كشف مختصون لـ"اليوم" بأن الانفلونزا لهذا العام ستكون أكثر حدة، وقد تستمر أعراضها لمدة أطول مقارنة بالمواسم السابقة، مشيرين إلى أن لقاح الأنفلونزا أداة حاسمة في حماية الأفراد من الأنفلونزا.
وقال استشاري الطب الباطني والمستشفيات، د. علي بالحارث: هناك تقارير هذا العام تشير إلى أن الأنفلونزا أكثر حدة، وقد تستمر أعراضها لمدة أطول مقارنة بالمواسم السابقة.

د علي بالحارث

ولفت إلى أن هذه الملاحظة تسلط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير وقائية، بما في ذلك التطعيم ضد الأنفلونزا، مشيرًا إلى أن لقاح الأنفلونزا أداة حاسمة في حماية الأفراد من الأنفلونزا، على الرغم من أنه قد لا يوفر مناعة كاملة، إلا أنه يقلل بشكل كبير من خطر العدوى ويساعد على تخفيف شدة الأعراض في حالة المرض.

أخبار متعلقة الرئاسة الفلسطينية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وعمليات القتل"أمانة العاصمة المقدسة" تنظّم ورشة للتعريف بنظام الغذاء ولائحته التنفيذية

وأوضح أن اللقاح مصمم لاستهداف السلالات الأكثر انتشارًا من فيروسات الأنفلونزا المتوقعة لهذا الموسم، ولا يحمي التطعيم الأفراد فحسب، بل يساهم أيضا في الصحة العامة بشكل عام.

حماية المعرضين للعدوى

وأكد "بالحارث" أنه من خلال الحد من انتشار الأنفلونزا، يمكننا حماية المُعَرَّضين للعدوى، مثل كبار السن والأطفال الصغار والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والذين هم أكثر عرضة لخطر المضاعفات الشديدة.

وأشار إلى أن الفيروسات تلعب دورًا حاسمًا في تحديد شدة الأعراض أثناء الأنفلونزا الموسمية، إذ تحتوي على سلالات وأنواع فرعية مختلفة، ويمكن أن تختلف كل سلالة في ضراوتها وقدرتها على التسبب في مرض شديد، يمكن أن تسهم عوامل مثل السلالة المحددة المنتشرة والاستجابة المناعية للفرد وأي حالات صحية موجودة مسبقا في شدة أعراض الأنفلونزا ، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الاستجابة المناعية للجسم للفيروس على شدة الأعراض.د حوراء البيات

ويوضح: في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الاستجابة المناعية القوية إلى أعراض أكثر حدة، في حين أن الاستجابة الأضعف قد تؤدي إلى مرض أكثر اعتدالًا، هذا هو السبب في أن بعض الأشخاص، مثل كبار السن والأطفال الصغار والنساء الحوامل والأفراد الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، معرضون بشكل خاص للمضاعفات الشديدة الناجمة عن الأنفلونزا.

وقالت استشارية الأمراض المعدية د. حوراء البيات، إن الانفلونزا الموسمية كل سنة تختلف شدة أعراض من موسم لآخر لظهور متحورات في كل موسم جديد، وذلك عندما يصاب الكثير من الأشخاص غير الملقحين تزداد فرصة وجود طفرات جينية في المتحور ويوجد العديد من الأنواع أشهر الانواع انفلونزا أ، وانفلونزا ب وهناك أنواع أخرى.

وأوضحت: "الموسم الحالي يتسم بطول فترة أعراض الانفلونزا وشدتها من ناحية الحرارة وألم المفاصل والإعياء، ودائما ننصح الاشخاص بعدم مخالطة الآخرين حتى تنته الحرارة وهي الفترة التي يكون فيها الفيروس الأكثر عدوى".

الصحة توفر اللقاحات

وأضافت "البيات": منذ بدء أكتوبر الحالي بدأت وزارة الصحة بحملة التلقيح في جميع مناطق المملكة والتي تستهدف جميع الفئات من عمر ستة أشهر لكبار السن، وذلك لتخفيف الأعراض وحماية الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، وما يحصل بعد اللقاح بأن الجهاز المناعي يختلف في التعامل مع تكوين الأجسام المضادة فبعض الأشخاص تحصل معهم أعراض مشابهة للفيروس بعد أخذ اللقاح.

وقالت استشارية طب الأسرة والأستاذة المشاركة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ملاك الشمري، إن العادة جرت على تناقل الشائعات حول مدى شدة الفيروس لهذا الموسم، كذلك تكثر الاستفسارات والشائعات عند اللقاح الموسمي ضد الانفلونزا، مدى أهميته ومدى أمانها، والحقيقة ان لقاح الانفلونزا لقاح آمن جدًا ويتوفر موسميا فتره انتشار الفيروس ويتغير سنويا بحسب تنوع متحورات فيروس الانفلونزا لذلك الموسم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الانفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا أعراض الانفلونزا متحورات الانفلونزا أکثر حدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"بيئة المدينة المنورة" تنفّذ أكثر من 500 جولة تفقدية في أسواق النفع العام

نفّذت الكوادر الميدانية التابعة لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة (569) جولة تفقدية وإرشادية في أسواق النفع العام والمسالخ بالمنطقة، خلال الأسبوع الأول من الحملة الرقابية لسلامة الأغذية والمنتجات؛ بهدف متابعة مستوى الامتثال لتطبيق الاشتراطات الصحية، والتأكد من عمليات الحفظ والتخزين للمنتجات الزراعية وفق المعايير المعتمدة.

وشملت الجولات الميدانية الوقوف على (37) سوقًا ومسلخًا في المنطقة ومحافظاتها، وأسفرت عن ضبط أكثر من (5.5) آلاف كيلوغرام من الخضار والفواكه واللحوم والأسماك غير الصالحة للاستهلاك، وجرى إتلافها وفق الطرق البيئية السليمة، إضافة إلى رصد (93) مخالفة وإنذارًا تتعلق بعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية والتنظيمية.

ويواصل الفرع جولاته التفقدية ضمن مراحل الحملة الرقابية؛ لضمان سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق، بمشاركة المختصين والفنيين للتأكد من تراخيص المنشآت والسجلات الزراعية، والتحقق من جودة المحاصيل والخدمات المقدمة للمستفيدين، بما يعزّز السلامة الغذائية ويرتقي بجودة الحياة في المنطقة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاستدامة في القطاعات الزراعية والغذائية.

المدينة المنورةالبيئةأسواق النفع العامقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ننصح بأخذ اللقاح .. الصحة: فيروس الإنفلونزا الأكثر نشاطا هذا العام
  • تراجعت حالات السل الجديدة والوفيات في 2024 لكن خبراء الصحة ما زالوا قلقين: إليكم السبب
  • التوتر يفسد شهيتك للطعام.. والعلماء يوضحون السبب الخفي
  • "بيئة المدينة المنورة" تنفّذ أكثر من 500 جولة تفقدية في أسواق النفع العام
  • مختصون يؤكدون أهمية تكامل الجهود في صون التراث الإماراتي
  • ندوة توعوية بصحار حول حماية المال العام
  • وزير الحج: إنجاز تاريخي غير مسبوق بتعاقد أكثر من مليون حاج قبل الموسم بـ 6 أشهر
  • مستشفى الملك عبدالعزيز يوضح أعراض الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية منها
  • ندوة حول حماية المال العام وتعزيز النزاهة بصحار
  • الصحة: لقاح الأنفلونزا لا يسبب الإصابة بالعدوى وآمن تماما