تعرف على القيمة التأمينية لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة بأستراليا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- هاني رجب:
انطلق منذ قليل، المؤتمر الصحفي الخاص افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في المتحف القومي للحضارة المصرية، والذي تنطلق محطته الرابعة في أستراليا.
وخلال المؤتمر أكد الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القيمة التأمينية لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة، بلغت مليار دولار، أيما يزيد على ٣٠ مليار جنيه مصري، مشيرا إلى أن عدد زوار المعرض في فرنسا وصل إلى مليون و484 ألف زائر.
وقال وزيري: سيتم افتتاح معرض رمسيس وذهب الفراعنة، في أستراليا يوم 17 نوفمبر المقبل على أن تكون محطته التالية ألمانيا.
استعرض الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق تاريخ مقبرة رمسيس الثاني، قائلا: تعرضت هذه المقبرة للسرقة مرتين في عهد الملك رمسيس الثالث، وهو ما أثبتته إحدى البرديات المصرية القديمة.
وأضاف حواس: مقبرة الملك رمسيس الثاني تعد أكبر مقبرة في وادي الملوك بالأقصر، مشيراً إلى أن الفنان الذي أبدع مقبرة رمسيس الثاني هو نفس الفنان الذي صمم مقبرة سيتي الأول.
وتابع حواس: تعد مقبرة رمسيس الثاني أكمل مقبرة، تم تصميمها على أعلى مستوى بين ملوك مصر القديمة، من ناحية العمارة والمناظر المرسومة على جدرانها، مشيرا إلى أن مقابر توت عنخ آمون ورمسيس السادس لم تكتمل بها هذه البرامج الفنية، مؤكدا أن السبب يكمن في أن رمسيس الثاني حكم ٦٦ عاما وكان لطول فترة حكمه فضل في ذلك.
وبدأ المعرض رحلته في هيوستن ثم سان فرانسيسكو عام 2022، ثم أقيم في باريس، ويستمر في سيدني حتى الخريف المقبل، ومن المتوقع أن يجذب عددا كبيرا من الزوار على غرار المعرض الذي أقيم لتوت عنخ آمون الذي جذب 1.4 مليون زائر.
وحكم رمسيس الثاني 66 عامًا وكان مسؤولاً عن بناء المعالم الأثرية العظيمة مثل برج معبد الأقصر، وجزء من معابد الكرنك، ومعبد في أبيدوس ومعبد أبو سمبل في النوبة كما توفي عن عمر يناهز التسعين عامًا واشتهر أيضًا بتزوج العديد من الزوجات الملكيات، بما في ذلك الملكة نفرتاري.
ومن بين الكنوز المعروضة "التابوت الملكي" الذي له مكانة كبيرة ومصنوع من خشب الأرز ومطلي باللون الأصفر ويمثل "الملك بهيئة آدمية" والذي وافقت على نقله السلطات المصرية إلى فرنسا، بشكل استثنائي، لعرضه ضمن هذه القطع الفرعونية، تقديرا لجهود العلماء الفرنسيين الذين قاموا بمعالجة مومياء رمسيس الثاني من الفطريات عام 1976، كما يضم المعرض قطعا أثرية ثمينة، من بينها مجوهرات من الذهب والفضة والتماثيل والتمائم، ويقدم للزوار أيضا تجربة غامرة للتجول في معابد أبو سمبل واستكشاف قبر الملكة نفرتاري عبر تقنية "الواقع الافتراضي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني معرض رمسيس وذهب الفراعنة أستراليا المتحف القومي للحضارة المصرية رمسیس وذهب الفراعنة رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
4 آلاف سائح يشاهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في أبو سمبل
اصطف آلاف السائحين من مختلف دول العالم، بالتزامن مع شروق شمس اليوم السبت، للاستمتاع بمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان، وسط انبهارهم من الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها، والتي تدلل على براعة المصريين القدماء في مجالي الفلك والعمارة، إلى جانب العروض الفنية والفلكلورية والشعبية.
وتتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل بأسوان، مرتين كل عام، وترتبط بذكرى ميلاد الملك رمسيس الثاني، وتتويجه على العرش، وهي الظاهرة التي تتميز بدقة فائقة في تصميم المعبد الذي جرى نحته في الصخر خلال عهد الأسرة الـ19 لتسمح بمرور أشعة الشمس إلى وجه الملك مرتين فقط في العام.
تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانيوبعث اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، رسالة طمأنينة إلى جميع أبناء الشعب المصري قائلًا إنّ «مصر بخير في أمن وأمان» مؤكدًا أنّ السياحة هذا العام قد حققت طفرات كبيرة، وذلك في ظل تواجد وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنّ المحافظة بدأت الاستعداد لهذا الحدث العظيم منذ أكثر من شهر ليخرج في هذه الصورة المميزة والمشرفة التي تليق بتاريخ وحضارة مصر.
4 آلاف سائح يتابعون تعامد الشمسوأشار محافظ أسوان في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أنّه على الرغم من كل الأحداث الجارية في الشرق الأوسط إلا أنّ محافظة أسوان استقبلت اليوم أكثر من 4 آلاف سائح وزائر داخل جدران معبد أبوسمبل، للاستمتاع بمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، في سهولة وسط نجاح كبير للاحتفالية التي جرى تنظيمها.
وأكدّ أنّ غياب أشعة الشمس لفترات طويلة بسبب كثافة السحب اليوم، وتعامد أشعتها لفترات متقطعة، لم ينقص من البهجة والاستمتاع بمشاهدة الظاهرة في ظل وجود عروض فنية وشعبية وفلكلورية مميزة من مصر ومن عدة دول بمختلف أنحاء العالم قدّمت أداءً مبهرًا داخل صحن معبد أبو سمبل.
عروض فنية وشعبية من جميع أنحاء العالموأضاف أنه قد شارك في هذا الحدث العظيم عروض بعض الفرق للفنون الشعبية العالمية والمصرية، داخل صحن معبد أبو سمبل والتي نشرت البهجة والسعادة بين جميع الحضور، مشيرًا إلى أنّ هذه الظاهرة والاحتفالية تحدث مرتين خلال العام، وهذا ما قد توارثناه عن أجدادنا المصريين القدماء.