نقيب الصحفيين الفلسطينيين يطالب وسائل الإعلام الغربية بوقف انحيازها لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
حذر نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، من منع الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم خلال أي هجوم بري قد يحدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، موجها حديثه للمنظمات الدولية والمجتمع المدني قائلا: "ما يمارس ضد الصحفيين الفلسطينيين من قتل ممنهج هو جرائم حرب".
وأضاف أبو بكر خلال كلمته بمؤتمر صحفي نظمته نقابة الصحفيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والضفة الغربية، أن نقابة الصحفيين الفلسطينية قدمت شكاوى رسمية للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم قتل الصحفيين، ونقول لهم إن عدم بدء إجراءات التحقيق في قضايا قتل الصحفيين هو مشاركة في الجريمة وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال ليمارس جرائمه.
وطالب وسائل الإعلام الغربية بوقف انحيازها للاحتلال الإسرائيلي، وأن تتعامل بحياد ونزاهة مع ما يحدث من مجازر وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن هناك 18 صحفيا استشهدوا، و50 مؤسسة إعلامية تم تدميرها بالكامل، ومؤسسات أخرى أصيبت بأضرار، و30 صحفيا أصيبوا أيضا، وتوقف 22 إذاعة محلية بغزة عن العمل، إما بسبب القصف أو عدم وجود وقود وكهرباء.
وتابع: "العديد من الصحفيين استهدفت عائلاتهم وهم ينقلون الحدث، وهم يصورون في المستشفيات يكتشفون أنهم يصورون جثث عائلاتهم، نحن أمام صمود هائل لا يمكن أن يتحمله بشر".
يأتي المؤتمر في إطار التنسيق المستمر بين نقابة الصحفيين المصرية والفلسطينية فى عمليات رصد، وتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين، وآخر تطورات الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطينى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني نقيب الصحفيين الفلسطينيين إسرائيل فلسطين ناصر أبو بكر الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: العدوان الصهيوني على الضفة الغربية «تطهير عرقي ضد الفلسطينيين»
الثورة / متابعة
أدانت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أمس، ما يحدث من عدوان واعتداءات من العدو الصهيوني بالضفة الغربية واعتبرته حملة تطهير عرقي إسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأكدت ألبانيزي في تصريحات صحفية: أن «ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي الإسرائيلية ضد الفلسطينيين».
وقالت المقررة الأممية: إنه «تم تهجير 40 ألف فلسطيني من الضفة الغربية في شهر واحد بسبب العمليات الإسرائيلية».
ففي جنين دمرت جرافات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها للـ51 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها.
وقالت مصادر محلية: «إن مدرعات الاحتلال ودباباته تتمركز في مناطق قريبة من المخيم، كما سير جنود الاحتلال آلياتهم العسكرية في محيط دوار السينما وسط مدينة جنين»..
وفي مخيم جنين، هدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق المخيم، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف مواطن من المخيم.
ولا يزال يحرم عدوان الاحتلال المتواصل الطلبة في مدينة جنين ومخيمها من الوصول إلى مدارسهم، وبحسب مديرية تربية جنين، فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم في المدينة.
وكان استشهد، يوم أمس، 4 مواطنين بينهم سيدة، احتجز الاحتلال جثامين 3 منهم، وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان غير المسبوق على محافظة جنين إلى 34 شهيداً وعشرات الإصابات والجرحى.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، جلهم من جنين.
وشهدت محافظة جنين حملة اعتقالات واسعة، وعُرف من بين المعتقلين ثلاثة عشر شخصًا.
بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شابًا خلال اقتحام ضاحية شويكة في طولكرم، وشابين آخرين من ضاحية ذنابة وطولكرم.
وطالت اعتقالات العدو الصهيوني إلى نابلس، حيث اعتقلت قوات العدو شابة، فيما اعتقلت شابًا من مخيم بلاطة، وثلاثة شبان من بلدة حلحول بالخليل، ومن بلدة سعير بالخليل.
كذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاث معلمات فلسطينيات شقيقات من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل بالضفة الغربية، عقب دهم وتفتيش منازلهن.
وامتدت مداهمات العدو الصهيوني إلى بلدة بيتونيا في رام الله واعتقل شاب من منزله، فيما داهمت بلدة كفر عقب بالقدس واعتقلت شابًا آخر.
فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص العدو الصهيونيفي بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.