وفاة 3 أطفال بالهند.. بسبب أعراض الإصابة بالدفتيريا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الصحية في الهند، عن إصابة 7 ووفاة ما لا يقل عن 3 أطفال بسبب مرض الدفتيريا، وفي أعقاب هذه الوفيات، أطلقت وزارة الصحة، عملية مراقبة لمعالجة تكرار حالات الدفتيريا التي ابتليت بها عدة مناطق على مدى السنوات الخمس الماضية.
ونشر موقع "تايمز" أوف إنديا، تعد الدفتيريا، عدوى خطيرة تسببها سلالات من البكتيريا المعروفة باسم الوتدية الخناقية، وتنتج هذه البكتيريا سمومًا، والتي إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة مثل صعوبة التنفس، ومشاكل في ضربات القلب، وحتى الموت.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن تنتشر البكتيريا من شخص لآخر، وفي أغلب الأحيان عن طريق الرذاذ التنفسي مثل السعال أو العطس، وقد يؤدي لمس القروح المفتوحة والمصابة إلى إصابة الأشخاص بالمرض.
وحدثت الوفاة الأولية في 2 أكتوبر في قرية أوتاوافا بالهند، وتلتها حالة وفاة ثانية في 13 أكتوبر، وثالثة في 16 أكتوبر، وتم تأكيد جميع الحالات الثلاث على أنها وفيات مرتبطة بالدفتيريا، ويعد التشخيص والتدخل في الوقت المناسب أمران حاسمان في مكافحة هذا المرض.
اقرأ أيضاً احذر من الإنفلوانزا يقتل 500 ألف شخص سنويًا.. إليك نصائح مهمة للوقية منه منظمة الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة وتدعو الدول للاستعداد تحذير من دواء ملوث موجود في اليمن.. والصحة العالمية تدعو لسحبه من الأسواق فورًا منظمة الصحة العالمية : تنبيه هام بشأن تداول أدوية أطفال (ملوثة) “الصحة العالمية” تحدد الأمراض المسؤولة عن أغلب الوفيات حول العالم مع نهاية فصل الصيف.. “الصحة العالمية” تصدم العالم بخصوص فيروس كورونا وفاة أكثر من 70 يمنيًا بسبب الفيضانات إعلان مهم لمنظمة الصحة العالمية في اليمن منظمة الصحة تؤكد أن فيروس “ماربورغ” يفتك بالمصاب في 3 أيام “الصحة العالمية”.. توقعات متشائمة بخصوص جائحة كورونا طبيب يمني يخطف ‘‘جائزة التميز العالمية’’ في الشرق الأوسط «الصحة العالمية» تستبعد أن يتحول انتشار {جدري القردة} إلى وباءوعادة ما يتم تشخيص الدفتيريا سريريًا من خلال وجود غشاء رمادي يغطي الحلق، وعلى الرغم من أنه يوصى بإجراء الاختبارات المعملية للحالات المشتبه فيها لتأكيد الحالة، إلا أنه يجب أن يبدأ العلاج على الفور.
أعراض الإصابة بالدفتيريا
ووفقا للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وتبدأ أعراض مرض الدفتيريا بعد 2-5 أيام من التعرض، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، مع وجود علامات مبكرة شائعة بما في ذلك التهاب الحلق والحمى، في الحالات الشديدة، تنتج البكتيريا سمًا يخلق رقعة سميكة رمادية أو بيضاء في الجزء الخلفي من الحلق، مما قد يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء والتسبب في سعال نباحي.
ويحدث تورم في الرقبة أيضًا بسبب تضخم الغدد الليمفاوية، ويمكن أن يدخل السم إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب عضلة القلب، والتهاب الأعصاب، ومشاكل في الكلى، والإصابة بالنزيف الناجمة عن انخفاض الصفائح الدموية.
علاج الإصابة بالدفتيريا
تتطلب عدوى الدفتيريا علاجًا فوريًا، وعادةً ما يتضمن إعطاء مضاد للعدوى، عن طريق الوريد أو عن طريق الحقن العضلي، وتوصف المضادات الحيوية أيضًا للقضاء على البكتيريا ووقف إنتاج السموم ومنع المزيد من انتقال العدوى.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تأكيد أول حالة وفاة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023
أكدت وزارة الصحة الأوغندية تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، حيث توفيت ممرضة بعد إصابتها بالحمى النزفية شديدة العدوى. وقالت ديانا أتوين، الأمينة العامة لوزارة الصحة، اليوم الخميس، إن الضحية، وهو رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، فارق الحياة يوم الأربعاء في أحد مستشفيات كمبالا.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة، فإن المريض كان قد تلقى العلاج في عدة منشآت طبية، بما في ذلك مستشفى عام في مدينة مابالي، التي تبعد 240 كيلومترًا (150 ميلاً) شرق كمبالا بالقرب من الحدود مع كينيا. وأضاف البيان أن "المريض تعرض لفشل متعدد في الأعضاء، واستسلم للمرض في مستشفى مولاجو الوطني المرجعي يوم 29 يناير. وأكدت عينات التشريح أن الإصابة كانت بسلالة فيروس إيبولا السوداني".
وتُعد هذه أول حالة وفاة مؤكدة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023.
وأفادت وزارة الصحة بأن هناك 44 شخصًا على الأقل، بينهم 30 من العاملين في المجال الصحي، يخضعون للمراقبة الطبية بعد مخالطتهم للممرضة الراحلة، في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس شديد العدوى. كما أعلنت الوزارة عن إطلاق حملة تطعيم فورية لجميع المخالطين للمتوفى.
وأكدت أتوين أن السلطات الصحية "تسيطر بالكامل على الوضع"، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالإصابة.
يأتي هذا التفشي بعد إعلان تنزانيا المجاورة عن انتشار فيروس ماربورج، وهو فيروس مشابه للإيبولا، الأسبوع الماضي. كما أن رواندا، التي تحد أوغندا، خرجت مؤخرًا من تفشٍ لفيروس ماربورج.
وقد تشكل عمليات تتبع المخالطين تحديًا كبيرًا، نظرًا لكون كمبالا مدينة مزدحمة يقطنها أكثر من 4 ملايين شخص، كما أنها تمثل نقطة عبور رئيسية لحركة المرور إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودول أخرى.