انطلاق فعاليات تدشين مبادرة «وطن يجمعنا» بالتعاون بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات تدشين مبادرة «وطن يجمعنا» تحت شعار «محبة.. سلام»، بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، بمقر مشيخة الأزهر، بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من قيادات الأزهر والوزارة وشباب وخريجي الجامعات المصرية.
وأوضحت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي المرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنَّ المبادرة يتم تنفيذها على ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى اليوم في محور «إعداد قيادات وسفراء المبادرة»، حيث يشارك اليوم أكثر من مئة شاب من 44 قرية بمحافظة المنيا، في إطار الدور التثقيفي والتوعوي للأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة.
ويحضر تدشين المبادرة فضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، وحضور عدد من قيادات الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انطلاق فعاليات الأزهر ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
الأزهر الشريف منذ إنشائه على يد جوهر الصقلى قائد الخليفة الفاطمى عام ٣٥٩ هجرية وهو يؤدى دوره الدينى والثقافى والوطنى فى العالم كله ويرسل الشيوخ والأساتذة فى جميع دول العالم بلا استثناء لنشر الاسلام الوسطى وفى نفس الوقت يلجأ إليه طلاب العالم أجمع لدراسة العلوم الإسلامية فى مختلف محافظات مصر وقد زادت هذه الأنشطة فى عهد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث دب النشاط الإسلامى الشرعى والفقهى فى جميع المحافظات خلال السنوات القليلة الماضية خاصة بالاسكندرية، حيث يتواجد الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الدعوة والإعلام الدينى ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وأيضًا أمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وهو شخصيته نشيطة جدا ونجح فى إشراك الأزهر الشريف فى جميع أنشطة مؤسسات وجامعات ومدارس وأندية الإسكندرية ونجح هذا الرجل فى التواجد بمعظم الفعاليات المجتمعية بمشاركة الأزهر ويضع هو ورجال الدعوة والفتوى بصماتهم فى نشر الوعى والإسلام الوسطى الصحيح، فضلًا عن المحاضرات والندوات التى تحس الناس على حب الوطن وغرز الانتماء عند الشباب وتوعيتهم بما يحدث من مؤامرات تحيط بمصر لولا قوة الجيش المصرى الذى يعمل له الأعداء ألف حساب، وكذلك دور هؤلاء الرجال فى التواصل المستمر مع رجال الدين المسيحى والمشاركة فى المناسبات والأعياد القبطية بحضور الدكتور ابراهيم الجمل ورجاله وإلقاء الكلمات الوطنية بحضور قداسة البابا تواضرس وقيادات الكنيسة بالاسكندرية.
ناهيك عن مشاركة الأزهر فى التوعية بأندية الإسكندرية وتعليم النشء دينهم الوسطى وحثهم على المواظبة بممارسة الرياضة وخطورة التدخين على الصحة وعلى المجتمع. هذا بخلاف قيام إدارة الفتوى بحل مشاكل المواطنين بمركز سموحة والرد على أسئلة المواطنين فى الندوات المخصصة لذلك بجميع قطاعات الاسكندرية. فضلًا عن الدور الكبير والمشاركة الفعالة للدكتور الجمل كأمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وقيامه بفض الخلافات والنزاعات بين مختلف الأسر لكونه أمين فرع لجنة المصالحات. حقيقة هذا الرجل يتواجد حتى مع فعاليات أندية الروتارى والليونز ويطلب منه الجميع القاء كلمة دينية لحبهم الشديد للرجل المبتسم دائمًا والذى أصبح رمزًا ومثالًا للواعظ الجيد والناصح الأمين. ودوره ومعه رجاله كبير بمدارس التربية والتعليم والمعاهد الفنية المتخصصة كمعهد التمريض ومدارس المريم الفنية الصناعية والمعاهد السياحية. أيضًا للأزهر دور كبير فى شركات المياه والكهرباء والصرف الصحى وجميع مؤسسات الدولة.
كل الشكر لرمز الأزهر الشريف الدكتور إبراهيم الجمل.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية