تركيا.. الشؤون الدينية تنفق ما يزيد عن ميزانية 70 جامعة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تخطت نفقات شراء السلع والخدمات في ميزانية مديرية الشؤون الدينية التركية، الميزانية سنوية لـ70 جامعة تركية.
وتبلغ ميزانية الشؤون الدينية، 91 مليار و 824 مليون و805 ألف ليرة تركية لعام 2024.
وبلغت مخصصات بند “شراء السلع والخدمات” للشؤون الدينية 2 مليار و503 مليون و261 ألف ليرة تركية.
وكان مخصص شراء السلع والخدمات للشؤون الدينية في العام الماضي 1 مليار و194 مليون و 352 ألف ليرة تركية، ما يعني أن هناك زيادة عن عام 2023 بنسبة 109 بالمائة.
ينما الميزانية السنوية للجامعات العريقة في تركيا أقل من المخصص المخصص لشراء السلع والخدمات من قبل رئاسة الشؤون الدينية.
وهناك العديد من الجامعات التكية ميزانيتها السنوية أقل من 2 مليار ليرة، من بينها:
جامعة معمار سنان للفنون الجميلة: مليار و959 مليون ليرة تركية
جامعة غلطة سراي: 1 مليار 129و مليون ليرة تركية
جامعة هيتيت: 2 مليار و 126 مليون ليرة تركية
الجامعة التركية الألمانية: 1 مليار و115 مليون ليرة تركية
جامعة إسكندرونة التقنية: 1 مليار و288 مليون ليرة تركية
Tags: - الشؤون الدينية التركيةالجامعات التركيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشؤون الدينية التركية الجامعات التركية تركيا ملیون لیرة ترکیة السلع والخدمات الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
الشارقة: «الخليج»
استضاف المجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري الدكتور خالد غطاس، ضمن جلسة رئيسية عقدت أمس الأول الخميس في منطقة الجادة تحت عنوان: «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة».
وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريم سيف، عدة محاور رئيسية أبرزها تأثير العالم الافتراضي على تشكيل المعتقدات الفردية والجماعية، والدور الذي تلعبه التربية في ترسيخ القيم التي يولد عليها الإنسان أو تعديلها عبر التجارب الحياتية.
كما ناقشت أهمية مراجعة النفس لتعزيز السلوك الإيجابي، إضافة إلى دور التقليد في ترسيخ القيم وأهمية التوجيه لاختيار نماذج سلوكية إيجابية يتم الاقتداء بها.
وأكد الدكتور غطاس ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك الإنساني، في ظل تزايد النزعة الفردية التي أدت إلى اختلاط المعايير وضياع الهوية لدى بعض الأفراد.
وتحدث عن تأثير البيئة المحيطة في تشكيل سلوك الأفراد وأهمية نشر الوعي لضمان تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأشار إلى هيمنة الصورة والمظهر الخارجي على الجوهر، إذ أصبح التركيز على كيفية الظهور أكثر أهمية من الحقيقة، مما أدى إلى فجوة بين الواقع والصورة المثالية التي يسعى الأفراد إلى تقديمها.