أسباب تأجيل قوات الاحتلال الاجتياح البري في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف شادي محسن، باحث في المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، أسباب تأجيل اجتياح قطاع غزة من قبل العدوان الصهيوني.
طرق التبرع لإغاثة أهالي غزة استشهاد 436 بينهم 182 طفلًا في قصف غزة خلال 24 ساعةوقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين، إنه يوجد أسباب لوجستية متعلق بتسليح الجيش الاحتياطي في إسرائيل وأخرى سياسية للضغط المصري على دولة الاحتلال نتيجة استهدافها للمدنيين العزل.
وأشار إلى وجود أسباب اقتصادية تجعل الاحتلال يؤجل قرار الاجتياح البري نتيجة التكلفة الضخمة للحرب على اقتصاد إسرائيل، كما أن هناك مخاوف متعلقة بالحرب متعددة الجبهات.
وأكد أن مصر في قمة القاهرة للسلام 2023، قدمت لرئيس وزراء بريطانيا، تقدير موقف أن ما يحدث قد يولد حربا متعددة الجبهات في سوريا والعراق.
وأوضح أنه في قطاع غزة، ينفذ العدوان ضربات جوية عنيفة على المخيمات وجرى قصفها أكثر من مرة، وهذا ما يحيلنا إلى مؤشر مستجد، إذ صار هناك تهجيرا عكسيا، والفلسطينيين في شمال وتم دفعهم للنزوح جنوبا عادوا مرة أخرى إلى مخيماتهم شمالا وفي وسط قطاع غزة، فأصبحت إسرائيل مضطرة إلى ضرب هذه المخيمات أكثر من مرة عدة أيام متتالية".
وأكد أن سبب التهجير العكسي هو أن الفلسطينيين دشنوا ضمنيا ما يسمى بالمقاومة الشعبية في حالة الاجتياح البري، وإن دخلت إسرائيل قطاع غزة ستجد فلسطينيين مقاومين شعبيا حتى لا تخلو الأرض للإسرائيليين في الشمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة شادي محسن العدوان الصهيونى الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: أطلال غزة كالجنة عند أهلها.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نصر عبده، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن المشهد في قطاع غزة مُؤلم، فالقطاع تعرض لكارثة إنسانية غير مسبوقة على كافة المستويات، فلم يُفرق الاحتلال ما بين البشر والحجر، فكل ما كان في غزة كان هدفًا لدولة الاحتلال.
وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن عودة الأشقاء في قطاع غزة إلى منازلهم التي تهدمت كان مشهدًا تقشعر له الأبدان، فأهل غزة يُريدون العيش بين هذه الأطلال أفضل من النزوح إلى أي مكان آخر.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني تحمل الكثير من الآلام وضحى بالشهداء وتعرض للجوع والتشريد وعاد إلى منازله المهدمة وكأنه يعود إلى الجنة، مشيرًا إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يحتمل أي مزايدة من جميع الجوانب سواء رفض ما يحدث أو رفض استهداف المدنيين أو من ناحية المساعدات الإنسانية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني.