أوضح سعادة الشيخ محمد بن أحمد الشنفري سفير سلطنة عمان لدى جمهورية إندونيسيا أن حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين سلطنة عمان وجمهورية إندونيسيا قد شهد نموا في الحركة التجارية بين البلدين خلال العقد الأخير، مشيرا إلى أن هناك سعيا كبيرا بين البلدين لرفع مستوى التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات بينهما خلال الفترة المقبلة وأن مشاركة وفد رجال الأعمال من محافظتي الداخلية وظفار في المعرض التجاري الدولي الثامن والثلاثين بإندونيسيا قد ساهم في خلق فرص وآفاق للتبادل والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.

وقال سعادته في حديث خاص لـ "عمان الاقتصادي" إبان حضوره اللقاء المشترك بين رجال الأعمال من البلدين وأعضاء غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظتي ظفار والداخلية وغرفة تجارة وصناعة جاكرتا: إننا سعداء بالنتائج التي خرجت بها هذه الزيارة ونأمل أن تنعكس إيجابيا على مستوى التبادل التجاري بين الجانبين، معربا عن أمله في أن تنعكس نتائج هذه المشاركة في فتح آفاق أوسع لمجالات التبادل التجاري بين البلدين.

قوة اقتصادية

وقال سعادته: ننظر إلى جمهورية إندونيسيا كقوة اقتصادية كبيرة في منطقة الآسيان، وهذه المشاركة مجال خصب لتوسيع شبكة التواصل والتبادل التجاري، خاصة أن موقع سلطنة عمان الاستراتيجي يمنحها فرصة كبيرة لتكون قاعدة لإعادة تصدير المنتجات الإندونيسية إلى منطقة الخليج العربي ودول القرن الإفريقي، ويمثل حافزا كبيرا لمزيدٍ من المعاملات التجارية والاقتصادية، ونسعى بكل قوة لتيسير التبادل بين البلدين ورفع حجم التبادل التجاري بينهما، مشيرا إلى أن التبادل التجاري خلال العقد الأخير شهد ارتفاعا من خلال تبادل البضائع والصادرات والواردات وفق آخر تقرير للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفا إن الميزان التجاري خلال الفترة الفائتة يميل لصالح إندونيسيا ولكن نأمل أن يتزايد حجم الاستيراد الإندونيسي من المنتجات العمانية المتنوّعة التي تتركّز حاليا في المنتجات الخاصة بالنفط والغاز والميثانول والألمنيوم الخام والجبس والبولي بروبلين والحديد والجلود والدقيق والمنتجات السمكية والقشريات والرخويات وأغذية الأسماك والطيور الأليفة، وندعو رجال الأعمال الإندونيسيين للتعرّف على فرص الاستثمار في سلطنة عمان والتسهيلات التي تمنحها المناطق الحرة ومدائن للاستثمارات فيها.

يذكر أن التبادل التجاري بين سلطنة عمان وجمهورية إندونيسيا شهد نموا خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 187.704.248 مليون ريال خلال عام 2022 وبلغت صادرات سلطنة عمان لإندونيسيا 32.115.655 مليون ريال بينما بلغت الواردات من إندونيسيا 155.588.593 مليون ريال وتتركّز الواردات الإندونيسية للسوق العماني في زيوت النخيل والسيارات ذات الدفع الرباعي والسيارات السياحية الخاصة والدهون والزيوت النباتية المهدرجة والشاشات الذكية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التبادل التجاری بین بین البلدین سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنةُ عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض

العُمانية: تشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل عام تحت شعار "قوتنا.. كوكبنا" في إشارة إلى تكاتف الجهود الجماعية لإحداث التغيير وحماية كوكب الأرض باعتباره مسؤولية الجميع.

وتأتي هذه المناسبة بمشاركة أكثر من 190 دولة لتعزيز الوعي لدى الأفراد والمجتمعات والمنظمات بأهمية حماية البيئة ومواردها الطبيعية والمخاطر والقضايا البيئية التي تواجه كوكب الأرض، وترسيخ قيم الاستدامة، وتعزيز العمل المناخي.

وفي هذا الإطار تعمل هيئة البيئة على تنفيذ سياسات بيئية مستدامة تولي اهتماماً متزايداً لحماية البيئة من خلال إدارة المحميات الطبيعية ومكافحة التلوث، والتكيف مع التغيرات المناخية.

كما تعمل الهيئة على تطوير الخطط والمشروعات والمبادرات النوعية والاستراتيجية من خلال برامج لإعادة تأهيل النظم البيئية ودعم الابتكار في الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق مشروعات احتجاز الكربون، وتعزيز الاستثمار في المحميات الطبيعية والطاقة والهيدروجين الأخضر والكربون الأزرق، وتطبيق السياسات البيئية، والتوازن بين المتطلبات العصرية لتنفيذ المشروعات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مثل خفض انبعاثات الكربون وزيادة المساحات الخضراء، لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام ضمن أولوية البيئة والموارد الطبيعية.

وتسعى الهيئة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الأداء البيئي العالمي لعام 2024، حيث تتصدر سلطنة عُمان قائمة الدول العربية وتحل المركز الـ 22 عالمياً للدول الأقل تلوثاً لعام 2025 حسب منصة"Numbeo".

جدير بالذكر أن المناسبة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية في حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد كوكب الأرض بالإضافة إلى إلهام العمل من أجل مستقبل أنظف وأكثر عدلا واستدامة من خلال التركيز على الطاقة المتجددة وتسريع تبني السياسات المطبقة لها والانتقال إلى الاقتصاديات النظيفة والخضراء والدائرية ذات البعد البيئي والتوعية بضرورة الالتزام بها.

مقالات مشابهة

  • “رجال الأعمال المصريين” تبحث فرص الاستثمارات المتاحة بين مصر وسلطنة عمان
  • سفير الصين: زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر لـ 17.4 مليار دولار
  • مبروكة تتجول في معرض طرابلس وتبحث التبادل الثقافي مع إندونيسيا
  • مصر وجيبوتي تؤكدان أهمية الارتقاء بحجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات
  • انطلاق "قمة الهيدروجين الأخضر" أول ديسمبر لتعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي خلال 2024
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتى خلال 2024
  • الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار
  • جلالة السلطان المعظم: المباحثات مع الرئيس الروسي تركّزت على بناء علاقات متينة طيبة بين البلدين
  • سلطنةُ عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض