الأوقاف تطلق دورة دولية لأئمة وطلاب جامعة مركز الثقافة السنية بالهند
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف الدورة الدولية بعنوان: "التجديد فى قضايا الفقه الإسلامي"؛ لأئمة وطلاب جامعة مركز الثقافة السنية بدولة الهند (أونلاين)، فى الفترة من 25 إلى 26/ 10/ 2023م، وسيحاضر فيها مجموعة من كبار العلماء المتخصصين فى الشأن الدينى، وهم:
1- د.عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية.
2-د. سامى الشريف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية.
3- د.عطا السنباطى عميد كلية الشريعة والقانون.
4- د. أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق.
وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف، انطلاق فعاليات التصفيات الأولية للمسابقة القرآنية الكبرى بين الدارسين بمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم على مستوى الجمهورية، وسوف تنطلق يوم الاثنين الموافق 30 أكتوبر الجارى، بمسجد الرحمة بجوار ديوان عام وزارة الأوقاف بباب اللوق الساعة العاشرة صباحًا، وستكون أولى فعاليات المسابقة القرآنية الكبرى بين المراكز التالية:
مركز إعداد محفظى القرآن الكريم بمسجد الاستقامة– الجيزة، ويمثله:
1. محمد رمضان محمد سلماوى الجيزة
2. مصطفى محمد أحمد محمد الجيزة
3. مديحة معوض محمد عويضة الجيزة
4. علاء رمضان حجاج مصطفى الجيزة
5. على عبد الرحمن تمام سلام الجيزة
مركز إعداد محفظى القرآن الكريم بمسجد خميس بشبين الكوم – المنوفية، ويمثله:
1. أحمد محمد صابر البيومى المنوفية
2. عمار مصطفى محمد عفيفى المنوفية
3. حسناء المنسى محمد زيدان المنوفية
4. هشام أحمد حامد القلينى المنوفية
5. محمد أشرف محمد السيد سعيد المنوفية
مركز إعداد محفظى القرآن الكريم بمسجد صادق الرافعى بالغربية، ويمثله:
1. على عبد المطلب فاضل واصل الغربية
2. تامر محمد محمد مصطفى الغربية
3. أحمد محمود أبو اليزيد كشك الغربية
4. عادل شحاته عبد الله دقماق الغربية
5. محمد عبد الله محمد جمال عمر الغربية
مركز إعداد محفظى القرآن الكريم بمسجد الفتح– بالشرقية، ويمثله:
1. مصطفى نظمى مصطفى عشرى الشرقية
2. إيمان جمال فاروق حسن الشرقية
3. بسمة عبدالحميد حسن سليمان الشرقية
4. مأمون مهدى محمد غنيم الشرقية
5. محمد الشحات زكى السيد الشرقية
وسيتم عمل قرعة علنية بين الفرق الأربع، بحيث يصعد الفائز من كل مركزين متنافسين، ثم تتم المسابقة بين الفريقين الفائزين لتصعيد أحدهما للتصفيات النهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاوقاف الهند
إقرأ أيضاً:
أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.
والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.
فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.
وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.
إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.