سرايا - تواجه الطواقم الطبية في قطاع غزة إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد "لم تشاهده من قبل على أجساد الجرحى ويصعب التعامل معها"، وفق ما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة.

القدرة، طالب خلال مؤتمر صحفي الاثنين، المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح الذي يستخدمه الاحتلال في إذابة جلد جرحى القطاع المحاصر، وبإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل.



وخرجت 12 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة؛ جراء نقص الوقود والأدوية ومستلزمات العلاج، بحسب القدرة، الذي أشار إلى أن الاحتلال أضعف منظومة الإسعاف بتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.

وأضاف أن انتهاكات الاحتلال ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 57 من الكادر الصحي، وإصابة 100 آخرين، مطالبا أصحاب محطات الوقود وكافة الفلسطينيين ممن لديه أي كمية من السولار بالتوجه فورا للمستشفيات والتبرع بها لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.

وتحدث عن وجود خطر داهم في المقام الأول المستشفيات والأقسام التي هي بحاجة إلى كهرباء لتشغيلها، والأجهزة المتعددة الموجودة في هذه المستشفيات التي بحاجة إلى تيار كهربائي قوي ومستمر من أجل تشغيلها؛ لأن الكهرباء المولدة من خلال مولدات عادية قد لا تعمل في بعض الأجهزة كأجهزة التصوير المقطعي.
 
إقرأ أيضاً : وسائل إعلام عبرية: طائرة نقل أميركية تحمل معدات وعتادا عسكريا هبطت في مطار رامون قرب إيلاتإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 5087 منهم 2055 طفلا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح

تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.

وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.

وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".


وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.



ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".

ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.


ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحرب
  • استمرار دخول المصابين إلى مصر وسط حصار إسرائيلي خانق على غزة
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال
  • ريال مدريد يكشف عن طبيعة إصابة مدافعه فيرلان مندي
  • مصر تواصل استقبال المرضى والمصابين القادمين من قطاع غزة
  • اسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة بعد تصريحات الحكومة