طوفان الأقصى مباشر.. غارات إسرائيلية غير مسبوقة على غزة وأنباء عن تأجيل الهجوم البري
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
لليوم الـ17 على التوالي تواصل إسرائيل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة حيث قصفت الأحياء السكنية والمستشفيات، مما أدى لسقوط نحو 400 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة حتى وصول قوات أميركية إضافية.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 4741 شهيدا -بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة- بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح.
في المقابل، قُتل أكثر من 1400 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى، بينهم 308 عسكريين، ويوجد أكثر من 200 أسير تحتفظ بهم المقاومة داخل قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، ارتفع إلى 94 عدد الشهداء منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بعد استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في جنين ونابلس والخليل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة وحركة نزوح بالشجاعية
غزة – أسفرت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة عن سقوط شهداء وجرحى، إثر قصف استهدف مستشفى كمال عدوان، وتزامن ذلك مع حركة نزوح من حي الشجاعية وعمليات جديدة للمقاومة في محاور مختلفة بالقطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 40 شخصا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع منذ فجر أمس السبت. واستهدفت الغارات مناطق سكنية في مدينة غزة ومخيمي النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط 4 شهداء بينهم طفلان إثر قصف استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وهرعت طواقم الدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى المنطقة لانتشال جثث الشهداء ونقل المصابين إلى المستشفيات.
وأضاف المراسل أن مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة للنازحين في مخيم المغازي وسط القطاع وأسفرت عن شهيد و3 مصابين.
كما استشهد طفلان إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع.
واضطر المئات للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى في الجنوب والوسط، خشية الاستهداف والقتل.
وجاءت حركة النزوح بعد طلب الجيش الإسرائيلي من سكان الحي بالإخلاء قبل مهاجمتها، معتبرا إياها منطقة قتال خطيرة.
كما استهدف القصف الذي نفذته طائرة مسيّرة للاحتلال محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان، في ظل مخاوف من اشتعال النيران في المستشفى بعد تسرب الأكسجين.
وتزامن الهجوم مع مواصلة قوات الاحتلال توغلها وقصفها الأطراف الشمالية للقطاع، في هجومها الرئيسي الذي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عملياته في شمال غزة تهدف إلى منع عناصر المقاومة من شن هجمات وإعادة تنظيم صفوفهم. وعبر سكان فلسطينيون عن خوفهم من أن يكون الهدف هو إخلاء جزء من القطاع بصورة دائمة وتحويله إلى منطقة عازلة.
في المقابل، أعلنت الفصائل الفلسطينية تنفيذ عملية مركبة استهدف مقاتلوها خلالها قوة مشاة هندسية إسرائيلية من 5 جنود بقذيفة مضادة للأفراد أصابتهم بشكل مباشر، كما استهدف مقاتلوها ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” ورصدوا هبوط مروحيات للإجلاء وذلك قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت الفصائل قصفها قاعدة رعيم العسكرية بغلاف غزة بعدد من صواريخ “رجوم” قصيرة المدى.
شمالا أعلنت الفصائل الفلسطينية استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” بعبوة “شواظ” في شارع الشهيد أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي، كما بثت صورا لاستهداف مقاتليها منزلا في المنطقة تحصنت فيه قوة إسرائيلية.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه مستوطنتي العين الثالثة وكيسوفيم في غلاف غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الصاروخين أطلقا من خان يونس جنوب القطاع.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المنطقة التي أطلق منها الصاروخان لم ينشط بها الجيش الإسرائيلي على الأرض منذ أغسطس/ آب الماضي.
المصدر : الجزيرة + وكالات