أصدقاء السوء يوقعون بشاب متفوق في فخ المخدِّرات.. وشرطة دبي تنقذه من الضياع
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دبي:سومية سعد
تواصلت أسرة شاب مع «مركز حماية الدولي» بالإدارة العامة لمكافحة المخدِّرات في شرطة دبي، لإنقاذ ابنها من الإدمان، وطلبت دعماً نفسياً وتوجيهاً مباشراً من الاستشاريين الاجتماعيين في المركز، بما يمكّنها من مساعدة ابنها على اتخاذ قرار العلاج. وبمتابعة المركز نجحت في إنقاذ ابنها المتفوق من الضياع.
وتفصيلاً، قال العقيد الدكتور عبد الرحمن المعمري، مدير المركز إن الأسرة تواصلت مع المركز، وابنها كان من المتفوقين دراسياً، وملتزماً في حياته الشخصية والاجتماعية، ويحب مساعدة الآخرين، حتى تعرف إلى زميلة له من الجنسية الآسيوية وعرفته بمجموعة من «أصدقاء السوء»، الذين أقنعوه بتجربة بعض أنواع المخدِّرات، وبعدها بدأ رحلة إدمان، وتبدلت حياته وسلوكه.
أكدت الأسرة أن خوفها على مستقبل ابنها الطالب المتفوق ومستقبله، دفعها لطلب المساعدة من المركز، بشرط أن يكون تواصلها مع المركز بسرية تامة.
وذكر أن الأسرة رصدت تصرفات مريبة من الابن بعد تعرفه إلى تلك الفتاة، وجعلته كثير الانفعال، إلى جانب سهره في أماكن بعيدة مع أصدقائه، وافتعاله مشكلات معه دون سبب، وأنه يبدو طبيعياً، ثم يتحول إلى شخص آخر بعد تناوله تلك العقاقير، ما جعلهم يسارعون إلى طلب العون لإيجاد الحلول المناسب.
وأشار إلى أن القسم طلب منها المتابعة المستمرة لتطورات الحالة، ونجحت الأسرة في إقناع الابن بخطورة تناول أدوية اكتئاب، لمجرد المرور في أوقات عصيبة، والانقياد خلف أصدقاء السوء.
ونصح مدير المركز بتشديد الرقابة على الأبناء، وعدم تركهم فريسة لأصدقاء السوء، حتى لا يقعوا في آفة الإدمان، والحرص على مشاركة أبنائهم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وتوعيتهم المستمرة بخطر المخدِّرات.
وأكد ضرورة الوعي بأسباب تعاطي المخدِّرات حتى ينتبه الآباء، وأبرزها الرغبة في التجربة. ومن النادر أن ينتهي الأمر عند المرة الأولى، إذ يتحول المتعاطي إلى مدمن مع مرور الوقت، لاعتقاده بأن للمخدِّرات تأثيراً نفسياً فيه، وتدريجياً تغزوه فسيولوجياً ويصعب إقلاعه عنها.
وطالب بضرورة التقارب الأسري، ووجود حوار دائم مع الأبناء، حتى لا يضيعوا وسط غيبة الأهل وإهمالهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
أصدقاء الشاعر القرضاوي تعتزم التظاهر أمام سفارات الإمارات لإطلاق سراحه
أعلنت حملة "أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي" عن ترتيبات لتنظيم مجموعة فعاليات ميدانية وإعلامية، وتنظيم تظاهرات أمام سفارات الإمارات في العديد من الدول، للمطالبة بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه.
وأشارت الحملة في بيان، إلى أن ستكثف التحركات الحقوقية في كل الاتجاهات الممكنة، وعلى رأسها هيئات الأمم المتحدة ولجانها ومقرريها الخواص، الجمعيات الأدبية والثقافية والمنظمات المعنية بحرية التعبير.
وأشارت إلى عزمها مخاطبة منظمات حقوقية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لإرسال فريق حقوقي إلى الإمارات، من أجل متابعة حالة القرضاوي.
وجددت الحملة في بيان عقب اجتماعها اليوم الأربعاء مطالبتها للسلطات الإماراتية للإفراج العاجل عن عبد الرحمن، والكشف عن مكان احتجازه، وتمكين أسرته ومحاميه من التواصل معه.
كما أكد البيان أنه رغم مرور أسبوعين على ترحيله من لبنان إلى الإمارات على خلاف القوانين اللبنانية أو الدولية لا تزال السلطات الإماراتية تخفي عبد الرحمن قسريا وتمنع تواصله مع أسرته ومحاميه، وهو ما يشعرنا بالقلق الشديد عليه، خاصة في ضوء ما تردد من أنباء عن تدهور حالته الصحية.
وأكد البيان "الثقة الكاملة في براءة عبد الرحمن، وعدم ارتكابه أي جرم يعاقب عليه القانون، سوى استخدام حقه الذي تتيحه له كل القوانين والمواثيق الدولية في التعبير عن رأيه بطريقة سلمية".
وحمل البيان الحكومة اللبنانية السابقة والحالية المسئولية عن تسليم عبد الرحمن دون سند قانوني، واعتمادا على وعد باحترام حقوقه في الإمارات، والذي لم يتحقق حتى الآن بل تم إخفائه قسريا.
وطالبت الحملة، الحكومة اللبنانية، بمتابعة تنفيذ هذا التعهد، كما حمل البيان أيضا السلطات الإماراتية المسئولية الكاملة عن صحة وحياة الشاعر عبد الرحمن ودعاها للمسارعة بإطلاق سراحه، فضلا عن مطالبة الهيئات المختصة العربية والتركية والدولية لبذل الجهود من أجل إطلاق سراحه.
وكانت السلطات اللبنانية، اعتقلت القرضاوي، بعد سفره من سوريا، للعودة إلى تركيا التي يحمل جنسيتها، بناء على طلب إماراتي، بعد مقطع مصور وجه فيه انتقادات لها.
وأقدمت السلطات اللبنانية على ترحيل القرضاوي، في الثامن من كانون الثاني/ يناير الجاري، نحو الإمارات، على متن طائرة خاصّة أقلعت من مطار بيروت، وأكّد محاميه أن ما حدث مخالف للقانون، وأن السلطات اللبنانية اتّخذت القرار الخاطئ ومنعته من اتخاذ الإجراءات القانونية وممارسة حقه القانوني.
منظمة العفو الدولية تناشد السلطات الإماراتية الإفصاح عن مكان #عبدالرحمن_يوسف القرضاوي المختفي منذ أسبوعين، وتدعو جميع الأعضاء والمعنيين للتواصل مع السفارات الإماراتية للكشف عن مصيره فورًا#مزيد pic.twitter.com/UlpvwAOOUG — مزيد - Mazid (@MazidNews) January 22, 2025