خلال الساعات القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لبلوجر مصري يعمل في فرنسا وهو يصرح غاضبًا عن فصله من عمله بفرنسا بسبب دعمه لفلسطين.

قال البلوجر المصري كريم قباني في الفيديو الخاص به أنه تم فصله من عمله لأن "آرائه مثيرة للجدل" مضيفًا أن هناك زميله تعمل معه تقوم يوميًا بتنزيل (ستوريز) عن البلد الثانية (إسرائيل) وهو لم يتكلم معها نهائيًا بهذا الشأن قائلًا "كل يوم بسكت وبروح الشغل ومبكلمهاش كلمة".

لماذا تدعم الإرهاب؟!

وتابع قباني قائلًا أنه كان لا يريد أن يخرج عن شعوره ويخطئ قائلًا "مكنتش عايز أتعصب وأركب نفسي الغلط". مستكملًا حديثه أن بعد ذلك بعدة أيام فوجئت بسؤالها لي قائلة "كريم إنت ليه بتدعم الإرهاب؟".

قال كريم أنها "حرقت دمي" وبدأ في الرد عليها غاضبًا مطالبًا إياها بعدم التدخل لأنه تعامل معها باحترافية ولم يتدخل عندما وجدها تنشر (ستوريز) مؤيدة للدولة الأخرى. مؤكدًا أنه ظل يتحاور معها لمدة ساعتين ليوضح لها تاريخ الصراعات وهي رافضة للاقتناع.

بعد ذلك جاء مديرهم بالعمل يسألهم لماذا لا تقومون بعملكم فردت عليه زميلته قائلة "كريم بيتخانق معايا على اللي بيحصل في العالم" فاندهش مديرهم وسأل كريم قائلًا "دا بجد؟" فرد عليه البلوجر المصري قائلًا أنه لا يتشاجر معها بل يتناقش معها ويقول كلمة الحق.

ما تفعله لن يعجب العملاء!

 أشار قباني بمقطع الفيديو الذي نشره على حسابه على موقع انستجرام أنه بعد ذلك اصطحبه مديره للحديث مع بعضهما البعض منفردين قائلًا له "كريم إنت بقالك فترة بتنزل ستوريز وريلز وكدا ودا مش أصح حاجة عشان إنت عندك متابعين كتير والعملاء مش هيعجبهم كدا".

فسأله كريم هل تريد مني أن أوقِف ما أفعله؟ فقال له (لا)، مضيفًا أنه فوجئ بعد ذلك بمهاتفتهم له في يوم إجازته مطالبين إياه بالذهاب للعمل فذهب كريم متوقعًا أن هناك عملًا مطلوب إنجازه، لكنه عندما ذهب وجدهم جميعًا حاضرين وطالبوه بالإمضاء على ورقة بها بند يفيد بأن الشركة وكريم يستغنون عن بعضهما البعض!

وأكد كريم في الفيديو الخاص به أن هذا الأمر ليس هو السبب الوحيد في انزعاجه، بل السبب الأخر هو أنهم قبله ذهابه إليهم يوم إجازته فوجئ بأنهم أخرجوه من جروب (واتس اب) بطريقة غير احترافية. متابعًا "أنا حسيت بظلم شوية، بس أنا ولا حاجة بالنسبة للي بيتظلموا كل يوم في فلسطين."

وأنهى كريم حديثه بالفيديو نادمًا على خطأه بعدم الحديث مع زميلته عندما وجدها تنشر منشورات مؤيدة للدولة الأخرى قائلًا "أنا غلطت أكبر غلط لما كنت بشوف (الستوريز) بتاعتها ومكنتش بقولها حاجة.. أنا سكت عن الحق.. وأنا غلطان.. أنا مش هسكت عن الحق.. دي علامة من عند ربنا إني كنت أسيب الشغل وحسبي الله ونعم الوكيل."

View this post on Instagram

A post shared by Karim Kabbany | كريم قباني (@karimkabany)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا فلسطين الإرهاب بعد ذلک قائل ا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يزور مقر سانوفي بفرنسا.. ويبحث مع مسؤوليها توفير أدوية الأمراض المزمنة

كتب- أحمد جمعة:

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، مسؤولي شركة سانوفي، وذلك عقب زيارته لمقر الشركة بفرنسا، على هامش انعقاد منتدى "الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الإهتمام المشترك.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد على ضرورة الاستفادة من نقاط القوة لدى كلا الجانبين لتحسين نتائج الصحة العامة في مصر، من خلال تنفيذ برامج الصحة العامة والوقاية من الأمراض، ووضع خطة لضمان وصول اللقاحات لجميع المواطنين وكذلك تنفيذ حملات التحصين، من خلال تعاون شركة سانوفي مع وزارة الصحة والسكان لتوسيع نطاق تغطية اللقاحات، وخاصة ضد أمراض الأنفلونزا، والتهاب السحايا، وحمى الضنك، إلى جانب إطلاق حملات مشتركة لرفع مستوى الوعي وتوفير اللقاحات في المناطق النائية.

وأشار "عبدالغفار" أن اللقاء تناول إمكانية تنفيذ منصات الصحة الرقمية لتتبع التحصين ومراقبة الصحة العامة، والاستفادة من خبرة شركة سانوفي في تكنولوجيا الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير منصات إلكترونية، وتطبيقات للهواتف المحمولة لمساعدة المرضى على الوصول إلى معلومات صحية موثوقة.

وأضاف أن اللقاء تناول مناقشة سبل التعاون لتوفير الأدوية الأساسية للأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بأسعار مقبولة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التصنيع المحلي للمستحضرات الدوائية من خلال عقد شراكات بين شركة سانوفي، وشركات تصنيع الأدوية المصرية لزيادة القدرة الإنتاجية المحلية، وخفض التكاليف، وضمان إمدادات ثابتة من الأدوية الحيوية.

ولفت "عبدالغفار" أن اللقاء تناول سبل الاستفادة من خبرات شركة سانوفي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، للتعاون في إجراء بحوث وتجارب سريرية مشتركة، خاصة للأمراض السائدة في مصر، ودعم الوزارة في تطوير خطط العلاج، والتعاون بين الطرفين لعقد اتفاقيات تبادل البيانات التي تسمح بتتبع تفشي الأمراض.

ونوه "عبدالغفار" إلى أن اللقاء تناول توفير فرص تدريبية للأطقم الطبية، وتقديم برامج بناء القدرات لصقل مهاراتهم في مجال البحوث السريرية، والعلاجات الطبية المتقدمة.

وتابع أن اللقاء تطرق إلى مناقشة سبل التعاون المشترك في التثقيف والتوعية في مجال الصحة العامة لتحسين الوعي حول الوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها، واللقاحات، وممارسات الرعاية الصحية العامة، وتمويل المبادرات التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في المناطق الريفية، والنائية من خلال نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول سبل دعم شركة سانوفي لوزارة الصحة والسكان لتعزيز أهداف استدامة القطاع الصحي في مصر من خلال التركيز على حلول الرعاية الصحية الصديقة للبيئة، بما في ذلك إنتاج الأدوية الموفرة للطاقة.

وأضاف "عبدالغفار" أن اللقاء تناول تعزيز أواصر التعاون في الاستعداد لحالات الطوارئ والأوبئة، والاستجابة للجائحة من خلال تدريب الأطقم الطبية لتعزيز التأهب، والاستجابة للأوبئة، وإنشاء أطر لتوزيع اللقاحات، وتخزين الأدوية.

ونوه "عبدالغفار" أن الوزير في ختام اللقاء أكد أن التعاون بين وزارة الصحة والسكان، وشركة سانوفي يساعد في تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية، وتحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية، وزيادة الرفاهية العامة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحاته مع أنس بوخش.. خالد الصاوي يتصدر التريند
  • فيديو يرصد انفجارًا كبيرًا لحظة سقوط صاروخ إيراني في فلسطين المحتلة
  • فيديو لصواريخ الإيرانية تسقط في الأراضي المحتلة وصفارات الانذار تدوي في كامل فلسطين المحتلة
  • الحكم علي بلوجر بالسجن والغرامة لسبّها والدها
  • وزير الصحة يزور مقر سانوفي بفرنسا.. ويبحث مع مسؤوليها توفير أدوية الأمراض المزمنة
  • الخنجر لشركاء الوطن: انصفوا العراقيين كما تحاولون انصاف أهلنا في فلسطين ولبنان.. فيديو
  • وقف فيلم “أوراق التاروت” لـ رانيا يوسف بسبب بلوجر شهير.. ما القصة؟
  • حراسة مشددة على حليمة بولند خلال إحدى المهرجانات .. فيديو
  • أنف وثلاث عيون" ينافس بمهرجان الفيلم العربي بفرنسا
  • أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!