مليشيا الحوثي تعلن موقفها النهائي من المفاوضات المباشرة مع الحكومة الشرعية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت مليشيا الحوثي موقفها النهائي من المفاوضات المباشرة مع الحكومة الشرعية، مجددة تأكيدها على الحوار مع السعودية دون غيرها.
وجددت المليشيات، عبر تقرير على قناة "المسيرة" الناطقة باسمها، رفضها أي مفاوضات تجمعها بالأطراف اليمنية، ووصفتها بـ "محاولة الالتفاف على أسس ومتطلبات السلام العادل في اليمن"، حسب تعبيرها.
وأضافت: أن "التمسك بمسألة التفاوض بين الأطراف اليمنية يترجم إصرارًا واضحًا على تجنب طريق السلام الفعلي وكافة متطلبات الحل المتمثلة بإنهاء الحرب ودفع التعويضات، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة المتعلقة بالملف الإنساني من رفع الحصار عن الموانئ والمطارات ودفع مرتبات الموظفين، ومعالجة ملف الأسرى".
وشددت جماعة الحوثي على رفضها الجلوس مع الحكومة الشرعية على طاولة مفاوضات واحدة، قائلة: "المفاوضات اليمنية – اليمنية مؤشر ثابت على انعدام جدية التوجّـه نحو سلام حقيقي وعادل، ومحاولة لفرض حكومة الشرعية كطرف رئيس في المفاوضات وهي محاولة مكشوفة تمامًا لتقديم السعوديّة كوسيط، وبالتالي السماح لها بالتنصل عن أية التزامات".
وقدمت الحكومة الشرعية للمليشيات الحوثية الكثير من التنازلات منذ بدء الهدنة، مقابل الدخول في عملية سياسية وتخفيف معاناة اليمنيين، لكن المليشيات لم تفِ بأي التزام.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الحکومة الشرعیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف أكثر من 40 تاجراً في دمت بذريعة الزكاة
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف أكثر من 40 تاجراً في مديرية بدمت، شمالي محافظة الضالع، خلال الساعات الماضية، بتهمة عدم دفع الزكاة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، يوم الخميس، أن مليشيا الحوثي استخدمت الزكاة كذريعة لفرض سيطرتها على تجار الجملة والتجزئة، ونهبهم، حيث تم احتجازهم في ظروف قاسية دون مراعاة للحقوق القانونية.
وذكرت المصادر، أن التجار أوضحوا بأنهم يقومون بإخراج الزكاة ودفعها للفقراء والمساكين والمحتاجين من أبناء المديرية، مثلما اعتادت عليه في السنوات الماضية، خصوصاً في ظل تفاقم أوضاع المواطنين اقتصاديا جراء الحرب الدائرة لأكثر من عشر سنوات، وهو ما ترفضه المليشيا قطعياً، مشتركة تسليمها إليها وهي من تتصرف بها.
وذكرت المصادر، ان نيابة دمت كانت اكدت عدم أحقية مليشيا الحوثي في اعتقال التجار، مشيرة إلى أن الزكاة يجب أن تُرفع إلى النيابة التي تتولى بدورها معالجة أي مخالفات.
ويأتي ذلك في سياق أوسع من سياسات الجباية التي تتبعها مليشيا الحوثي، حيث تسعى الجماعة إلى نهب الأموال تحت مسمى الزكاة، مما يثير تساؤلات حول مصير هذه الأموال وكيفية استخدامها.
يُذكر أن الحوثيين قد استغلوا الدين كوسيلة لتعزيز سلطتهم وزيادة مواردهم المالية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وطالبت مصادر حقوقية السلطات المحلية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق التجار والمواطنين، ووقف الانتهاكات المستمرة التي تُمارسها مليشيا الحوثي باسم الزكاة والجبايات.