قوات الاحتلال تقصف مسجدًا بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بضربات جوية صباح اليوم الإثنين.
أسباب تأجيل قوات الاحتلال الاجتياح البري في غزة (فيديو) مباحثات بين وزيري الخارجية السعودي والسوري حول التصعيد العسكري في غزة
وعرضت فضائية “العربية”، اليوم الإثنين، مشاهد لدمار طال مسجد “عماد عقل” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي استهدفه والمنطقة المحيطة به.
ويظهر الفيديو انهيار المسجد ودمار عدد من المنازل المحيطة به.
وقال مواطن فلسطيني مقيم بالمنطقة التي انهار بها المسجد، إن المسجد في منطقة كبيرة، معقبا:" عدد المصيلين بصلاة الجمعة في هذا المسجد يصل إلى أكثر من ألفي مصلي ".
وفي سياق آخر، كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، دمر 31 مسجدًا بشكل كامل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، كما دمر 3 كنائس بشكل بالغ.
الجيش الإسرائيلي يستهدف دور العبادة
قال المرصد إن الجيش الإسرائيلي يستهدف دور العبادة في غزة بشكل ممنهج، حيث لم يكتفِ بتدمير المساجد بل هاجم الكنائس أيضًا.
وأشار المرصد إلى أن كنيسة الروم الأرثوذكس، التي تعتبر ثالث أقدم كنائس العالم، كانت من أبرز الكنائس التي تعرضت للقصف الإسرائيلي.
واعتبر المرصد أن هذه الجرائم الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية التي تحمي دور العبادة.
طوفان الأقصىشنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم السبت، 7 أكتوبر 2023، عملية عسكرية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى"، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وبدأت العملية بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إصابة عشرات الإسرائيليين ووقوع أضرار مادية كبيرة. ردت إسرائيل بشن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء.
وقف إطلاق النار
واستمر القتال لمدة 16 يومًا، وانتهى بإعلان وقف إطلاق النار في 22 أكتوبر 2023.
وكانت الحرب أطول وأشد عنفًا من أي صراع سابق بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
أودى القتال إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، كما أدى إلى تفاقم التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة قوات الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان