«النقل»: تحديث سفن شركة الجسر العربي لاستعادة قوة الأسطول التجاري المصري
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد تقرير لوزارة النقل، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر مع أشقائها في الأردن والعراق، وأهمية التعاون المشترك بين البلدان الثلاثة في مجالات النقل المختلفة، لافتة إلى أن شركة الجسر العربي تمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة العربية، وتقوم بدور كبير في تعزيز التجارة البينية وزيادة حجم المبادلات التجارية العربية الآسيوية الأفريقية.
وشدد تقرير الوزارة، على ضرورة الاستمرار في فتح أسواق جديدة والاستمرار في تطبيق خطط الشركة لإدخال مراكب جديدة لاستمرار تحقيق أفضل النتائج، موضحًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتحديث السفن التابعة لكل شركاتها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باستعادة قوة الأسطول التجاري المصري.
ونوهت الوزارة إلى أنها تضع كافة إمكاناتها لاستمرار نجاح شركة الجسر العربي واستمرار تقديم كافة الخدمات المميزة لجمهور الركاب وأهمية المحافظة على النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة والاستمرار بنهج التطوير والتحديث وتوفير كافة التسهيلات لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الثلاث، وبما يؤدى إلى تحقيق الربط بين آسيا العربية وأفريقيا العربية، مشيدا بالجهود المبذولة من إدارة الشركة ممثلة بمديرها العام ونائبيه وكافة العاملين بالشركة.
طريق النقل العربيوأشارت إلى أن الشركة ومعبرها هي جزء من طريق النقل العربي والذى يرتبط بالممر اللوجستي الذي تنفذه مصر بين طابا والعريش للربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط وتسهيل نقل التجارة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل البحري وزارة النقل السفن
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.