا القرار مؤقتًا أم سيتحول إلى هجرة دائمة.
أما القناة الـ12 الإسرائيلية، فقد أكدت أن الأدلة تشير إلى أن معظم من فروا من دولة الاحتلال بين تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وآذار/مارس الماضي لا ينوون العودة مرة أخرى، وأنهم بدأوا بالفعل الانتقال التام بحياتهم إلى خارج البلاد.
وتشير صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية إلى أن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية لا تصدر تقارير دقيقة حول الأعداد الحقيقية للهجرة العكسية."
ونحاول في هذا التقرير تقصي أثر الهجرة العكسية لمستوطني دولة الاحتلال الإسرائيلي٬ لمعرفة الوجهات التي هربوا إليها.
زيادة الطلبات على الجنسيات الأوروبية
كشف موقع أخبار تأشيرة الشنغن الأوروبي عن زيادة ملحوظة في طلبات الإسرائيليين للحصول على الجنسية البرتغالية بنسبة 68%، والفرنسية بنسبة 13 بالمئة والألمانية بنسبة 10 بالمئة والبولندية بنسبة مماثلة.
وفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، قدم عدد كبير من الإسرائيليين طلبات لجوء إلى البرتغال بعد إعلان الأخيرة السماح لليهود بالحصول على تأشيرات اللجوء، بشرط حملهم جواز سفر إسرائيلي.
وبحسب الصحف الإسرائيلية، يعود السبب الأبرز لهذه الهجرة العكسية إلى فقدان الإسرائيليين شعور الأمان بسبب تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية بعد عملية طوفان الأقصى، بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب سياسية، أبرزها تخوف الإسرائيليين من اعتماد حكومة بنيامين نتنياهو على أحزاب التيار الديني واليمين المتطرف.
وشهدت نهاية العام الماضي ظهور حركة إسرائيلية جديدة تحمل اسم "لنغادر البلاد معًا"، تأسست عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة وكثفت من أنشطتها بعد معركة طوفان الأقصى.
وتهدف الحركة إلى تسهيل هجرة الإسرائيليين إلى الخارج، من خلال مساعدة الراغبين في الحصول على جوازات سفر أجنبية، وتوفير فرص عمل في الخارج.
48 وجهة مقترحة
وإذا ما تابعنا الحساب الرسمي ليانيف جوريليك٬ الناشط اليهودي المعارض لحكم نتنياهو، والمسؤول عن المجموعة على موقع فيسبوك٬ فسنجد أنه يقول في إحدى منشوراته "بدأنا بتنظيم مجموعات لبعض التجمعات الإسرائيلية التي سيتم تكوينها في الخارج في بعض الدول٬ هناك الآن 48 مجموعة من الدول"
وهم بحسب ما ذكر جوريليك (كندا – رومانيا – أستراليا – تايلاند – ألمانيا – اليونان – البرتغال – اسبانيا – إيطاليا – أوغندا – فرنسا – أمريكا – قبرص - المملكة المتحدة – لاتفيا – جورجيا – بولندا – غانا - أمريكا الجنوبية - نيوزيلندا – كوستاريكا – بلجيكا – هولندا – بيلاروسيا – دبي – إكوادور – سويسرا – النرويج – السويد – فنلندا- الدنمارك – صربيا - الجبل الأسود – آيسلندا – هنغاريا – اليابان – هاواي – سلوفينيا – بلغاريا- أيرلندا - التشيك
مالطا – المكسيك).
وسنتقصى في هذا التقرير عن بعض الوجهات التي يفضلها المستوطنون الهاربون من الأراضي المحتلة.
قبرص وحلم هرتزل القديم
"سنتجمع في الجزيرة، ونسافر يومًا ما إلى أرض إسرائيل ونطالب بها بالقوة، تمامًا كما انتُزِعَت منا"، تعود هذه الكلمات إلى ثيودور هرتزل٬ مؤسسة الحركة الصهيونية.
وترجع كلمة "الجزيرة" في جملته السابقة٬ إلى قبرص التي طرحت كوطن قومي لليهود في فترة من الفترات٬ ورغم أن هذا الاقتراح قد تم حذفه رسميا من الأجندة الصهيونية، إلا أن هرتزل لم ينسه.
ولطالما استند الصهاينة إلى المستعمرات العبرانية في الفترة التوراتية في قبرص، المعروفة بالعبرية القديمة والحديثة باسم "كَفْريسيم"، كمثال يُحتذى به في مشاريعهم الاستعمارية المستقبلية.
وتشمل هذه المستعمرات التاريخية مدينتي بافوس وسلاميس، التي تعتبر لدى الصهاينة رمزا لتاريخ استيطاني ممتد يُوظف لدعم رؤيتهم الاستعمارية الحديثة.
ولعل هذه الروابط التاريخية٬ هي ما دفعت أعداد كبيرة من اليهود يفضلون الذهاب إلى قبرص٬ حيث شهدت ارتفاعا حادا في أعداد المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجرون إليها، ما أثار مخاوف من تأثير هذه الظاهرة على السوق العقاري والبيئة المحلية.
ويسعى العديد من الإسرائيليين إلى شراء العقارات، بما في ذلك المنازل والأراضي، في ظل مغادرتهم الأراضي الفلسطينية المحتلة بأعداد كبيرة.
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن ارتفاع كبير في أعداد الإسرائيليين الذين ينتقلون للعيش في قبرص، حيث وصل عددهم في نيسان/ أبريل الماضي إلى نحو 12 ألف شخص، وفقًا لقناة "كان" الإخبارية العامة.
ويشير التقرير إلى أن معدل النمو الشهري للمجتمع الإسرائيلي في قبرص يتراوح بين 250 و300 فرد، ما يعادل انتقال أكثر من 3 الاف مستوطن سنويًا إلى الجزيرة.
وتشهد التحولات السكانية في قبرص تصاعدًا مستمرًا في أعداد الإسرائيليين المقيمين على الجزيرة، وفقًا لما ذكره الحاخام آرييه زئيف راسكين، الزعيم الروحي للجماعة اليهودية التابعة لحركة "حباد".
وقال راسكين، الذي وصل إلى قبرص عام 2003 قادمًا من مدينة أشدود (سدود الفلسطينية المحتلة)، إنه في ذلك الوقت لم يتجاوز عدد الإسرائيليين في قبرص 70 عائلة. وأضاف أن الأعداد زادت تدريجيًا.
السفارديم يلجؤون في للبرتغال
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريراً تناول تدفق الإسرائيليين الباحثين عن لجوء في البرتغال، هرباً من مخاطر الحرب التي تقترب من إكمال عامها الأول. يشمل ذلك خسارة الوظائف والوضع الاقتصادي المتدهور.
أما القناة الـ12 الإسرائيلية فذكرت أن الإسرائيليين استغلوا إعلان البرتغال السماح لهم بالحصول على تأشيرات اللجوء، حيث يكفي وجود جواز سفر إسرائيلي للحصول على الموافقة للبقاء والعمل بشكل قانوني في البرتغال.
وأشارت تقارير إسرائيلية سابقة إلى زيادة بنسبة 68% في طلبات الحصول على الجنسية البرتغالية من الإسرائيليين.
وفقاً للتقرير، يكفي أن يحضر الإسرائيلي جواز سفر ساري المفعول ويذهب إلى مكاتب الهجرة في لشبونة ليطلب اللجوء. يتم أخذ بصمات الأصابع البيومترية وصورة، وفي النهاية يحصل المتقدم على صفحة تأكيد طلب اللجوء والتي تعد أيضاً تصريح عمل. تستغرق العملية بأكملها يوماً واحداً.
كندا
ووفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، تضاعف عدد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بسبب تصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي في الأراضي المحتلة.
وبحسب التقديرات، هاجر أكثر من 10 آلاف إسرائيلي إلى كندا هذا العام، بينما حصل حوالي 8 آلاف آخرين على تأشيرات عمل، مما يشير إلى زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت الصحيفة أن كندا أصدرت 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلب قدمت بين كانون الأول/ ديسمبر 2023 ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الهجرة الكندية.