الولايات المتحدة – اكتشف علماء جامعة ولاية ميشيغان استخداما لنوى الكرز الحامض في مستحضرات التجميل للعناية بالوجه. واتضح أن مستخلص بذور الكرز يمكن أن يبطئ الشيخوخة ويحسن صحة الجلد.

وتشير مجلة MDPI، إلى أن الكرز الحامض يستخدم في الصناعات الغذائية لإنتاج العصائر والمخللات والنبيذ. وتحرق المنتجات الثانوية بما فيها النوى أو ترمى في أكوام القمامة، ما يؤدي إلى تلوث التربة والمياه والهواء.

وقد سعى الباحثون لإيجاد استخدام لهذه النفايات، وقرروا استخراج لب النوى ومن ثم تجفيفها في فرن وطحنها إلى مسحوق، بعدها استخلصت مواد معينة من محلوله أو مزيجه الجاف.

واتضح للباحثين أن مستخلص نوى الكرز الحامض هو مصدرا غنيا لمضادات الأكسدة والبوليفينول. مضادات الأكسدة هي جزيئات تحارب عمليات الأكسدة في الجسم. إنها تعمل على استعادة الجزيئات التي تضررت بسبب الجذور الحرة التي تسرع الشيخوخة، وتحييدها (تقليل مستوى الإجهاد التأكسدي)، الذي يمكن أن يحدث بسبب التلوث البيئي والتعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. كما أن للبوليفينول خصائص مضادة للأكسدة. بالإضافة إلى أنها قادرة على تخفيف الالتهاب.

ولاحظ العلماء أن استخدام مثل هذا المستخلص كأحد مكونات المواد الهلامية وأقنعة الوجه يمكن أن يمنع الأمراض الجلدية والشيخوخة المبكرة والصدفية وحتى السرطان.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الکرز الحامض

إقرأ أيضاً:

مستخلص نبتة مغربية الأصل قد يقلل تأثير الإجهاد المزمن

استكشف باحثون في جامعة ابن طفيل في المغرب إمكانات علاجات العلاج بالنباتات للحد من الإجهاد الخفيف وتعزيز الأداء الإدراكي، وأظهرت ورقتهم البحثية أن البروبوليس المركّز المشتق من راتنج نبات يشبه الصبار الأصلي في المغرب يحسن الوظيفة الإدراكية لدى الفئران الذكور التي تعاني من الإجهاد الخفيف المزمن.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، هدفت الدراسة إلى تقييم آثار الإجهاد المزمن الخفيف غير المتوقع أثناء مرحلة ما قبل البلوغ والمراهقة، وتأثير مكملات البروبوليس على الوظائف الإدراكية لدى ذكور الفئران البالغة.

والبروبوليس هو مادة راتنجية ينتجها النحل عند جمع الراتنج من النباتات.

نبات يوفوربيا ريسينيفيرا

وكجزء من دراستهم، استكشف الباحثان إيمان خراب وميلود شاكيت وزملاؤهم تأثيرات البروبوليس المشتق من نبات يوفوربيا ريسينيفيرا، وهو نبات يوجد موطنه الأصلي المغرب، وينتج راتينجاً له بعض الخصائص الطبية المعروفة.

وقال الباحثان: "قد يكون سن ما قبل البلوغ والمراهقة مرتبطين بتطور المرض واختلال وظائف المخ والذاكرة في سن البلوغ".

ويتسبب الإجهاد المزمن في فقدان الذاكرة طويلة المدى، والتأثير السلبي على الذاكرة العاملة، وتدهور السلوك الاجتماعي في مرحلة البلوغ.

وبشكل عام، وجد البحث أن تناول البروبوليس أدى إلى تحسين ذاكرة الفئران المجهدة، وحماية سلامة الخلايا العصبية في عدة مناطق بالدماغ.

وتلمح هذه الدراسة إلى إمكانية أن يعزز البروبوليس المشتق من نبات يوفوربيا ريسينيفيرا أداء الذاكرة ويعزز التنشئة الاجتماعية لدى الفئران وربما البشر، وهي فرضية يمكن اختبارها بشكل أكبر في دراسات مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • مستخلص نبتة مغربية الأصل قد يقلل تأثير الإجهاد المزمن
  • أوراق الجوافة.. فوائد صحية مذهلة ودور هام في رفع مناعتك
  • علماء يكتشفون حقيقة “مخفية” في لوحة “ليلة النجوم” لفان غوخ
  • “هل يمكن التعافي من مرض السكري.. وما هو المستوى الطبيعي لسكر الدم؟”.. مختص يوضح
  • كيف يمكن للعلم أن يسهم في إبطاء شيخوخة الدماغ ؟
  • مسؤولون وخبراء يكشفون تفاصيل جديدة عن تفجير إسرائيل لأجهزة “بيجر” في لبنان.. ما علاقة تايوان؟
  • بزرعة دماغية.. هكذا يمكن التحكم عبر العقل بـأليكسا التابعة لأمازون
  • ما هي أجهزة الـ”بيجر” وهل يمكن اختراقها وتفجيرها؟
  • طبيبة: مضادات الاكتئاب يمكن أن تخفف الألم المزمن
  • دراسة تكشف عن علاج لعلامات الشيخوخة: إكسير الشباب في أمعاء السمك