الاستخبارات الفرنسية تتهم روسيا بالوقوف خلف "الهلوسة" حول غزو البق
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت قناة "بي إف إم" التلفزيونية، بأن الاستخبارات الفرنسية اتهمت وسائل الإعلام الروسية بالمساهمة في هيجان السكان حول انتشار بق الفراش.
ووفقا للقناة، تنظر أوساط الاستخبارات بشكل جدي في افتراض "ضلوع روسيا" في انتشار البق في باريس.
إقرأ المزيدوقامت السلطات بتنظيم اجتماع مشترك للمؤسسات المعنية وسط زيادة في عدد هذه الحشرات الضارة في وسائل النقل العام ودور السينما والفنادق، وهو ما عزز الهيجان بين السكان.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الفرنسية أن ذلك لم يكن ليحدث دون مشاركة وسائل الإعلام الروسية التي "غذت الموضوع". وزعمت القناة، بأن العديد من المنشورات كانت غير موثوقة واستندت إلى مواد مشوهة أو غير موجودة من وسائل الإعلام الفرنسية.
على سبيل المثال، تمت الإشارة إلى أنه بسبب العقوبات المفروضة على روسيا وحظر الاستيراد، لم يكن لدى فرنسا المواد الكيميائية اللازمة لتسميم هذه الحشرات.
وفي منشورات أخرى تم الزعم بأن تدفق عدد كبير من المهاجرين من أوكرانيا ساهم في وصول الحشرات إلى أوروبا، وتدعي القناة الفرنسية أن وسائل الإعلام الروسية أخذت كل هذه البيانات من مقالة فرنسية غير موجودة فعلا.
لكن في الوقت نفسه، اعترفت القناة بأن روسيا ليس لها علاقة مباشرة بانتشار هذه الحشرات، وأن المشكلة نفسها ظلت دون حل لعقود من الزمن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات حشرات عقوبات ضد روسيا وسائل الاعلام وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
استوحت الخطة من الموساد.. أوكرانيا فخخت نظارات الروس
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميريكة أن الاستخبارات الأوكرانية سعت إلى تعطيل العمليات العسكرية الروسية عبر خطة مبتكرة مستوحى من العمليات التي نفذتها الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام أجهزة لاسلكية متفجرة مع عناصر حزب الله اللبناني.
إخفاء قنابل صغيرة
وأوضحت نقلا عن مصادر أن الخطة تتضمن إخفاء قنابل صغيرة داخل نظارات الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجنود الروس للتحكم في الطائرات المسيرة، ثم التبرع بها في إطار المساعدات الإنسانية، على أمل أن تنفجر أثناء استخدامها.
وكانت وكالة الأنباء الروسية "تاس" قد أفادت في وقت سابق، عن تخريب محتمل للنظارات، وهو ما أكده مسؤول كبير في الاستخبارات الأوكرانية لـ"نيويورك تايمز".
وقال المسؤول إن وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية هي من طورت هذه الخطة التي تم تنفيذها في الأشهر الأخيرة.
وفي تقارير صحفية أوكرانية، تم نشر تفاصيل حول الانفجارات التي وقعت، ولكن لم يتم تسجيل أي إصابات أو وفيات حتى الآن، رغم عدم كشف الجيش الروسي عن تفاصيل الخسائر البشرية.
ورغم أن نتائج هذه الخطة لم تكن بنفس النتائج التي حققتها العملية الإسرائيلية ضد حزب الله، إلا أن التقارير تشير إلى أن الانفجارات قد أثارت قلقا بين الجنود الروس، مما قد يدفعهم للتردد في استخدام النظارات مستقبلا.
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن العملية ما زالت مستمرة وأنه من غير الممكن الكشف عن العدد الدقيق للإصابات.
وقد ألهمت العملية الاستخباراتية الإسرائيلية في سبتمبر، التي تم فيها استخدام أجهزة لاسلكية مفخخة "البيجر" لاستهداف حزب الله، الأوكرانيين لتطوير خطة مماثلة.
لكن الفرق أن الروس لا يستخدمون أجهزة لاسلكية أو أجهزة إرسال، بل يعتمدون على نظارات الطائرات المسيرة من نوع "FPV"، التي تتيح للطيارين رؤية الطائرة أثناء تحليقها.
انفجارات مفاجئة
وفي واقعة حديثة، ذكر رجل أعمال روسي يدعى إيغور بوتابوف ويعد من المؤيدين البارزين للجيش الروسي، ويقول إنه يعمل في شركة تطور وتورد معدات الحروب الإلكترونية، أنه اكتشف انفجارات مفاجئة في نظارات "سكايزون كوبرا إكس V4" للطائرات المسيرة المصنعة في الصين، والتي تم تزويد الجيش الروسي بها.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" قال بوتابوف إنه سمع عن النظارات في اليوم الذي نشر فيه على تليغرام، وقد أكد الشائعة مع متطوع كان يساعد الجيش الروسي. وتابع: "كانت نظارات سكايزون كوبرا تحظى بشعبية بين المشغلين الروس لأنها كانت رخيصة الثمن".
وعلى الرغم من عدم وضوح كيفية تفجير النظارات، قال بوتابوف إنها انفجرت عندما تم تشغيلها.
كما أظهرت مقاطع فيديو على قناة تليغرام موالية للروس، أن النظارات تم توزيعها بواسطة متطوعين لم يكونوا على علم بمحتواها، في عملية وصفت بأنها "ضخمة".
وقد تم الكشف عن أن كل نظارة كانت تحتوي على 15 جراما من المتفجرات البلاستيكية والمفجرات الدقيقة.
ويظل تأثير هذه العملية على الجيش الروسي غير واضح، ولكن ما هو مؤكد أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد دخلت مرحلة جديدة من الصراع الاستخباراتي.