بايدن يستثمر في مراكز تكنولوجيا لدعم الإبداع.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت الولايات المتحدة، الاثنين، عن قائمة ضمت 31 مركزا للتكنولوجيا تتحرّك لتأسيسها، في إطار خطة استثمارية كبيرة يأمل الرئيس جو بايدن، بأن تساعده على الفوز مجددا في الانتخابات.
وقالت وزيرة التجارة، جينا ريمونودو، إن هذه المراكز ستستحدث وظائف، وتعزز الأمن القومي والاقتصاد.
وأضافت أن الاستثمارات "تؤكّد بشكل إضافي على قدرتنا على التنافس وبصراحة، التفوّق على باقي العالم".
تم اختيار المراكز من بين 400 مركز تم ترشيحها، وستتنافس حاليا للحصول على منح تصل قيمتها إلى 75 مليون دولار.
تستند الخطة، إلى "قانون الرقائق الإلكترونية والعلوم" الذي تم تمريره العام الماضي، ووفّر حزم دعم بقيمة 52 مليار دولار، لتحفيز إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
تُصنّع هذه المكوّنات التي تعد ضرورية في العديد من القطاعات، بما في ذلك السيارات والمعدات الكهربائية والدفاع، في آسيا خصوصا.
وأدرجت إدارة بايدن بناء مصانع للشرائح الإلكترونية ضمن أهم أولوياتها.
وستركّز عدة مراكز تكنولوجيا على أشباه الموصلات، مثل "مركز تيكسوما التكنولوجي لأشباه الموصلات" في تكساس وأوكلاهوما.
وقالت ريموندو إنه "سيكون بإمكان أصحاب المشاريع تجربة تصاميم جديدة لأشباه الموصلات، مع ضمان وصول عمال من خلفيات متباينة لهذه الوظائف".
وأضافت "خسرنا تفوقنا في صناعة أشباه الموصلات، وستسمح لنا استثمارات في مراحل بحث وتطوير مبكرة كهذه، في تكساس وأوكلاهوما باستعادة تفوّقنا ومواصلة الريادة".
وستتخصص مراكز التكنولوجيا هذه الواقعة في 32 ولاية وبورتوريكو، في مجالات مثل الانتقال إلى الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة الكميّة.
وقالت الوزيرة "هناك أماكن في الولايات المتحدة مثل سان فرانسيسكو وجنوب كاليفورنيا وبوسطن، تعد مراكز تكنولوجيا بحكم الأمر الواقع وكانت القوة المحرّكة خلف جزء كبير من إبداعنا وازدهارنا".
وأضافت أنها مع ذلك، "لا تعكس الإمكانيات الكاملة لبلادنا".
وأفادت "بإمكان أميركا تقديم أكثر من ذلك بكثير. وهذه الأسواق، سيليكون فالي ومثيلاتها، لا تهيمن على السوق في ما يتعلّق بالأفكار العظيمة".
ويروّج بايدن المرشّح لولاية رئاسية ثانية، لاستراتيجية استثمارية واسعة تتمحور حول إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، بعد عقود من الاعتماد على الإنتاج في الخارج، وإفراغ المدن الصناعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرقائق الإلكترونية الولايات المتحدة السيارات الدفاع آسيا بايدن أشباه الموصلات تكساس أوكلاهوما أشباه الموصلات سان فرانسيسكو كاليفورنيا بوسطن أميركا التصنيع الولايات المتحدة مراكز تكنولوجيا دعم الإبداع الرئيس جو بايدن الرقائق الإلكترونية الشرائح الإلكترونية الرقائق الإلكترونية الولايات المتحدة السيارات الدفاع آسيا بايدن أشباه الموصلات تكساس أوكلاهوما أشباه الموصلات سان فرانسيسكو كاليفورنيا بوسطن أميركا التصنيع الولايات المتحدة أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. طارق العريان حذف اسمه من تتر "معاوية"
أثار حذف اسم المخرج طارق العريان من تتر مسلسل "معاوية" حالة من الجدل، خاصة أن العريان كان الاسم الأول المرتبط بإخراج العمل التاريخي، الذي يوثق فترة مفصلية من التاريخ الإسلامي.
دفع قرار الحذف المفاجئ، الجمهور للتساؤل حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، وسط تكهنات متعددة بشأن كواليس العمل.
استياء من التعديلات وحذف المشاهدكشف المخرج أحمد مدحت، الذي تولى إخراج المسلسل، أن طارق العريان طلب بنفسه حذف اسمه من شارة العمل.
وأوضح أحمد مدحت في تصريحات تليفزيونية، أنه ليس على دراية كاملة بالسبب الرئيسي وراء طلب طارق العريان بحذف اسمه من على تتر "معاوية".
وأضاف مخرج العمل أنه ربما يكون السبب وراء هذا القرار هو شعور طارق العريان بالاستياء بعد حذف عدد من المشاهد أثناء عملية المراجعة، لافتاً إلى أن هذه التعديلات جاءت ضمن إجراءات رقابية مكثفة، ما أدى إلى خلافات في وجهات النظر بين العريان والجهة المنتجة.
أشار أحمد مدحت إلى أن المسلسل خضع لمراجعات دقيقة، ما استدعى تعديلات واسعة على بعض المشاهد لضمان توافقها مع السياق الديني والتاريخي.
بينما لم تكن هذه التعديلات هي السبب الوحيد للخلاف، إذ أكد مخرج "معاوية" أن الجهة المنتجة تكبدت ميزانية ضخمة لإتمام المسلسل، ما جعلها تتمسك برؤيتها الفنية، خاصة أن العمل يعد من أضخم الإنتاجات التاريخية في السنوات الأخيرة.
يذكر أن مسلسل "معاوية" يضم في بطولته نخبة من النجوم، أبرزهم لجين إسماعيل في دور معاوية بن أبي سفيان، وإياد نصار في دور علي بن أبي طالب، إلى جانب سامر المصري، أيمن زيدان، سهير بن عمارة، وائل شرف، وعائشة بن أحمد، والعمل من تأليف خالد صلاح.