استطلاع للرأي: ثقة الأمريكيين بوسائل الإعلام الإخبارية تهبط إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب"، نُشر الجمعة 20 أكتوبر،أن 32% فقط من الأميركيين يثقون بوسائل الإعلام في نقل الأخبار بنزاهة ودقة، في حين لا يثق 39% في الصحافة على الإطلاق.
وتتطابق نسبة الأميركيين الذين أعربوا عن ثقتهم بوسائل الإعلام مع الرقم القياسي الأدنى الذي سجله استطلاع للرأي في عام 2016، في حين أن الرقم القياسي السابق لانعدام الثقة الإجمالي كان 38%.
ويقول الاستطلاع إنه حتى أنصار الحزب الديمقراطي الذين يميلون إلى الثقة في وسائل الإعلام أكثر من الجمهوريين، فقدوا الثقة في الأخبار خلال العام الماضي إلى درجة كبيرة، حيث أعرب 58% فقط عن مستوى معين من الثقة في الأخبار. ويمثل هذا انخفاضا بمقدار 12 نقطة عن أرقام عام 2022، وهو تغيير يُعزى إلى تناقص الثقة بين الديمقراطيين الشباب.
وأظهر استطلاع يوم الجمعة أن 11% فقط من الجمهوريين أعربوا عن بعض الثقة في المؤسسات الإعلامية.
ومع ذلك، فإن الفجوة البالغة 47 نقطة بين المشاركين من الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة هي الأضيق المسجلة منذ عام 2016، عندما انخفضت ثقة الجمهوريين في المؤسسات الإعلامية بشكل كبير.
وشمل الاستطلاع 1016 أمريكيا خلال الأسبوعين الأولين من سبتمبر. وهذه هي المرة الثانية فقط منذ أن بدأت مؤسسة "غالوب" طرح هذا السؤال في عام 1972 التي أعلن فيها عدد من الأميركيين عدم ثقتهم على الإطلاق في وسائل الإعلام مقارنة بأولئك الذين ادعوا أنهم يتمتعون بقدر كبير أو قدر لا بأس به من الثقة.
وحتى في خضم أزمة "الأخبار المزيفة" خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016، كان الأمريكيون الذين شملهم الاستطلاع أكثر ميلا إلى القول إنهم لا يثقون كثيرا في وسائل الإعلام (41%)، بدلا من "لا يثقون على الإطلاق" (27%).
إقرأ المزيدوفي حين أعرب ما بين 68% و72% من الأميركيين عن قدر من الثقة في وسائل الإعلام عندما تم استطلاع آرائهم في السبعينيات، فقد انخفضت هذه النسبة بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ومنذ عام 2005، عندما أعرب 44% من المشاركين في الاستطلاع عن بعض الثقة في المؤسسة الإعلامية، حيث أخبر أقل من النصف مؤسسة "غالوب" أنهم يثقون في وسائل الإعلام لنقل الأخبار بشكل عادل ودقيق.
وفي يوليو، وجد استطلاع أجرته المؤسسة أن 18% فقط من المشاركين يثقون في الصحف و16% فقط في الأخبار التلفزيونية ــ وهي نسبة أقل من شركات التكنولوجيا الكبرى أو الصناعة المصرفية (بنسبة 26% لكل منهما).
وتم تصنيف المعايير الأخلاقية للصحفيين على أنها "منخفضة" أو "منخفضة للغاية" من قبل 42% من المشاركين في استطلاع للرأي أجري في شهر يناير الماضي (أعلى من بائعي السيارات والمسوقين عبر الهاتف، ولكن أقل من المحامين ووكلاء العقارات).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري صحافيون معلومات عامة وسائل الاعلام فی وسائل الإعلام استطلاع للرأی الثقة فی فقط من
إقرأ أيضاً:
ماسك يمهل آلاف الموظفين الأميركيين يومين لإيضاح ما أنجزوه أو الاستقالة
أرسلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسائل بالبريد الإلكتروني إلى موظفين بالحكومة الفدرالية الأميركية مساء أمس السبت تطلب منهم تقديم تفاصيل بحلول ليل غد الاثنين عن الإنجازات التي حققوها في عملهم الأسبوع السابق وإلا سيخاطرون بفقدان وظائفهم.
جاءت الرسائل بعد وقت قصير من نشر إيلون ماسك المسؤول عن لجنة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب -على منصة إكس- أن عدم الرد على الطلب المرفق بالرسائل الإلكترونية سيُنظر إليه على أنه استقالة.
وكتب ماسك -على موقع إكس الذي يملكه- "تماشيا مع تعليمات الرئيس دونالد ترامب، سيتلقى جميع الموظفين الفدراليين قريبا بريدا إلكترونيا يطلب منهم توضيح ما أنجزوه الأسبوع الماضي". وأضاف: "عدم الرد سيتم اعتباره استقالة".
جاء منشور ماسك بعد ساعات فقط من قول الرئيس الأميركي -على شبكته الاجتماعية الخاصة تروث سوشيال- إن لجنة الكفاءة الحكومية يجب أن تكون أكثر صرامة في جهودها لتقليص عدد موظفي الحكومة الفدرالية وإعادة تشكيل القوى العاملة على المستوى الفدرالي.
وقال ترامب -في منشوره- إن "إيلون يقوم بعمل رائع، لكنني أود أن أراه يتصرف بجرأة أكبر… تذكروا، لدينا بلد يجب إنقاذه".
وكان ترامب عيّن ماسك مسؤولا عن وزارة الكفاءة الحكومية لخفض الإنفاق العام.
إعلانوتطلب رسائل البريد الإلكتروني من الموظفين الرد بـ5 نقاط موجزة تلخص "ما أنجزته في العمل الأسبوع الماضي" ورفع تقارير بذلك إلى رؤسائهم في العمل.
ولم يتضح ما هو الأساس القانوني الذي يستند إليه ماسك لتسريح الموظفين الفدراليين إذا لم يردوا على طلبه وما الذي سيحدث للموظفين الذين لا يستطيعون تقديم تفاصيل عن طبيعة عملهم حينما تكون سرية.
وقد وعدت النقابة الرئيسيّة للموظّفين الفدراليين بالطعن في أيّ إنهاء "غير قانوني" لعقود العمل.
وقالت رئيسة النقابة إيفريت كيلي في بيان: "مرة أخرى، أظهر إيلون ماسك وإدارة ترامب ازدراءهما المطلق للموظفين الفدراليين والخدمات الأساسية التي يقدّمونها للشعب الأميركي".
وأكّد موظفون لوكالة فرانس برس أنهم تلقوا نصيحة من وكالاتهم بعدم الرد على هذا البريد الإلكتروني، في انتظار مزيد من التعليمات.
ويقود ماسك منذ نحو شهر، حملة أدت إلى صرف مجموعات كبيرة من الموظفين الفدراليين، وفي أحدث عمليات الصرف التي أعلِن عنها الجمعة، ستخفض وزارة الدفاع الأميركية قوتها العاملة المدنية بنسبة 5% على الأقل اعتبارا من الأسبوع المقبل. كما بدأت إدارة ترامب في فصل موظفين وعمال فدراليين آخرين كانوا في وضع اختبار.
ووزارة الكفاءة الحكومية "دوغ" التي يديرها ماسك هي كيان يملك صلاحية على كل القطاعات الفدرالية. في حين قوبلت حملة خفض الإنفاق الحكومي بردود فعل معارضة وبحزمة من الأحكام القضائية المضادة.