دخول مساعدات إضافية الى قطاع غزة من مصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - في مدينة رفح في جنوب القطاع، قال محمد ابو سبلة لوكالة فرانس برس عن قصف وقع بقالرب منه، "كنا في الجامع وعدنا إلى منازلنا... بعد ربع ساعة تقريبا، وقع انفجار خرجنا لم نتمكن من رؤية أي شيء، كل المنطقة غبار تضررت كل البيوت، بعضها وقعت فيها الشبابيك وبعضها الأبواب. فاجعة".
وأفاد مكتب الإعلام الحكومي الأحد عن تضرر 165 ألف وحدة سكنية جراء القصف الإسرائيلي، مشيرا الى أن ذلك يمثّل 50 بالمئة من إجمالي الوحدات السكنية في القطاع.
كما أكد أن 20 ألف وحدة أخرى دمّرت بالكامل أو باتت غير صالحة للسكن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين لدى توغل دبابة وعربة عائدتين له في جنوب القطاع في محيط كيبوتس كيسوفيم قبالة خانيونس في قطاع غزة، مشيرا الى أنهما أصيبتا بصاروخ مضاد للدروع.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس من جهتها، أنها نصبت "كمينا محكما" شرق خانيونس لدورية مدرعة "بعد عبورها السياج لعدة أمتار"، وأن عناصرها اشتبكوا "مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروها على الانسحاب".
في مدينة سديروت الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، قال أوريت كوهين (29 عاما) لفرانس برس "جئت لأصطحب والدتي التي رفضت حتى الآن مغادرة" المنزل، "لكن الجيش يقصف الجانب الآخر. خفت وجئت لإخراجها".
ومع تواصل الحرب، يزداد الوضع صعوبة في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة.
وشدّدت الدولة العبرية حصارها على القطاع منذ بدء الحرب، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء. ودخلت الإثنين قافلة مساعدات ثالثة عبر معبر رفح الحدودي من مصر.
وقال مسؤول في منظمة الهلال الأحمر المصري الاثنين لوكالة فرانس برس إن قافلة "تضم 20 شاحنة وتتبع التحالف الوطني للعمل التنموي"، وهو تحالف مصري يضم العديد من جمعيات واتحادات العمل الأهلي، عبرت الى غزة.
وتضاف هذه القافلة الى 34 شاحنة على الأقل دخلت القطاع يومي السبت والأحد.
وتتحدث الأمم المتحدة عن وضع كارثي في غزة، مشيرة إلى نزوح 1,4 مليون شخص على الأقل منذ بدء الحرب.
وطالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين بتوفير مساعدات إضافية وبشكل أسرع الى غزة.
وقال قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء "المهم هو مساعدات أكثر وأسرع، وخصوصا إدخال المواد الاساسية التي يمكنها أن تعيد توفير المياه والكهرباء".
وأضاف "شخصيا، أرى أن هدنة إنسانية هي ضرورية للسماح بتوزيع المساعدات الانسانية".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن الذي زار إسرائيل الأربعاء للتضامن معها بعد هجوم حماس، أعلن موافقة الدولة العبرية على بدء إدخال مساعدات عبر رفح، وهو المنفذ البري الوحيد للقطاع الى الخارج غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
والأحد، أعلن البيت الأبيض أن بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو توافقا على أن المساعدات "ستستمر بالتدفق" إلى قطاع غزة.
وأجرى بايدن مباحثات مع قادة كندا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيقوم الثلاثاء بزيارة لإسرائيل.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أجرى أيضا مباحثات منفصلة مع البابا فرنسيس ونتانياهو، مشيرا الى أن "القادة أكدوا مجددا دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب ودعوا إلى التقيّد بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين".
لبنان
وتواصل اسرائيل الاستعداد لهجوم بري على قطاع غزة بعدما حشدت عشرات الآلاف من قواتها وجنود الاحتياط على حدوده.
وقد تعهدت "القضاء" على حركة حماس المصنفة "إرهابية" من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
ونقل بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية عن الوزير يوآف غالانت قوله لجنود في قاعدة جوية "يجب أن تكون هذه الحرب الأخيرة في غزة. لسبب بسيط هو أنه لن يكون هناك وجود لحماس بعدها".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي محمد اشتيه الاثنين "ما نسمعه على لسان قادة دولة الاحتلال، من تحضير لاجتياح بري يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة، وفضائع وتهجير قسري".
ودان "المواقف التي تشكّل رخصة قتل، وغطاء سياسيا لارتكاب مجازر ودمار لغزة وأهلها"، معتبر أن ما تقوم به إسرائيل "حرب إبادة جماعية".
وخلال الأيام الماضية، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة لردع أطراف أخرى عن الدخول على خط النزاع الراهن، خصوصا إيران وحليفها الأبرز حزب الله اللبناني.
وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأحد أن بلاده التي أرسلت حاملتي طائرات الى الشرق الأوسط، لن تتردد "في التحرك" اذا استهدفت مصالحها.
ويثير احتمال الهجوم البري مخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
ونشرت إسرائيل قوات وعتادا عسكريا كثيفا عند حدودها الشمالية مع لبنان.
ومنذ بدء الحرب الأخيرة، يتكرر القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، مع تواصل إجلاء سكان مناطق حدودية إسرائيلية، وفرار سكان من قرى حدودية لبنانية.
وأعلن الجيش ليل الأحد استهداف "خليتيْن إرهابيتيْن لحزب الله" على الحدود قبل "تنفيذيهما عملية الرمي" الصاروخي في اتجاه إسرائيل.
ومنذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر، قتل 36 شخصا في الجانب اللبناني معظمهم مقاتلون، إضافة الى مدنيين بينهم مصور صحافي في وكالة رويترز. وتحدث الجيش الإسرائيلي عن أربعة قتلى هم ثلاثة جنود ومدني.
وحذر نتانياهو الأحد من أن حزب الله "سيرتكب أكبر خطأ في حياته" إذا قرّر الدخول في حرب ضد إسرائيل.
في الضفة الغربية المحتلة، قتل 95 فلسطينيا على الأقل بأيدي قوات إسرائيلية أو مستوطنين منذ اندلاع الحرب وخلال مواجهات حصل فيها إطلاق نار من الجانبين، وفق وزارة الصحة في رام الله التابعة للسلطة الفلسطينية.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
تحدث الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، بشأن عملياته الحالية في قطاع غزة ، ومنع إدخال المساعدات منذ نحو الشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي له، إنه "تم مهاجمة نحو 350 "مخربا" منذ استئناف القتال بما في ذلك 40 من القادة والشخصيات المركزية في حماس ".
وأوضح ان الضربات تركز على ضرب القدرات القتالية لحماس مثل الأنفاق وورش إنتاج الأسلحة المحلية ومخابئ الأسلحة، وفي الأسابيع الأخيرة بعد استئناف القتال عثرت القوات على خمسة أنفاق بما في ذلك بالقرب من الحدود، بينها نفقين بين رفح وخانيونس و3 في منطقة الدرج والتفاح المطلة على كيبوتس كفار عزة.
وقال "الليلة الماضية خرجت مجموعة مسلحة من أحد الأنفاق وأطلقت صاروخا مضادا للدروع على قوة من اللواء 401 وتم القضاء عليها دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا".
وتابع "نتقدم ببطء وأمان وحتى الآن كانت خسائرنا أقل، وكان بإمكاننا السيطرة على المحور الفاصل بين رفح وخانيونس في ست ساعات وفضلنا عمدا أن يتم ذلك خلال أسبوع لتجنب أي هجمات، واليوم يبلغ عرض هذا المحور 600-700 متر جميعها مناطق آمنة، وهذا الضغط يخلق تحولات في حماس نحو صفقة المختطفين".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الجيش قوله إنه من المتوقع أن تقوم القوات بشق طريق على طول مسار موراج الجديد، كما أنه تم توسيع المنطقة العازلة عند مستوطنة دوغيت في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش "نحن نلحق ضررا كبيرا بحماس ولكننا لم نهزمها بعد، وهي تفهم أننا لم نصل بعد إلى مرحلة الهجوم الكبير عليها لذلك فهي تدخر جهودها وسحبت قواتها لكنها تحاول يوما بعد يوم أكثر فأكثر إلحاق الضرر بقواتنا من الجانب الآخر باستخدام نيران القناصة والصواريخ المضادة للدبابات وكلما مر الوقت وتوغلنا في المنطقة كلما زادت الاحتكاكات".
وزعم الجيش الإسرائيلي، بانه "لا يوجد مجاعة في غزة وسنعمل على ضمان عدم حدوث أزمة إنسانية وفقا للقانون الدولي".
وادعى بأن "توقف المساعدات الإنسانية قبل نحو شهر أدى إلى الإضرار بحكم حماس في قطاع غزة وارتفاع الأسعار والضغط على حماس من قبل الغزيين".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة كاتس: نعمل على آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة عبر هذه الشركات الأكثر قراءة 5 شهداء في قصف إسرائيلي جديد على حي الشجاعية شرق غزة الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية زامير: نبذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المختطفين من غزة الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025