قالت نجوى إقيطفان كاتبة وإعلامية فلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يرسل رسائل إلكترونية إلى الفلسطينيين بأصوات فلسطينيين للوصول إليهم في أماكنهم وقصفهم.

وأضافت في حوارها على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: "لذلك، أصبح من الصعب علينا التواصل معهم حتى لا يتعرضوا لأي أذى، فقط ننتظر التواصل معهم عبر الرسائل النصية في فيسبوك أو واتساب".

وتابعت الكاتبة الصحفية والإعلامية الفلسطينية: "المرأة الفلسطينية ترى زوجها وأولادها ووالدها يستشهدون منذ عام 1948، وبسبب تراكم هذا النوع من المشاهد والمواقف تولد عندها نوع من القوة، فأصبحت تقوي أسرتها وأولادها، فالمرأة بشكل عام هي حاضنة الأسرة وتعطي الأمان لأطفالها".

وأكدت: "أكثر ما يؤثر في سيداتنا بفلسطين هو الرعب الذي يتعرض له الأطفال وضعف الرجل وانهياره بعدما يُستشهد كل أفراد أسرته، لأن قهر الرجال هو أصعب شيء في الدنيا".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعلامية فلسطينية فلسطين الفلسطينيين المرأة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الزهد هو سفر القلب من الدنيا إلى الآخرة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإمام أحمد بن حنبل كان يرى أننا إذا أردنا السير في طريق الزهد، يجب علينا أن نتبع ثلاث خطوات:

الخطوة الأولى: أن نترك الحرام. فقد كان يربط بين ترك الحرام وبين العلاقة القلبية بين العبد وربه. يقول أهل الله: "الزهد هو سفر القلب من الدنيا إلى الآخرة". فالقلب إذا سافر إلى الآخرة - أي اشتاق إلى دار المحبوب - فإن هذا السفر هو الذي يهون على الإنسان أمر الدنيا.

وكان الإمام أحمد يقول: إذا أردت أن تعلم ولدك الزهد، فعلمه أولًا ترك الحرام، ولا أستطيع تعليم ولدي ترك الحرام إلا إذا كنت أنا تاركًا له. وكان الزهاد إذا أراد أحدهم أن يعلم ابنه، يقول له: "انظر يا بني، لم يدخل فمك لقمة حرام"، وبهذا الشكل يصبح قلبه مستنيرًا من قبل الله عز وجل، ويصل إلى مقام الزهد. 

فتعليم الزهد أو بلوغ مرتبة الزهد لا يصل إليه الإنسان إلا إذا أكل الحلال أولًا، وعلم أبناءه أن يأكلوا الحلال ولا يقربوا الحرام. كما يجب أن يبين لهم أن كل جسم نبت من حرام فالنار أولى به، وأن الحرام يمنع من استجابة الدعاء ويتسبب في ظلمة القبر.

الخطوة الثانية: ترك الفضول من الحلال. وهذا يعني عدم الإكثار من الأكل حتى وإن كان المصدر حلالًا، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه». وقد كان السلف الصالح لا يأكلون إلا من نوع واحد، أي لا يجمعون بين أكثر من نوع من الطعام - وهذا في بداية الطريق. فالمقصود أن يكتفي الإنسان بنوع واحد من الطعام كوسيلة للتدريب، وهذا هو المراد من قوله، رحمه الله، ترك الفضول من الطعام.

الخطوة الثالثة: أن "تترك كل شيء سوى الله تعالى". وهي ما نسميها بـ"نظارة المحبة"، بمعنى أن لا تتوكل إلا عليه سبحانه وتعالى، ولا تعتمد إلا عليه. وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أجملوا في الطلب»، أي اجعل مرادك هو الله واعتمادك عليه وحده سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • إحالة طبيب تجميل شوه وجه إعلامية شهيرة للمحاكمة الجنائية
  • علي جمعة: الزهد هو سفر القلب من الدنيا إلى الآخرة
  • المؤمن يجتهد في الدفاع عن أرضه وعرضه كما هو مأمور بذلك والنصر من عند الله سبحانه وتعالى
  • ما هو رهاب الانفصال عن الموبايل؟.. ذعر شديد عند فقدان الاتصال بالإنترنت
  • محافظ الغربية بعد صلاة الجمعة بمسجد البدوي يستمع لشكاوى المواطنين
  • محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي ويستمع لشكاوى المواطنين
  • تحذير من خطر تقبيل الكلاب!
  • وفود إعلامية تزور «أجمل مكان بالشارقة»
  • جيسوس: جميع لاعبين الهلال مسؤولين ويجب الوقوف معهم ودعمهم..فيديو
  • أحمد أبو هشيمة وياسمين صبري بصدارة التريند.. إعلامية تفجر مفاجأة حول عودتهما