إليسا ترد على منتقديها بعد حفل ألمانيا: «رزقنا ومنقدرش نوقف شغل»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استنكرت الفنانة إليسا الانتقادات التي طالتها، خلال اليومين الماضيين، بعد إحيائها لحفل في ألمانيا، رغم الأوضاع التي تشهدها فلسطين حاليًا، وسقوط أكثر من 5 آلاف شهيد، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واكتفت بالوقوف دقيقة حدادًا، قبيل انطلاق الحفل.
وكتبت الفنانة إليسا، عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، قائلة: «يعني إذا المهندس بيوقف الورشة، والمحامي بيوقف مرافعة، وصاحب المطعم بيوقف خدمة، والمصرفي بيوقف تداولات، ساعتها منوقّف شغلنا كلنا، بعز الحرب كانوا الفنانين مستمرين لأن ده شغلنا ورزقتنا، وما راح نوقّف كرمال كم حدا فاشل وفاضي عم يحكي! ما بقى.
يعني إذا المهندس بيوقف الورشة والمحامي بيوقف مرافعة وصاحب المطعم بيوقف خدمة والمصرفي بيوقف تداولات ساعتها منوقّف شغلنا كلنا. بعز الحرب كانوا الفنانين مستمرين لأنو هيدا شغلنا وهيدي رزقتنا وما رح نوقّف كرمال كم حدا فاشل وفاضي عم يحكي ! ما بقا
حدا يزايد علينا بوطنيتنا ومواقفنا!…
ورد أحد المغردين قائلا، إنّ ما فعلته إليسا غير مبرر إذ كان يمكنها تأجيل الحفل أو دفع الشرط الجزائي خصوصا أنه لا يوجد عربي يوافق على الغناء وشقيقه يقتل، وتابع آخر: «يا ريتك عملتي شغلك دون هالدقيقة الصمت يعني نصمت دقيقة ثم نرقص».
ودافع عدد كبير عن الفنانة اللبنانية بسبب شجاعتها ووقوفها مع الشعب الفلسطيني فى ألمانيا التي أعلنت وقوفها مع قوات الاحتلال إذ قال أحدهم «برافو إليسا»، وآخر «معلش بس إليسا مش بإيديها توقف الحفل»، ودافع آخر قائلا: «هلا تركتوا أمة لا إله إلا الله ولزقتوا بحفل إليسا ما كلو عم يغني ويكمل شغل شو حيفرق إذا كنسلوا أو عملوها بالحالتين الحياة ما بتوقف والحرب مكملة، أنت وغيرك اللي بتحكوا لمجرد الحكي، وقفت شغلك وحياتك».
براڤو اليسا
ثواني او دقيقه المهم صمتوا وبكفي انتقادات بايخه
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إليسا حفل إليسا اغاني إليسا غزة الان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتراجع في مؤشر حماية المناخ
تراجع تصنيف ألمانيا في مجال حماية المناخ بشكل طفيف على المستوى الدولي.
واحتلت ألمانيا المرتبة رقم 16 في المؤشر السنوي، والذي تم عرضه خلال مؤتمر المناخ "كوب 29" في باكو بأذربيجان، الأربعاء، والذي يتم إعداده من قبل منظمتي "جيرمان ووتش" و"معهد نيو كلايمات" البيئيتين، أي بتراجع مركزين مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح المؤلف الرئيسي لتقرير مؤشر حماية المناخ، يان بورك، من منظمة "جيرمان ووتش" أن أسباب ذلك تعود إلى "مجالات المشاكل" المتمثلة في مجالي النقل والمباني اللذين يشهدان تباطؤا شديدا في التحول إلى الأنظمة الكهربائية.
في المقابل، لفت بورك إلى أن ألمانيا أحرزت تقدمًا في مجال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، لكن هذا التقدم اقتصر عمليًا على مزيج الكهرباء فقط.
وباحتلالها المركز الـ16، صارت ألمانيا تُضَنَّف ال ن ضمن فئة "متوسط" بدلاً من "جيد" في مجال حماية المناخ، في حين أن ست دول من الاتحاد الأوروبي حققت نتائج أفضل في هذا المجال.
كما نوه مؤشر حماية المناخ إلى أن التحول الكهربي والطاقات المتجددة تسير "بقوة على المسار السريع" في كل الدول تقريبا التي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ، لكن هذا لم يدفع بعد سوى عدد قليل من الدول إلى التخلي بشكل حاسم عن مصادر الطاقة الأحفورية، لا سيما الغاز.
ومع ذلك، يبدو أن ذروة الانبعاثات العالمية باتت قريبة.