قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، في اليوم الـ17 من عملية «السيوف الحديدية»، التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، إنّ شبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضى في المستشفيات التي شارف الوقود فيها على الانتهاء، مع استمرار قطع التيار الكهربائي والماء والدواء والطعام.

كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني

وأضاف «أشتية» أنّ سعي فلسطين للحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية لن يتوقف، موضحا في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، أنّ صمود فلسطين على أرضها لن تخلخله جرائم المستعمرين.

ونرصد في التقرير التالي، أهم ما تناوله رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، في كلمته:

- شبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضى في المستشفيات التي شارف الوقود فيها على الانتهاء مع استمرار قطع التيار الكهربائي والماء والدواء والطعام في قطاع غزة.

- ما يحدث في غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية ودعاة حقوق الإنسان، من أجل وقف القتل والتهجير القسري التي أقل ما يمكن أنّ يقال عنها أنها جرائم ضد الإنسانية وقتل جماعي وخرق فاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق جنيف.

- جرائم الاحتلال تُرتكب في كل أنحاء فلسطين في غزة وطولكرم والجلزون ونور شمس ورام الله ونابلس وجنين والقدس والخليل، وأريحا وبيت لحم وطوباس وقلقيلية وفي كل مكان.

- يجب أن تتوقف جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين فورا.

- ما يتردد على لسان قادة الاحتلال الإسرائيلي، من تحضير لاجتياح بري، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة وفظائع وتهجير قسري وقتل من أجل القتل والانتقام.

- صوت الضمير العالمي وشعوب العالم، عبر عن رفضهما لهذه الجرائم بصوت عالٍ.

- الدعوة إلى السماح للصحافة الدولية الوصول إلى غزة لتوثيق وفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب هناك.

الرئيس الفلسطيني يجري الاتصالات بهدف وقف العدوان 

- الأولوية الآن هي وقف الحرب والعدوان، وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة، وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري وهي مسؤولية دولية.

-الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري كل الاتصالات مع دول وزعماء العالم من أجل وقف العدوان عن الشعب الفلسطيني.

- الحكومة الفلسطينية تتابع مع الأخوة المصريين إدخال المواد الإغاثية من خلال معبر رفح.

- التحية إلى كل الأصوات المنادية بالحرية لشعب فلسطين.

- أطالب شعوب العالم بالاستمرار في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه.

أشتية: الشعب الفلسطيني سيهزم نوازع الغطرسة

- الشعب الفلسطيني صاحب حضارة وله تاريخ وحاضر ومستقبل وهو صاحب الأرض وموجود بها منذ آلاف السنين.

- إسرائيل كيان استعماري احتل أرض فلسطين وشرد الشعب الفلسطيني.

- أين هي الحضارة التي تتيح للاحتلال قتل 1800 طفل منهم الرضع؟

- ما يجري في غزة حرب إبادة جماعية تقوم بها ماكينة إجرام بعقلية همجية بربرية استعمارية.

- الشعب الفلسطيني سيهزم نوازع الغطرسة والاجرام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية قصف غزة الضفة الغربية المحتلة طوفان الأقصى السيوف الحديدية رئیس الوزراء الفلسطینی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان

#سواليف

دعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)، الأربعاء، “أبناء #الأمة_العربية و #الإسلامية و #أحرار_العالم، للحشد والمشاركة في #جمعة_وقف_العدوان على #فلسطين و #لبنان”.

وقالت الحركة في بيان صحفي، إنه “في ظل استمرار الاحتلال النازي في حرب الإبادة الجماعية التي قاربت العام على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد الحملة الشرسة التي يشنها على الضفة الغربية ومدينة القدس، وعدوانه الهمجي المتواصل على لبنان، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان، للمشاركة الفاعلة يوم الجمعة القادمة”.

وأضافت أنه “انتصارا للحق الفلسطيني ورفضا للظلم والوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال الإرهابية، فإن الواجب يحتم على كل حر أن ينتفض ويغضب لما يحدث من انتهاكات ومجازر بحق المدنيين، وجرائم حرب وتجويع وترويع، واستهداف الاحتلال المتعمد للنساء والأطفال الأبرياء باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وضربه لكافة الأعراف والمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة القسام تستهدف جنود وآليات العدو المتوغلة في حي التنور شرق مدينة رفح / فيديو 2024/10/02

وأهابت “بأحرار العالم الداعمين لقضيتنا العادلة، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، والمشاركة في “جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان”، و الحشد لأوسع مشاركة جماهيرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني ولإدانة الاحتلال، والعمل على فضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه القبيح، والضغط على الحكومات لقطع كافة العلاقات معه ونبذه ومقاطعته على كافة المستويات”.

ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم صارم لدى الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و689 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و625 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ترأس المهندس محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء اجتماعآ ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • حماس تدعو إلى الحشد يوم غدٍ الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • “حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • رئيس الوزراء: نمر بمرحلة فارقة لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • سفير فلسطين يستعرض مع النائب عيسى الشريف مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”
  • رئيس الوفد الوطني يبارك العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة
  • مطفى بكري في رسالة مهمة للدول العربية: إن لم نتوحد ستنفرد بنا إسرائيل الواحد تلو الآخر
  • من هي صفاء أحمد المذيعة السورية التي اغتالتها إسرائيل؟