الجيش اللبناني: إحباط محاولات تسلل عبر الحدود الشمالية ومتابعة حركة النازحين السوريين بلبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني اليوم الاثنين أنه تم إحباط محاولة تسلل 800 سوري بشكل غير شرعي إلى لبنان عند الحدود اللبنانية الشمالية مع سوريا ؛ وذلك في سياق مكافحة أعمال التسلل غير الشرعي والتهريب عبر الحدود البرية.
نتنياهو: إذا دخل حزب الله في الحرب.. سندمر لبنان (فيديو) الفلبين تجلي رعاياها من لبنان.. وترفع حالة التأهب بسبب تصاعد القتالوأكد الجيش اللبناني في بيان له اليوم أن عملية إحباط محاولات التسلل هذه تمت خلال الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه أطلق صاروخاً اعتراضياً نحو هدف جوي مشبوه عبَر من الأجواء اللبنانية.
وأضاف دانيال هغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه جرى تفعيل صافرات الإنذار في الشمال، عقب عملية إطلاق الصاروخ الاعتراضي، ولم يوضح طبيعة الهدف الذي جرى اعتراضه.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات يومية بين حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية أخرى من جهة، وبين الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، وينفّذ المقاتلون اللبنانيون والفلسطينيون هجمات بصواريخ مضادّة للدروع ضد ثكنات إسرائيلية على الحدود، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي وجوي.
وأعلن حزب الله خسارة نحو 20 مقاتلاً في تلك المعارك، بينما أعلنت «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، مقتل 4 من عناصرها في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبنانى احباط محاولات تسلل الحدود الشمالية النازحين السوريين لبنان
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".