طبيبة توضح فوائد اليقطين عند الإصابة بمختلف الأمراض
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
روسيا – الخريف هو موسم اليقطين (القرع الأحمر) لذلك يضاف إلى مختلف الأطباق. فما هي الأمراض التي يكون اليقطين مفيدا لها؟ وعلى العكس من ذلك، متى يجب تجنبه؟.
تقول الدكتورة أناستاسيا ليوتوفا أخصائية طب الأطفال، في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “”يعتبر اليقطين منتجا موسميا مفيدا للصحة جدا، لأنه غني بالكاروتين لذلك لونه برتقالي.
ووفقا لها، يفضل تناول اليقطين بعد معالجة حرارية معتدلة. وتبلغ الكمية اليومية المثالية للبالغين 200 -300 غرام، وبالنسبة للأطفال، يفضل ألا تزيد عن 100 غرام في اليوم، ولا تزيد عن ثلاث مرات في الأسبوع.
وتشير إلى أن لليقطين تأثير مدر للبول، ويحتوي على مواد تساعد على استقلاب الدهون والكربوهيدرات، أما البوتاسيوم والمغنيسيوم فلهما تأثير إيجابي في عمل القلب. كما أن لفيتامين K وبيتا كاروتين تأثير وقائي لأغشية الخلايا (خاصة ضد العوامل المؤكسدة المختلفة). وأن فيتامين A مهم للأداء الطبيعي لمنظومة المناعة، ومعه الكاروتين، فهو مهم للوظيفة البصرية.
ووفقا لها لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي بما فيها التهاب المعدة والقرحة والتهاب البنكرياس وحصى المرارة والتهاب القولون وغيرها، ويجب تجنبه لأنه يساهم في زيادة قلوية وسط المعدة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طبيبة بجامعة هارفارد: التغذية السليمة تحسن الصحة العقلية وتخفف القلق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة أوما نايدو أستاذة الطب بجامعة هارفارد عن الدور الكبير للنظام الغذائي في تحسين الصحة العقلية من خلال التغذية والعادات اليومية، وذلك خلال مشاركتها في بودكاست العلوم والتغذية التابع لـ Zoe وفقا لما نشرته مجلة ميرور.
وكانت قد أكدت أن التغذية السليمة إلى جانب بعض العادات اليومية البسيطة مثل التنفس العميق وممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تساعد الأشخاص المعرضين للقلق في تحسين صحتهم النفسية.
وقدمت نايدو تقنية سهلة أطلقت عليها اسم SAW وهي (اختصار لـ: استبدال، إضافة، مشي) والتي تتضمن ثلاث خطوات رئيسية لتعزيز صحة الأمعاء والمزاج في آن واحد.
والتي تتمثل في الاستبدال: وهي استبدال الأطعمة غير الصحية بخيارات أفضل.
على سبيل المثال يمكن استبدال تناول الآيس كريم بمزيج من الفاكهة المجمدة والتي توفر طعماً لذيذاً دون إضافة سكريات زائدة.
بالاضافة الي تنوع الخضروات الملونة إلى النظام الغذائي مثل الفلفل والخس حيث إنها منخفضة السعرات الحرارية ويمكن تناولها بكميات كبيرة لتعزيز الشبع دون زيادة الوزن كما انها تحتوي على مضادات الأكسدة ومواد مضادة للالتهابات مما يساهم في دعم صحة الجسم والدماغ.
واخيرا المشي: أشارات الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يجدون صعوبة في ممارسة الرياضة لكن البدء بخطوات بسيطة مثل الخروج لشراء صحيفة أو المشي برفقة كلب يمكن أن يكون حافزاً إيجابياً لتحريك الجسم وتحسين الصحة النفسية.
وحذرت نايدو من مخاطر الأنظمة الغذائية المقيدة بشكل مفرط لأنها قد تزيد من مستويات القلق بدلاً من تخفيفها.
وأكدت أهمية تناول طعام متوازن دون القلق المفرط بشأن السعرات الحرارية أو أنواع الطعام، لأن ذلك يعزز الصحة النفسية بطرق أكثر فعالية.
وأضافت أنه من الضروري التحقق من محتوى الأطعمة التي نتناولها بدلاً من الاعتماد على المفاهيم الشائعة.
فعلى سبيل المثال قد يحتوي الزبادي بنكهة الفاكهة على كميات كبيرة من السكر المضاف مما يجعله خياراً غير صحي رغم الاعتقاد بأنه مفيد.
ولهذا يجب اتباع نمط حياة متوازن يجمع بين التغذية السليمة والنشاط البدني والعادات الصحية البسيطة للحفاظ علي صحة جيدة.