صحة غزة تطالب المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة سلاح الاحتلال اذاب جلود المصابين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سرايا - تواجه الطواقم الطبية في قطاع غزة إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد "لم تشاهده من قبل على أجساد الجرحى ويصعب التعامل معها"، وفق ما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة.
القدرة، طالب خلال مؤتمر صحفي الاثنين، المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح الذي يستخدمه الاحتلال في إذابة جلد جرحى القطاع المحاصر، وبإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل.
وخرجت 12 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة؛ جراء نقص الوقود والأدوية ومستلزمات العلاج، بحسب القدرة، الذي أشار إلى أن الاحتلال أضعف منظومة الإسعاف بتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
وأضاف أن انتهاكات الاحتلال ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 57 من الكادر الصحي، وإصابة 100 آخرين، مطالبا أصحاب محطات الوقود وكافة الفلسطينيين ممن لديه أي كمية من السولار بالتوجه فورا للمستشفيات والتبرع بها لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وتحدث عن وجود خطر داهم في المقام الأول المستشفيات والأقسام التي هي بحاجة إلى كهرباء لتشغيلها، والأجهزة المتعددة الموجودة في هذه المستشفيات التي بحاجة إلى تيار كهربائي قوي ومستمر من أجل تشغيلها؛ لأن الكهرباء المولدة من خلال مولدات عادية قد لا تعمل في بعض الأجهزة كأجهزة التصوير المقطعي.
إقرأ أيضاً : وسائل إعلام عبرية: طائرة نقل أميركية تحمل معدات وعتادا عسكريا هبطت في مطار رامون قرب إيلاتإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 5087 منهم 2055 طفلا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، إلى التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده.
وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة: "لا بديل عن التنفيذ الأمين والكامل من جانب كل طرف لما تم التوقيع عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي"، وحث الاتحاد الأوروبي على "ممارسة المزيد من الضغط والنفوذ لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استدامته".
مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أمريكي لتمديدها حتى منتصف نيسان (أبريل)، ما يعني إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
غير أنّ حركة حماس كانت قد أعلنت مراراً رفضها لتمديد المرحلة الأولى، مشدّدة بدلاً من ذلك على ضرورة الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية.
وتتضمّن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن والوقف النهائي للحرب في قطاع غزة.
وقال عبدالعاطي: "علينا الآن أن نتحرك في التفاوض على المرحلة الثانية، هي ستكون صعبة بطبيعة الحال".
وأضاف: "لكن إذا توافرت حسن النية والإرادة السياسية، فبالتأكيد سيكون من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية، والعمل على تنفيذها وصولاً إلى المرحلة الثالثة".
وقال عبدالعاطي: "الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري، وفي القمة لإقرارها".