تدوير ورونالد برجر راعيان استراتيجيان لجناح النفايات والموارد خلال “cop28”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 23 أكتوبر /وام/ أعلنت شركة أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير"، بالتعاون مع شركة "رونالد برغر" المختصة في مجال الاستشارات الإدارية، عن رعايتها الاستراتيجية لجناح "النفايات والموارد" التابع للجمعية الدولية للنفايات الصلبة وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف "cop28" الذي يُعد منصة مثالية للتواصل والنقاش حول السبل التي تدعم التحول نحو الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات الخالية من الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة بما ينسجم مع مستهدفات اتفاقية باريس للمناخ.
وقال كارلوس سيلفا رئيس الجمعية الدولية للنفايات الصلبة: "تأتي مشاركتنا في مؤتمر الأطراف cop28 من خلال إطلاق جناح النفايات والموارد الأول من نوعه باعتباره فرصة مثالية لاستعراض الإمكانات التي يتميز بها قطاع إدارة النفايات والموارد للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ما يعكس التزامنا بمواصلة جهودنا الرامية إلى توفير منصة عالمية تعزز التعاون بين الجهات لإطلاق مبادرات مشتركة تهدف إلى بناء مستقبل خالي من الانبعاثات الكربونية وأكثر استدامة".
وتهدف "تدوير" من خلال مشاركتها في الحدث إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون العالمي ودوره في تطوير استراتيجيات مبتكرة لإدارة النفايات على مستوى المنطقة، ما يعكس تفانيها والتزامها نحو تحقيق التميز البيئي ودورها المحوري في دعم الجهود العالمية لبناء مستقبل أكثر استدامة.
ويهدف "جناح النفايات والموارد" الذي سيتم إطلاقه بالشراكة مع مركز "الميثان العالمي" وشركة "رونالد برجر" إلى توفير منصة مثالية للمعلومات إلى جانب تشجيع الجهات على دعم الجهود العالمية للحد من ظاهرة تغير المناخ كما تسعى "الجمعية الدولية للنفايات الصلبة" إلى التعاون مع الجهات الراعية لمؤتمر الأطراف "cop28" لتشجيع مفاوضي السياسات والهيئات الدولية وممثلي الجهات المحلية وأفراد المجتمع على إيجاد حلول مبتكرة لقطاع إدارة النفايات والموارد.
وقال المهندس علي الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة تدوير: "يعد إطلاق جناح "النفايات والموارد" التابع للجمعية الدولية للنفايات الصلبة خطوة في غاية الأهمية تسهم في تعزيز جهودنا الرامية إلى الحد من ظاهرة تغير المناخ إذ كشفت أحدث التقارير الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن بإمكان قطاع إدارة النفايات الحد من انتاج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهو احتمال لم يسبق طرحه خلال النقاشات العالمية المتعلقة بانبعاثات الغازات الدفيئة".
وأضاف: "نهدف من خلال إطلاق جناح النفايات والموارد في مؤتمر الأطراف "cop28" إلى الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى القطاع للحد من الآثار الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ بالإضافة إلى تطوير الممارسات المتعلقة بالتحول نحو الاقتصاد الدائري والتي من شأنها تحويل النفايات بعيداً عن المطامر والمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامةً".
هدى الكبيسي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. "الابتكار الزراعي للمناخ" تعلن زيادة الاستثمارات إلى 29.2 مليار دولار
أعلنت مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ"، أكبر تحالف عالمي لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ اليوم بقيادة دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، عن زيادة قاربت الضعف في حجم استثماراتها وعدد شركائها وقفزاتها الابتكارية.
وجاء الإعلان على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP29" المنعقدة في باكو، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
إجراءات فعليةوشهدت المبادرة تطوراً كبيراً منذ انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي، إذ ارتفعت قيمة التزاماتها الاستثمارية من 17 مليار دولار إلى 29.2 مليار دولار، وهي قيمة غير مسبوقة مقارنة بعام الأساس 2020، ويعمل شركاء مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" على تحويل الطموحات إلى إجراءات فعلية من خلال حفز الابتكار بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، لمعالجة أزمة التغير المناخي، وبناء المرونة المناخية، وتحقيق الفائدة للناس والكوكب في الوقت ذاته.
وسجلت المبادرة إضافة 52 قفزة ابتكارية جديدة، ليصل مجموعها إلى 129 قفزة ابتكارية، وتوسع عدد شركائها من 600 إلى أكثر من 800 شريك، وشملت الزيادة في الاستثمارات 16.7 مليار دولار من الشركاء الحكوميين، و12.5 مليار دولار استثمارات من شركاء القفزات الابتكارية الـ129.
وتستهدف هذه الاستثمارات دفع عجلة التغيير بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، وسيثمر الارتفاع في عدد هذه المشاريع عن حلول ناجعة للتحديات المناخية والغذائية التي تواجه العالم اليوم. وتسعى كل قفزة ابتكارية إلى دعم واحد أو أكثر من المجالات المحورية للقفزات الابتكارية، وهي: المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتكنولوجيات الناشئة، وبحوث الزراعة الإيكولوجية، وخفض انبعاثات غاز الميثان. وتتماشى هذه الأهداف مع أولويات مؤتمر الأطراف COP29 المتمثلة في حشد التمويل المناخي، وخفض الانبعاثات، وتطوير حلول للتكيف مع الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
وأُعلن عن الاستثمارات والشركاء والقفزات الابتكارية الجديدة من قبل الرئيسين المشاركين لمبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ"، الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وتوم فيلساك وزير الزراعة الأمريكي، أمس الإثنين، في جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، وشددت الشخصيات المشاركة في الحدث على ضرورة اتباع أساليب جريئة ومبتكرة في النظم الزراعية والغذائية لمواجهة أزمة المناخ، مع الإشارة إلى دور "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" في حشد التعاون والاستثمارات الجماعية لتطوير ممارسات زراعية وغذائية مستدامة ومرنة تعالج أزمتي تغير المناخ والجوع في العالم.
ندوةويشهد جناح الإمارات، اليوم الثلاثاء، ندوة رفيعة المستوى يستضيفها المركز الأمريكي بعنوان "مبادرة مهمة الابتكار الزراعي للمناخ: حشد الابتكار في النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً من أجل مستقبل آمن غذائياً" بإدارة جيمي آدامز، المستشار الأول بوزارة الزراعة الأمريكية.. وسيستعرض الاجتماع الوزاري الثالث لمبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ"، الذي تستضيفه الإمارات والولايات المتحدة على هامش مؤتمر الأطراف COP29 في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، إنجازات المبادرة والزخم المتواصل الذي حققته.
ويشهد الاجتماع إطلاق تقرير "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ": "تنمية الاستثمارات التحويلية في الابتكار في النظم الذكية مناخياً للزراعة والغذاء".
الأخضر يُصعب موقفه بخسارة على يد إندونيسيا