دعوة لمنع دخول مسؤول إسرائيلي سابق إلى روسيا لمدة 50 عاما
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طالب عضو مجلس الدوما سلطان خامزاييف بمنع السفير الإسرائيلي السابق لدى روسيا أركادي ميلمان علنا من دخول البلاد لمدة 50 عاما بسبب تصريحاته العنصرية ضد سكان بورياتيا.
وقال: "أعتقد أنه يجب منع ميلمان علنا من دخول بلادنا لمدة 50 عاما. وهذا ممكن وفقا لقانون الدخول والخروج من روسيا الاتحادية. هذا المنع يبقى ساري المفعول حتى إذا تم تغيير الكنية أو الاسم الأول.
في وقت سابق، علق أليكسي تسيدنوف رئيس جمهورية بورياتيا عبر قناته على تطبيق تيلغرام على التصريحات العنصرية للسفير الإسرائيلي السابق ميلمان.
وفي مقطع فيديو نشره تسيدنوف، تحدث ميلمان عن شعب بورياتيا وكأنهم ليسوا بشرا، بل حيوانات "ذات غرائز سيكوباتية غير صحية تماما تسعى لتدمير كل ما هو حولها".
وقال رئيس الجمهورية: "سفير إسرائيل السابق لدى روسيا، هو شخص يجب أن يعرف بلدنا متعدد الجنسيات ويعرف جيدا الشعوب التي تقطن روسيا الاتحادية. هذا الشخص تحدث عن شعب بورياتيا. ومن كلامه يتضح أن علمه ضعيف، وتربيته وقيمه الإنسانية أسوأ. إنه وقت صعب في إسرائيل وقطاع غزة، فالناس يموتون. لكن كلمات السفير السابق تفوح منها رائحة النازية والعنصرية بشكل مباشر. ومن المستبعد أن يساعد مثل هذا الموقف في حل الوضع الحالي. يبدو غريبا سماع مثل هذه الكلمات من اليهود - الذين عانوا أكثر من غيرهم من العنصرية والنازية. لن نحكم على الشعب اليهودي بأكمله من خلال شخص مريض واحد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري بورياتيا مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.
وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.
وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.
وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.
إعلان
وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.
وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.