استطاعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقديم دعم كبير لطلاب الجامعات المبتكرين لتجني ثمار هذا الدعم من خلال ما تحققه مصر في المسابقات الدولية والتصنيفات العالمية.


أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات أن ما حققه الطلاب من إنجازات متميزة في المسابقات الدولية ، موضحا أن هذا الإنجاز يعمل على تعزيز مكانة وتميز الجامعات المصرية، مؤكدًا دعمه وتشجيعه الكامل لجميع الفرق الطلابية من الجامعات المصرية على التي تشارك في المسابقات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات.


وأضاف لـ صدى البلد أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الكفاءات والمواهب الإبداعية، وهو الأمر الذي ينعكس من خلال النتائج المبهرة التي حققتها الجامعات المصرية في مسابقة الدولية.


أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين (المعروفة باسم الشارة الذهبية) من ناحية التصميم، والتنفيذ، والمتابعة لعام 2023، ليُعد هذا الفوز تتويجًا للجهود المتميزة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بباريس؛ للخروج بهذا المشروع بالصورة التي تليق بمصر في ظل الجمهورية الجديدة.

وأوضحت الرابطة في حيثيات قرارها أن سبب حصول مشروع بيت مصر على الجائزة؛ لأنه رُوعي في تصميمه وتنفيذه المعايير العالمية والأوروبية، والحفاظ على الهوية المصرية في الشكل، حيث تم استخدام نفس الخامات المُستخدمة في فن العمارة الفرعونية، بالإضافة إلى تجهيز البيت بأثاث تم تصميمه في مصر، وروعي فيه استخدام نفس الخامات التي كان يستخدمها المصري القديم، وكذلك تجهيزه بأحدث الوسائل السمعية والبصرية والتقنية، ومنها الري الآلي لكافة الحدائق، سواء الداخلية أو الخارجية للبيت، وعملية التهوية التي تتم بشكل آلي؛ مما يجعل البيت يندرج تحت فئة البيوت الذكية.

وسوف تنظم رابطة المعماريين الفرنسيين حفلًا لتوزيع الجوائز على المشروعات الفائزة للعام الحالي، يوم 28 نوفمبر القادم.

ومن جانبه، قدم د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر للسفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، وأسرة السفارة المصرية، ود.نور السبكي المستشار الثقافي المصري بباريس، وجمعية بيت مصر ، على جهودهم المتميزة ومتابعتهم المستمرة طوال الفترة الماضية لمشروع إنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس.

اللجنة الفنية برئاسة د. أيمن عاشور -الذى كان في هذا الوقت يشغل منصب عميد كلية هندسة جامعة عين شمس-  كانت قد اختارت التصميم الحالي للبيت المصري بالمدينة الدولية الجامعية بباريس من بين العشرات من التصميمات المقدمة من مكاتب الهندسة العالمية في عام 2019 في إطار المناقصة العالمية التي طرحتها جمهورية مصر العربية لإنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، وهو المشروع القومي الوحيد خارج حدود جمهورية مصر العربية الذي تشرف على عملية إنشائه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.


وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل دعم التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، بحضور د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين من خلال مجالات التعاون المُمتدة منذ سنوات طويلة، حيث ظهر ذلك التعاون جليًا في السنوات الأخيرة من خلال التعاون الاستراتيجي والتواصل بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيد شي جين بينغ الرئيس الصيني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ لتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة وزیر التعلیم أیمن عاشور من خلال بیت مصر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالعريش

عقد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية اجتماعًا طارئًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلية الطب بمقر جامعة العريش.

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومديري المستشفيات الجامعية وأعضاء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية. 

قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة العريش برئاسة الدكتور حسن الدمرداش رئيس الجامعة على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

وهنأ المجلس كلاً من الدكتور عمر شريف عمر بمناسبة تعيينه أمينًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني بمناسبة تعيينه مستشارًا للوزير للسياسات الصحية، متمنيًا لهما دوام التوفيق والنجاح.

دور المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع

وأكد الوزير دور المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع المصري، مشيرًا إلى التطور الملحوظ في قطاع الرعاية الصحية بفضل جهود الدولة لتحديث منظومة المستشفيات الجامعية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، والخطة الشاملة لدعم قطاع الصحة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتسريع تطوير منظومة الصحة؛ بما يسهم في تحسين الخدمة الطبية للمواطنين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة لتحسين جودة الخدمات الصحية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى التوسعات الكبيرة التي تشهدها منظومة المستشفيات الجامعية، حيث بلغ عددها 145 مستشفى، لافتًا إلى قرب افتتاح مستشفى بورسعيد التي ستكون إضافة كبيرة للمنظومة؛ لخدمة محافظة بورسعيد وإقليم القناة. 

ونوه وزير التعليم العالي إلى انضمام 7 مستشفيات أخرى تابعة للجامعات الخاصة للخدمة، فضلا عن الجهود المبذولة حاليًا لإنشاء مستشفى جامعي بكلية الطب بجامعة العريش على مساحة 50 فدانًا.

وأكد وزير التعليم العالي ضرورة تفعيل أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" في منظومة المستشفيات الجامعية من خلال اتباع آليات محددة تضمن تحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع. 

وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تحليل الوضع الراهن للمستشفيات الجامعية وتحديد احتياجاتها الفعلية، بالإضافة إلى وضع رؤية مستقبلية لكل إقليم من الأقاليم السبعة بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، كما تطرق إلى ضرورة ربط أهداف المستشفيات الجامعية بأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بينها وبين الجامعات ومراكز الأبحاث، وتطوير البنية التحتية والموارد البشرية، وتحقيق الحوكمة الرشيدة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تشكيل تحالفات إقليمية تضم المستشفيات وشركاء الصناعة في الأدوية والأجهزة الطبية والمعامل، بالإضافة إلى مؤسسات الدولة في قطاع الصحة، كما أعلن عن عقد مؤتمر للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس خلال شهر فبراير القادم، الذي سيركز على عدد من المحاور المهمة لتطوير المستشفيات الجامعية، بما في ذلك السياحة العلاجية، وذلك في إطار تعزيز دور المستشفيات الجامعية في تحسين الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها.

ونبه وزير التعليم العالي أهمية استفادة المستشفيات الجامعية من الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال الشراكات الدولية، موضحًا أن الوزارة تجري العديد من الشراكات لتنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" بالتنسيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)  كما أشار إلى دخول جامعات عالمية في التحالفات الإقليمية، من بينها جامعة فيرجينا تك.
 

وأكد الوزير ضرورة استمرار استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية لهم، مؤكدًا ضرورة التنسيق مع وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي، كما هنأ الوزير أهالي غزة بنجاح مصر بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين في تحقيق وقف إطلاق النار، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، كما وجه بوضع خطة يومية لاحتياجات المستشفيات الجامعية لعلاج مرضى قطاع غزة.

وأكد د.عمر شريف عمر أن المجلس ناقش الخطة التنفيذية لتقديم الخدمات الطبية لأهالي غزة، والتي تشمل مراحل محددة لاستقبال المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم، حيث يتواجد حاليًا عدد من أعضاء هيئة التدريس بالتنسيق مع وزارة الصحة في مستشفيات شمال سيناء، جاهزين لاستقبال الحالات بكافة مستويات الخطورة، كما تم تجهيز مستشفيات الجامعات في إقليم القناة للتعامل مع الحالات المعقدة.

وتتضمن الخطة أيضًا رفع الاستعداد في مستشفيات إقليم القاهرة الكبرى، وتوفير الأسرة اللازمة لاستقبال أكبر عدد من الحالات، وجاهزية المستشفيات الجامعية من خلال تجهيز أطقم طبية من أعضاء هيئة التدريس للتدخل الطبي الفوري وتقديم الدعم للمستشفيات في شمال سيناء ومدن القناة.

كما وافق المجلس على إنشاء غرفة عمليات طارئة ومستدامة للتنسيق بين جامعة العريش والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ بهدف تقديم الخدمات الطبية لمصابي وجرحى قطاع غزة.
 

وأكد د.أحمد عناني موافقة المجلس على إعادة تشكيل لجنة الفحص والتراخيص التابعة للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية برئاسة د.طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن المجلس قرر تشكيل لجنة عليا للرقابة على أداء المستشفيات الجامعية، تكون مختصة بمتابعة الأداء داخل المستشفيات الجامعية، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية، كما قرر المجلس إعداد تقرير شهري عن إنجازات المستشفيات الجامعية ومناقشته في الجلسة القادمة للمجلس.

وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الهدف من عقد جلسة المجلس في العريش هو إثبات التزام المستشفيات الجامعية بخدمة قطاع غزة ومرافقيهم، مشيرًا إلى المستشفيات الجامعية سوف تقدم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وأضاف أن المجلس سيوفر كل الدعم لجامعة العريش وكلية الطب بما تحتاجه من كوادر طبية وأدوات لتقديم الدعم اللازم لأهالي غزة، موضحًا أنه تم إعلان حالة التأهب القصوى بالمستشفيات الجامعية لتحقيق هذا الهدف.
 

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: توفير فرص للطلاب المصريين للحصول على خبرات عالمية
  • وزير التعليم العالي: تحديث المستشفيات الجامعية وفق المعايير العالمية
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالعريش
  • تغير سياسة القبول بالجامعات وإلغاء مكتب التنسيق .. التعليم العالي توضح
  • وزارة التعليم العالي تدشن التصنيف الوطني للجامعات اليمنية في دورته الأولى
  • وفد رفيع المستوى من التعليم العالي لتفقد معبر رفح
  • اتفاق بين "التعليم العالي" و"مجالس البحث العلمي العربية" للاستفادة من خدمات بنك المعرفة
  • وزير التعليم العالي: تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل
  • انعقاد أول اجتماع لرؤساء لجان قطاعات التعليم الجامعي
  • وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لرؤساء وأمناء لجان قطاعات التعليم الجامعي