«الزراعة» ترفع الاستعداد لتطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، رفع درجة الاستعداد للموسم الزراعي الشتوي وتطبيق الدورة الزراعية في محصول القمح، والالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها والتعريف بالممارسات الزراعية السليمة لتحقيق أعلى إنتاجية من محصول القمح.
رفع كفاءة الجمعيات الزراعية والتحول الرقميأضاف عيسى، لـ«الوطن»، أنه تمّ توجيه مديري المديريات لتأكيد زيادة الندوات الإرشادية والتواجد بين المزارعين بالحقول، للتمكن من توصيل المعلومة الإرشادية، وإصدار التوصيات الصحيحة لزيادة الإنتاج من وحدة المساحة وتعظيم الدخل للمزارع لتحسين مستوى معيشة الأسرة كذلك المتابعة المكثفة لمنع حرق قش الأرز حفاظًا على البيئة وتحقيق عائد اقتصادي للمزارعين، وكذلك التأكيد علي رفع كفاءة الجمعيات الزراعية والتحول الرقمي لمواكبة عصر التحول الرقمي والإرشاد الزراعي الرقمي».
وأشار إلى أنه بناءً على توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وحضور الدكتور خالد أبوشادي، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الغربية وحضور مديري الإدارت الزراعية والتعاونية ومفتشى الإرشاد بالمراكز تم اليوم عقد اجتماع موسع لمتابعة إجراءات الاستعدادات للموسم الشتوى وتطبيق الدورة الزراعية في محصول القمح.
توجيه مديري الجمعيات بالتواجد على أرض الواقعأشار إلى انه تم توجيه مديري الجمعيات بالتواجد على أرض الواقع مع المزارعين للرصد وتقديم الارشاد الزراعي، وكذلك حصر زراعات القمح لتسليم المزارع الأحتياجات السمادية في الوقت المناسب، فضلاً عن توفير المبيدات اللازمة لتفادي الإصابة بالاصداء خاصة في محافظات الدلتا، مع أهمية الالتزام بالخريطة الصنفية للقمح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة القمح الدورة الزراعية قش الأرز الأسمدة محصول القمح
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.