2055 طفلا فقدوا حياتهم في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الصحية في غزة، الإثنين، أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية من الأطفال وصل إلى 2055 طفلا، منذ التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، التي شنت هجوما غير مسبوقا داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وذكرت وزارة الصحة في القطاع، أن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الجاري، "بلغ 5087 قتيلا، من بينهم 2055 طفلا و1119 امرأة، فيما أصيب 15273".
وأوضحت أنه "خلال الـ24 ساعة الماضية، تسببت الضربات الإسرائيلية بمقتل 436 شخصًا، من بينهم 182 طفلا".
وأضافت أن "57 شخصًا من الكوادر الطبية قتلوا إثر الغارات، وأصيب 100 آخرون، فيما خرج 12 مستشفى و32 مركزا طبيا عن الخدمة بسبب الضربات الجوية أو نفاد الوقود".
يشار إلى أنه في السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، قد شنت هجوما على مناطق وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى خطف حوالي 222 رهينة ونقلهم إلى غزة.
وردت إسرائيل على الهجوم بضربات جوية مكثفة، وحشدت دباباتها وقواتها بالقرب من غلاف القطاع استعدادا لاجتياح بري متوقع، مما أسفر عن مقتل 5 آلاف شخص، أغلبهم من المدنيين.
وقالت إسرائيل أيضا إنها "لن تنهي حصارها الكامل للقطاع ما لم يُطلق سراح المختطفين الإسرائيليين". ومن بين المختطفين، نساء وأطفال وشيوخ ومواطنون من دول أخرى، إلى جانب بعض الجنود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن مصر تبذل جهودا كبيرة لإنقاذ الهدنة واتفاقية وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، على الرغم من تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن مصر لم تدخر جهدًا لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضه واستقلاله، وقدمت في ذلك الدعم السياسي والإنساني، ونجحت في فضح مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، كما قدمت رؤية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الأشقاء من قطاع غزة.
وأوضح نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعد جريمة إنسانية تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان في العالم، حيث يرغب الاحتلال في تجويع الشعب الفلسطيني، ما يؤكد أن إسرائيل لا تسعى إلى السلام كما تحاول دائما أن تدعي، ويوضح ازدواجية المعايير لدى الغرب.