فروع الفرينشايز ليست منها| خبير: مقاطعة السلع الأجنبية أمر ضروري لنصرة إخواننا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اتجه بعض المصريين عقب أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والدول الموالية لها، وذلك دعما منهم للقضية الفلسطينية، ورفضهم للمشاركة في رواج سلع الدول الداعمة للاحتلال، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات الداعمة و المشجعة لهذه المقاطعة.
و قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن البعض ممن يدعمون هذه المقاطعة ليست لديهم المعلومات الكافية لمعرفة مدى تأثيرها على اقتصاد الدول مصدري السلع.
وأضاف "عبده" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أنه على المواطن أن يفرق بين فروع الماركات الأجنبية الموجودة في مصر التابعة للشركة الأم، والأخرى التي تعمل بنظام "الفرينشايز" فالأخيرة يديرها ويعمل بها مصريون، ويدفع صاحبها مبلغا ماليا كل عام للشركة الام مقابل استغلال العلامة التجارية، والشركة الأم ليس لها علاقة بالأرباح ولا تتقاضى أي نسبة منها، وبالتالي مقاطعة هذه الفروع تضر بالمستثمر المحلي، والاقتصاد المصري.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن مقاطعة السلع الأجنبية أمر ضروري لنصرة اخواننا في فلسطين و لكن يجب تحري الدقة و التفرقة بين المنتجات الاجنبية و الاخرى مستخدمة العلامة التجارية، حتى لا نؤذي انفسنا، و هذا الأمر يجب أن يتم تحت مراقبة عربية من جهة مسؤلة توجه المواطنين نحو المنتجات التابعة لشركات تدعم الاحتلال، كاتحاد الغرف التجارية العربي، و حينها ستؤتي المقاطعة بثمارها و يخسر العدو الملايين.
و طالب "عبده" المنتج المصري ألا يستغل الاقبال على المنتجات المحلية و العزوف عن المنافسة، بعدم رفع الأسعار و العمل على تحسين جودة المنتج، و أن يتحلى بالروح الوطنية حتى تنتعش الصناعة المصرية و نستفيد بهذا الاقبال من المستهلك، كما طالب المقاطعين بالتحلي بسياسة النفس الطويل و يمتنعوا عن شراء المنتجات الداعمة للاحتلال لفترات طويلة حتى نستفيد من نتائج المقاطعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية الإسرائيلية الإقتصاد المصرى التواصل الاجتماعي الخبير الاقتصاد الروح الوطنية الصناعة المصرية
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. خبير اقتصادي يكشف توجهات جلسة تحديد «سعر الفائدة»
اجتماع البنك المركزي.. يُحَدد اليوم سعر الفائدة من البنك المركزي المصري على أموال الإيداع والاقتراض، حيث اعتمدت لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة خلال الـ 4 اجتماعات الأخيرة، فيما رفعت سعر الفائدة بواقع مرتين في بداية عام 2024.
وتتجه البنوك المركزية العالمية في الوقت الحالي إلى خفض سعر الفائدة بعد وصول معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة، مما يدفع بتوقعات الخبراء إلى إمكانية أن يتخذ البنك المركزي قرارا بسعر خفض الفائدة.
من جانبه أشار الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إلى أنه على الرغم من اتجاه الأنظار إلى خفض سعر الفائدة اليوم من البنك المركزي، إلا أن مؤشرات السوق الحالية لا تتوافق بشكل كبير مع تلك التوقعات في ظل وجود بعض الارتفاعات في سعر السلع الغذائية، مشيرا إلى أن نسب التضخم الثايتة على الرغم من وجود ارتفاعات طفيفة في بعض السلع الغذائية لا تستدعى حدوث خفض لسعر الفائدة.
وتوقع الخبير الاقتصادي لـ «الأسبوع»، أن يتجه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة اليوم مرجعا السبب الأساسي في ذلك إلى قيمة أسعار السلع المرتفعة وهو ما سوف يتسبب في ارتفاع نسبة التضخم تباعا، لافتا إلى أنه حتى في حالة ثبات نسبة التضخم عند المستويات الحالية فهي لا تسمح بخفض سعر الفائدة في ذلك التوقيت.
ورجح رؤوف أن يتجه البنك للخفض في بدايات العام القادم بعد تكشف سياسات الولايات المتحدة القادمة على أن يتم انتهاء اجتماعات البنك المركزي خلال 2024 بدون اللجوء إلى خفض سعر الفائدة.
اقرأ أيضاًموعد اجتماع البنك المركزي المصري لحسم مصير أسعار الفائدة
قبل ساعات من تحديد سعر الفائدة.. تفاصيل 6 قرارات لـ«البنك المركزي» خلال 2024
في البنك المركزي المصري بكام؟.. سعر الدينار الكويتي اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024