"هيئة الأسرى": الاحتلال يستغل عدوانه على غزة للتنكيل بالمعتقلات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال تستغل عدوانها المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ17 على التوالي، للتنكيل بالمعتقلات داخل السجون، وتعذيبهن بمختلف الأشكال.
ونوهت الهيئة في بيان نقلته وكالة وفا للأنباء، اليوم الإثنين، إلى أن إدارة السجون تمادت في تعذيب المعتقلات، مستغلة منع زيارة المحامين والأهل لهن، والتعتيم الكبير على وضع السجون بشكل عام.
ونقلت تفاصيل اقتحام سجن الدامون يوم 19/10، من قوة كبيرة من السجانين المدجنين بالدروع الواقية ضد الرصاص، وهم يحملون بأيديهم الهراوات وقنابل الغاز السام والأسلحة، حيث قاموا بقلب الغرف رأسا على عقب، وإفراغها من كل الأغراض، مثل: الطاولات، والكراسي، وأدوات المطبخ، والمواد التموينية، حتى الأمور الخاصة، والأغراض التي صنعنها، أو اشترينها من حسابهن الخاص، لدرجة أن الرسومات التي على الحائط لم تسلم من أيديهم حيث تم تمزيقها.
وأوضحت أن قوات القمع ضربت المعتقلات بعد رفضهن لما يجري، وعزلت جزءا منهن، كما أغرقت الغرف بالغاز السام دون مراعاة لوجود القاصرات، والكبيرات بالسن، والمصابات والمريضات، علماً أن هناك معتقلات يعانين من حساسية وربو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وكالات رام الله فلسطين المحتلة المعتقلين السياسيين العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
أعربت هيئة عائلات "المحتجزين الإسرائيليين" عن صدمتها جراء قرار حكومة الاحتلال الإسرائيليّ التخلي عن المحتجزين في غزة، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن مصيرهم.
وبحسب البيان الصادر عن الهيئة؛ فأن هذا القرار يعتبر بمثابة خذلان للعائلات التي كانت تأمل في أن تُبذل المزيد من الجهود لإنقاذ المحتجزين.
وذكرت الهيئة أن الحكومة اختارت، بحسب قولها، "التخلي عن المحتجزين".
واستهدفت غارات إسرائيلية مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.