الشارقة:«الخليج»

أكدت اللجنة الأمنية بالشارقة جاهزيتها عبر خطة أمنية متكاملة، لضمان توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للناخبين في انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لعام 2023، عبر تأمينها لـ(9) مراكز انتخابية في إمارة الشارقة ومدنها.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي عقدته صباح الإثنين بمقر القيادة، وكان برئاسة اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، رئيس اللجنة الأمنية لانتخابات ‏المجلس الاستشاري، وبحضور أعضاء اللجنة الأمنية: العميد أحمد حاجي السركال، والعميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، والعقيد الدكتور مقرب خليفة المقرب، ومملثي الشرطة أعضاء لجان الدوائر الانتخابية: العقيد الركن عمر الغزال، والعقيد فيصل الشيخ نصار، والعقيد محمد سعيد الشحي، والعقيد سالم الزعابي، والعقيد جاسم محمد بن طليعة، والعقيد د.

خليفة بالحاي، والعقيد عبدالله الزعابي، والمقدم ماجد صقر القاسمي، والمقدم سلطان العسم.

وناقش الاجتماع عدداً من المحاور الأمنية الرامية إلى ضمان نجاح العملية الانتخابية لعام 2023 بأعلى معايير الدقة والتميز، عبر ‏خطط أمنية ومرورية تعزز الأمن والسلامة للناخبين، وتحقق انسيابية حركة السير والمرور في جميع الميادين والساحات المحيطة ‏بالمراكز الانتخابية، وهي مقرات بلديات إمارة الشارقة التسع: مدينة الشارقة، ومدينة الذيد، ومنطقة الحمرية، ومنطقة مليحة، ومنطقة المدام، ومنطقة البطائح، ومدينة دبا الحصن، ومدينة كلباء، ومدينة خورفكان، وبما يعزز ذلك الصورة المشرفة التي تليق بإمارة الشارقة.

وفي ختام الاجتماع أثنى القائد العام على جهود أعضاء اللجان في الإشراف ومتابعة فرق العمل. مشيراً إلى أهمية إجراءات التنسيق الفاعلة بين الفرق الأمنية؛ لدعم العملية الانتخابية ونجاحها، ولضمان الحفاظ على سلامة الناخبين، مما يعزز جودة الحياة الأمنية لمجتمع الإمارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة اللجنة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل

في العدد 77 من مجلة الكواكب، والصادر بتاريخ 20 يناير 1953، رصدت المجلة محطات مهمة من حياة الموسيقار الكبير كمال الطويل، وذكرت المجلة إن الطويل ولدته الصدفة، ومع الصدفة كانت هناك موهبة.

وتابعت المجلة: «في بنسيون بجوار دار الإذاعة والوقت بعد منتصف الليل اكتشف الطويل نفسه وأصبح ملحنا، كان الطويل مفتشا مغمورا فى المراقبة العامة للموسيقى بوزارة المعارف، وكان حامد زكي يومئذ وزير المالية، الذي تشرف وزارته على الإذاعة صديقا لعائلة الطويل، وبشيء من الوساطة انتدب كمال الطويل إلى الإذاعة في وظيفة مشرف على قسم الموسيقى والأغاني، ولكن المتاعب ظهرت أمامه في أول الطريق».

وتفسر المجلة المتاعب التي واجهت الملحن الكبير، وتقول إن مراقب عام البرامج كان بينه وبين حامد زكي حب مفقود، ولذا ركن كمال الطويل على الرف، وأصبحت مهمة الطويل أن يذهب إلى الإذاعة كل يوم فيقرأ الصحف ويشرب القهوة على الواقف، لأنه لم يكن له مكتب، ثم يذهب إلى المراقب فى مكتبه ويقول له «أمال فين الشغل؟»، ويظل 7 أشهر على هذه الحال، ويضجر الطويل من البطالة فيقتحم مكتب كامل مرسي مدير الإذاعة ويصرخ «إما أن تشغلوني أو ترجعوني مطرحي».

ويضغط كامل مرسي على جرس مكتبه فيدخل سكرتيره، ويطلب منه أن يستدعي المراقب العام، وعندما يدخل المراقب يقول له كامل مرسي بصوته الرزين وكأنه يصدر أمرا بالتعيين «شوفوا للجدع ده شغله حطوه فيها».

في تلك الأثناء وفي موجة تنظيمات جديدة أجراها علي خليل، أسند إلى الطويل اختصاص عمل أغنيات جديدة للإذاعة، وشُكلت لجنة النصوص وبدأت تمارس عملها في فرز الأغاني وتقرير صلاحيتها، وكان الطويل ضمن أعضاء اللجنة مع صالح جودت وحافظ عبدالوهاب، وفي هذه الفترة جرب الطويل حظه في التلحين فقدم لحني الصباح غنوة لسعاد مكاوي و«أنا ولا أنت» دويتو مشترك بين عبدالحليم حافظ وسعاد مكاوي.

وواصلت المجلة: «كانت لجنة النصوص تفرز الأغاني حين عثر صالح جودت بين أغاني مختارات الإذاعة على نص أغنية يا رايحين الغورية، وقرأها على أعضاء اللجنة ثم مدح مؤلفها محمد علي أحمد، وقال إنها لون جديد من ألوان الغناء الشعبي وتساءل أعضاء اللجنة «لكن من يلحنها؟» وسحب القدر لسان كمال الطويل من فمه فقال أنا، وفي إحدى الليالي نام كمال واستيقظ بعد ساعتين دون أن يوقظه أحد، وخرج من غرفته إلى الصالة حيث بيانو صاحبة البنسيون، وجلس على البيانو وبعد نصف ساعة فرغ من تلحين الأغنية.

وأراد الطويل أن ينتقم من عجزه طوال ثلاثة أيام عن التلحين، ويثبت قوته لنفسه فلحن الأغنية بطريقة أخرى، ثم بحث عن فؤاد الظاهري أستاذه فى معهد الموسيقى، وعندما عثر عليه أخذه في تاكسي ودار في أحياء القاهرة ليسمعه اللحنين، وقال له «أسجلها باللحن ده ولا التاني؟»، ورد الظاهري «اللحن الأول أحسن حتى اسأل الأسطى السواق»، ورد سائق التاكسي «اللحن الأولاني أحسن يا بيه.. خدها مني نصيحة».

وسجل محمد قنديل الأغنية بصوته وحققت نجاحا ضخما؛ لينطلق منها إلى عالم النجومية والشهرة.

مقالات مشابهة

  • «سلامة الطفل» بالشارقة توعي قاطني الرحمانية
  • انطلاق المعرض والمؤتمر الدولي للصيدلة والطب بالشارقة
  • بمشاركة 22 فناناً عالمياً "الملتقى الفني لليونيسكو" ينطلق بالشارقة
  • سلطان يعتمد 15 مليون درهم لمتعثرين في بناء منازلهم بالشارقة
  • «لنحيا» تنشر الوعي والأمل في 6 مناطق بالشارقة
  • نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل
  • اللجنة الأمنية في نينوى تنفي عدم قدرة السوداني الدخول إلى سنجار - عاجل
  • لجنة المعلمين بكسلا تؤكد استمرار الإضراب حتى تحقيق المطالب
  • "اجتماعية الوطني" تعتمد خطتها لدراسة موضوع حماية الأسرة
  • لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي تؤكد ضرورة الابتعاد عن إثارة التعصب والفتن