محافظ الغربية يتفقد اصطفاف معدات طنطا وجاهزيتها لإدارة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اصطفاف معدات حي أول وثان ومركز طنطا، لمراجعة موقف المعدات في إدارة الأزمات والطوارئ والكوارث، في إطار استعداد أجهزة المحافظة لمجابهة أي أزمة أو كارثة قد تحدث. يأتي ذلك انطلاقا من تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات والآليات الهندسية للتعامل مع الأزمات والطوارئ.
وقام محافظ الغربية بالمرور على جميع المعدات المصطفة من حي أول وثان ومركز طنطا، وتكليف سائقيها بتشغيلها وإجراء تجارب للمهام الأساسية لكل معدة للتأكد من صلاحيتها وجاهزيتها وكفاءتها الفنية للقيام بمهامها.
وأكد محافظ الغربية أن الهدف من الاصطفاف هو رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المراكز والمدن والأحياء ومراجعة كفاءة المعدات والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للتعامل الفوري في حالة حدوث الأزمات والطوارئ.
وأضاف المحافظ أنه سيتم تطبيق عدة نماذج محاكاة وسيناريوهات مفاجأة لتجربة واختبار كل استعدادات الأجهزة بالمحافظة للتعامل مع الأزمات والطوارئ، وتجربة جميع المعدات على الطبيعة وتحديد الوقت الذي تستغرقه كل جهة لحل المشكلة والتعامل معها، والتعامل مع هذه الكوارث والأزمات وإدارتها، لحماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم.
مشيرا إلى أهمية التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية ورفع درجة الاستعداد القصوى، بجميع القطاعات الخدمية والحيوية، لمجابهة الأزمات والأحداث والمواقف الطارئة، وذلك ضمن مستهدفات الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة والتي تهدف في المقام الأول إلى دعم خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 كونها العمود الفقري لاتصالات الجهات الإدارية بأجهزة الدولة والحفاظ على خصوصية البيانات من خلال شبكة لاسلكية متطورة ومؤمنة بشكل كامل.
وشدد رحمي، على رؤساء المراكز والمدن الوحدات المحلية ومديريات الخدمات المعنية، بالمتابعة الشخصية والنزول الميداني لمراجعة جميع المعدات، للتأكد من جاهزيتها وصيانتها، وذلك بالتنسيق الكامل مع شركة صيانة الآليات لرفع كفاءتها بشكل منتظم، موجها بضرورة أهمية التدريب المستمر للعناصر البشرية القائمة على تشغيل المركبات لرفع قدراتهم الفنية لضمان الاستغلال الأمثل لتلك المعدات وتحقيق الغرض منها.
جاء ذلك بحضور اللجنة المشكلة لمتابعة اصطفاف المعدات والسيارات بالمراكز والمدن والاحياء بنطاق المحافظة للوقوف على سلامة وجاهزية معدات وسيارات الإغاثة للتعامل الفوري مع أي أزمات طارئة برئاسة الدكتور محمود عيسى رئيس حي ثان طنطا.
الجدير بالذكر ان محافظ الغربية قد كلف كافة الأجهزة التنفيذية بالوحدات المحلية ومديريات الخدمات، بتنظيم اصطفاف ميداني لكافة المعدات والسيارات والآليات الهندسية كل في نطاقه، لإجراء الصيانة الشاملة ورفع الكفاءة اللازمة للمعدات، لضمان تأدية المهام المطلوبة على أكمل وجه للتعامل اللحظي في أوقات الأزمات.
مفتاحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية الأزمات والطوارئ محافظ الغربیة جمیع المعدات
إقرأ أيضاً:
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان الصومعة الإماراتية في طنطا
استهل الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، جولتهما التفقدية اليوم بزيارة الصومعة الإماراتية بطنطا، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على كفاءة العمليات التخزينية التي تُعدّ ركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي، تأتي هذه الجولة في إطار حرص الدولة على متابعة المشروعات التنموية الكبرى، وفي مقدمتها صوامع تخزين الحبوب التي تُسهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي، وضمان استقرار توافر السلع الأساسية على مستوى المحافظة.
واستمع الوزير والمحافظ خلال تفقدهما لشرح تفصيلي عن الصومعة والتي تمتد على مساحة 25 ألف متر مربع، وتتميز بمواصفات تقنية متطورة تشمل 12 خلية تخزين قمح بسعة إجمالية تصل إلى 60 ألف طن، 3 خلايا صرف بسعة 200 طن في الساعة، مبنى إداري متكامل، بالإضافة إلى غرفة تحكم متطورة لإدارة العمليات، نُقرة استقبال قمح وكاتينة سحب القمح بقدرة 200 طن في الساعة، ميزان بسكول وغرفة ملحقة به.
وأكد محافظ الغربية، أن الصومعة الإماراتية تُعد من المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تُسهم في تعزيز الطاقة التخزينية للقمح بالمحافظة، ما ينعكس إيجابيًا على تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين. وأشاد بالجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للصوامع وتوسيع قدراتها.
من جانبه، أوضح وزير التموين بأن الصوامع الحديثة مثل الصومعة الإماراتية تمثل نقلة نوعية في الحفاظ على جودة الحبوب، وتقليل الفاقد أثناء عمليات التخزين والتداول، لافتا إلى أنها تعمل وفق رؤية استراتيجية لتطوير منظومة الأمن الغذائي، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق الاستدامة.