إنشاء غرفة تواصل وفرق تطوعية لمجابهة آثار إعصار تيج
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
أنشأ مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بقصيعر شرق حضرموت غرفة تنسيق وتواصل مع وحدة العمليات في مديرية الريدة وقصيعر لمجابهة آثار المتغيرات المناخية والتداعيات المحتملة للاعصار المداري «تيج» في مدينة قصيعر وضواحيها .
جاء ذلك في اجتماع استثنائي لقيادة المكتب، كرس للوقوف أمام التوجيهات الكريمة الصادرة عن وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف قبائل حضرموت، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وكذا رئيس الهيئة التنفيذية لمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالمديرية الشيخ عادل بن راتع القرادي والتي تدعو إلى رفع الاستعدادات والتكامل مع جهود السلطة المحلية ومساندة أعمالها الطارئة لمواجهة تداعيات إعصار تيج وتقديم كل مايلزم لأهالي قصيعر وضواحيها.
كما أقر الاجتماع تشكيل فرق تطوعية لدعم هذه الجهود والتدخل في توفير سيارات لإجلاء المواطنين من الأماكن الخطرة وايوائهم في مواقع مناسبة.
و تضرعت قيادة مكتب مؤتمر حضرموت الجامع إلى الله العلي القدير أن يجنب البلاد والعباد أي مكروه، ويجعلها أمطار خير ورحمة على المشقاص و البلاد عامة، معبرة عن الشكر الجزيل للشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع على اهتمامه ومساندته ووقوفه مع مواطني المشقاص لمواجهة أي تدعيات محتملة حدوثها جراء إعصار تيج .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعتمد إجراءات لمواجهة التضخم وتحسين الظروف المعيشية للمغاربة
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن المغرب تأثر بشكل كبير بالتحولات التي شهدتها الأسواق العالمية مؤخراً، خاصة في مجالات سلاسل الإنتاج والتوزيع، مما أدى إلى تفاقم الضغوط التضخمية.
ورغم هذه التحديات، شددت الوزيرة على أن البلاد تمكنت من تدبير هذه الظروف الصعبة بفضل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، إضافة إلى الجهود التي تبذلها الحكومة، وهو ما ساعد في تقليص تأثير هذه الضغوط على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي إطار مواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للتضخم، أعلنت الوزيرة عن اعتماد مجموعة من الإجراءات العملية التي تهدف إلى التخفيف من وطأة الأوضاع الحالية، بما في ذلك برامج حكومية لتعزيز أسس الدولة الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية للأسر.
كما أكدت على أن الحكومة تعمل بشكل مستمر على مواجهة تداعيات الجفاف، مع التركيز على تفعيل التزامات الحوار الاجتماعي، بما يسهم في تعزيز المسار الديمقراطي والسلم الاجتماعي في البلاد.