سرايا - تواجه الطواقم الطبية في قطاع غزة إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد "لم تشاهده من قبل على أجساد الجرحى ويصعب التعامل معها"، وفق ما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة.

القدرة، طالب خلال مؤتمر صحفي الاثنين، المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح الذي يستخدمه الاحتلال في إذابة جلد جرحى القطاع المحاصر، وبإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل.



وخرجت 12 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة؛ جراء نقص الوقود والأدوية ومستلزمات العلاج، بحسب القدرة، الذي أشار إلى أن الاحتلال أضعف منظومة الإسعاف بتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.

وأضاف أن انتهاكات الاحتلال ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 57 من الكادر الصحي، وإصابة 100 آخرين، مطالبا أصحاب محطات الوقود وكافة الفلسطينيين ممن لديه أي كمية من السولار بالتوجه فورا للمستشفيات والتبرع بها لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.

وتحدث عن وجود خطر داهم في المقام الأول المستشفيات والأقسام التي هي بحاجة إلى كهرباء لتشغيلها، والأجهزة المتعددة الموجودة في هذه المستشفيات التي بحاجة إلى تيار كهربائي قوي ومستمر من أجل تشغيلها؛ لأن الكهرباء المولدة من خلال مولدات عادية قد لا تعمل في بعض الأجهزة كأجهزة التصوير المقطعي.
 
إقرأ أيضاً : وسائل إعلام عبرية: طائرة نقل أميركية تحمل معدات وعتادا عسكريا هبطت في مطار رامون قرب إيلاتإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 5087 منهم 2055 طفلا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مجموعة حقوقية تطالب بتوسيع اختصاص «الجنائية الدولية» في السودان

مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية، اتهمت حكومة الأمر الواقع بالتواطؤ في سياسة الإفلات من العقاب والتهرب من التزاماتها تجاه الضحايا والمجتمع الدولي.

الخرطوم: التغيير

طالبت مجموعة محامو الطوارئ- حقوقية مستقلة- مجلس الأمن الدولي بتحرك فوري لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان منذ بدء النزاع ومحاسبة جميع المسؤولين عنها، فيما هاجمت تصريحات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة بشأن المطلوبين للجنائية.

وأدان بيان محامو الطوارئ، تصريحات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، ووصفها بأنها تشكل محاولة مكشوفة للتنصل من المسؤولية، وتعكس تواطؤ الحكومة في سياسة الإفلات من العقاب.

وقال إن الزعم بأن قوات الدعم السريع قامت بإتلاف الأدلة ليس سوى ذريعة لعرقلة العدالة وتهرّب حكومة الأمر الواقع من التزاماتها الدولية تجاه الضحايا والمجتمع الدولي.

وكان مندوب السودان الحارث إدريس أبلغ مجلس الأمن إن الحكومة السودانية لم تستجب لطلبات مدعي الجنائية بتسليم المطلوبين، لأن قوات الدعم السريع دمرت المعلومات والأدلة خلال الحرب.

حملة منظمة

وقال البيان، إنه منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل يشهد السودان تصعيدًا غير مسبوق في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأضاف أنه ارتُكبت جرائم واسعة النطاق شملت القصف العشوائي للأحياء السكنية واستخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان والتهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين مما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة والاغتصاب الجماعي والعنف الجنسي كأسلوب ممنهج لإرهاب المدنيين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير البنية التحتية بشكل متعمد وعمليات تصفية عرقية واعتقالات تعسفية واسعة النطاق طالت المدنيين الأبرياء واستهداف العاملين في المجال الإنساني ومنظمات الإغاثة الدولية مما فاقم الأزمة الإنسانية وأعاق جهود الإغاثة.

ووصف ما يشهده السودان اليوم بأنه ليس مجرد انتهاكات معزولة بل حملة منظمة تستهدف المدنيين بشكل ممنهج ما يعزز الحاجة إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومنع المزيد من الانهيار في الوضع الإنساني.

ضرورة تحرك عاجل

وأضاف بيان محامو الطوارئ، أن الجرائم التي تُرتكب في السودان اليوم ذات طابع ممنهج ومنظم وتتحمل مسؤوليتها قيادات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وطالبت المجموعة بتحرك فوري من مجلس الأمن الدولي لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان منذ بدء النزاع ومحاسبة جميع المسؤولين عنها بما في ذلك القيادات العسكرية والسياسية دون أي استثناءات وفرض مزيد من الضغوط الدولية على حكومة الأمر الواقع لضمان تعاونها الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية وعدم توفير أي غطاء أو ملاذ آمن لمرتكبي الجرائم.

وقالت: “إن أي تأخير في توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين لن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الفظائع وتقويض العدالة الدولية وإن الفشل في التحرك بحزم ضد مرتكبي هذه الجرائم سيُنظر إليه على أنه تواطؤ في ترسيخ الإفلات من العقاب وهو أمر لن يُنسى في ضمير الإنسانية”.

الوسومالأمم المتحدة الحارث إدريس الخرطوم السودان المحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن الدولي محامو الطوارئ

مقالات مشابهة

  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • مجموعة حقوقية تطالب بتوسيع اختصاص «الجنائية الدولية» في السودان
  • ارتفاع أسعار الوقود في إسرائيل 
  • صنعاء تطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية باحترام القوانين اليمنية 
  • رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات
  • “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء
  • كيف نواجه تهديدات ترامب
  • مناقشة تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في النقل واللوجستيات
  • وزير الكهرباء: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة
  • وزير الكهرباء العراقي: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة