روسيا – الخريف هو موسم اليقطين (القرع الأحمر) لذلك يضاف إلى مختلف الأطباق. فما هي الأمراض التي يكون اليقطين مفيدا لها؟ وعلى العكس من ذلك، متى يجب تجنبه؟.

تقول الدكتورة أناستاسيا ليوتوفا أخصائية طب الأطفال، في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “”يعتبر اليقطين منتجا موسميا مفيدا للصحة جدا، لأنه غني بالكاروتين لذلك لونه برتقالي.

كما يحتوي على فيتامينات A ومجموعات B وC وE والعناصر الدقيقة -البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والزنك والفوسفور والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة الطبيعية والبروتين النباتي ولجميع هذه المواد تأثير إيجابي مفيد في الجسم. ما يجعله مفيدا لجسم مستنفد مصاب بأمراض مختلفة، مثل السل. وللحفاظ على الأداء الطبيعي لمنظومة المناعة، يجب على هؤلاء المرضى إضافته إلى نظامهم الغذائي “.

ووفقا لها، يفضل تناول اليقطين بعد معالجة حرارية معتدلة. وتبلغ الكمية اليومية المثالية للبالغين 200 -300 غرام، وبالنسبة للأطفال، يفضل ألا تزيد عن 100 غرام في اليوم، ولا تزيد عن ثلاث مرات في الأسبوع.

وتشير إلى أن لليقطين تأثير مدر للبول، ويحتوي على مواد تساعد على استقلاب الدهون والكربوهيدرات، أما البوتاسيوم والمغنيسيوم فلهما تأثير إيجابي في عمل القلب. كما أن لفيتامين K وبيتا كاروتين تأثير وقائي لأغشية الخلايا (خاصة ضد العوامل المؤكسدة المختلفة). وأن فيتامين A مهم للأداء الطبيعي لمنظومة المناعة، ومعه الكاروتين، فهو مهم للوظيفة البصرية.

ووفقا لها لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي بما فيها التهاب المعدة والقرحة والتهاب البنكرياس وحصى المرارة والتهاب القولون وغيرها، ويجب تجنبه لأنه يساهم في زيادة قلوية وسط المعدة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة: أعراض انقطاع الطمث قد تزيد من خطر مشاكل الذاكرة والسلوك

مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يعانين من عدد أكبر من أعراض انقطاع الطمث قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة واضطرابات سلوكية خفيفة في المستقبل، مما يسلط الضوء على تأثير التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة على صحة الدماغ.

ووفقًا للباحثين، فإن الأعراض مثل الهبات الساخنة، اضطرابات النوم، والتقلبات المزاجية، قد لا تقتصر آثارها على الصحة الجسدية فقط، بل قد تمتد لتؤثر على الوظائف الإدراكية والسلوكية مع التقدم في العمر.

وتشير النتائج إلى أن المتابعة الطبية المبكرة وإدارة أعراض انقطاع الطمث قد تلعب دورًا مهمًا في الحد من مخاطر التدهور المعرفي مستقبلاً. كما يدعو الخبراء إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين هذه الأعراض والتغيرات الدماغية على المدى الطويل.

هذه الدراسة تعزز أهمية الوعي الصحي بمرحلة انقطاع الطمث، وتشجع النساء على تبني أساليب حياة صحية ومتابعة حالتهن مع الأطباء لتقليل التأثيرات المحتملة على الذاكرة والسلوك مع مرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • مصر..أول بيان رسمي بعد سحل طبيبة حامل في الشارع
  • مدبولى: رؤية شاملة لمنظومة الجمارك لخدمة قطاع الاستيراد والتصدير
  • لحظة اعتداء وحشي على طبيبة حامل في مصر.. فيديو
  • خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
  • تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
  • ما فوائد الصيام في رمضان؟
  • قلة نوم المراهق تزيد من خطر ارتفاع ضغط دمه
  • عاجل | مبعوث ترامب لشؤون الأسرى: الاجتماع مع حماس كان مفيدا جدا
  • دراسة: أعراض انقطاع الطمث قد تزيد من خطر مشاكل الذاكرة والسلوك
  • الإفراط في تناول الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة