رحيل أخر أمراء مملكة الابتهال عبد الرحيم دويدار عن 86 عاما
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رحل اليوم الاثنين، القارئ المبتهل عبد الرحيم محمد دويدار، عن عمر ناهز 86 عاما، حيث يعد الراحل آخر أمراء مملكة الابتهال والتواشيح الدينية في مصر والعالم الإسلامي.
المبتهل عبد الرحيم دويدارالقارئ والمبتهل الشيخ عبدالرحيم محمد دويدار هو أحد عمالقة الابتهال الديني في جمهورية مصر العربية والعالم العربي والإسلامي والذي واكب الجيل الذهبي من المبتهلين وعلى رأسهم الشيخ النقشبندي ونصر الدين طوبار والشيخ عمران، واستطاع أن يبني لنفسه مكانة وسط هؤلاء العمالقة وغيرهم على الرغم من الظروف العسيرة التي مر بها في بداية حياته بوفاة والده وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره.
ولد في عام 1937م بقرية تسمى محلة مرحوم، قرب مدينة طنطا بمحافظة الغربية، في أسرة مستورة توفى والده وعمره 5سنوات، كان له أخًا أكبر قارئًا مشهورًا في نطاق المحافظة واسمه الشيخ زكى دويدار، وكان يقوم على رعاية الأسرة، وتوفى أخاه وعمره 10 سنوات وأصبح مسئولا عن الأسرة بعد ذلك، وأصبح من بعدها الشيخ عبد الرحيم، تعلم كان في مدرسة تسمى الأولية الراقية.
يقول عن حفظه القرآن الكريم: «كان ذلك وفاء للوالد الذي كان من علماء القراءات المعروفين، ويعطى إجازات وأسانيد الحفظ، وبعد وفاة أخي الشيخ زكى، كنت أقرأ القرآن وأنا في الحادية عشرة من عمرى لكى أقوم بالإنفاق على أسرتي، وحفظت القرآن على يد الشيخ مغاوري القاضي وختمته حفظا وتجويدا، في عام واحد، وكان عمرى حينها 12عاما، ثم بدأت أسمع وأستمع للقراء الكبار، لكى أتعلم حسن الأداء منهم، وقرأت مع معظم القراء المشهورين وقتها وهم من عمالقة التلاوة، وكنت أحب تلاوة الشيخ محمود البنا، ولكنى كونت لنفسي مدرسة خاصة بي في التلاوة، وحاليا أختم القرآن الكريم كل عشرة أيام، وأدعو الله ان يختم لى بخير، وأن ألقاه قارئا لكتابه حافظا له، حتى يكون شفيعا لي عنده سبحانه وتعالى».
قرأ مع مشاهير القراء وعلى رأسهم الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي، واتجه لتثقيف نفسه من خلال إتقان القراءة حتى أصبح يقتني مكتبة كبرى في منزله، ومن خلال ذلك اقتبس من القصص الديني مثلا لأشعار نظمها ولحنها بنفسه, واخُتيار كنقيب للقراء بمحافظة الغربية.
حصل على الشهادة الأولية الراقية بعد وفاة والده ولقبه أهل القرية "بالشيخ" لتلاوة القرآن الكريم في المناسبات المختلفة وهو ما ساعده في الإنفاق على الأسرة، وتسابق قراء البلدة بعدها لتحفيظه القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ مغاوري القاضي، واستطاع أن يحفظ القرآن كاملا تلاوة وتجويدًا في عام واحد فقط، ثم بدأ يستمع للقراء الكبار، لكى يتعلم منهم ويكتسب المهارات المختلفة التي تساعده في تحسين أدائه، وقرأ مع معظم القراء المشهورين وقتها وهم من عمالقة التلاوة، وكان يحب تلاوة الشيخ محمود البنا، ولكنه كون لنفسه مدرسة خاصة به في التلاوة، وحتى أصبح يختم القرآن الكريم كل عشرة أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دويدار الشيخ النقشبندي الابتهال الديني القرآن الکریم عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تكريم 244 حافظًا للقرآن الكريم بأرمنت في الأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، اليوم الأربعاء، حفل ختام مسابقة "أجيال القرآن الكريم" الذي تم تنظيمه بمدينة أرمنت لتكريم حفظة القرآن الكريم من مختلف الأعمار وعددهم 244 حافظًا للقرآن الكريم من مدينة أرمنت، وذلك بحضور الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، والعميد أحمد الهواري رئيس مدينة أرمنت، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الأوقاف والازهر والأئمة والدعاة وأهالي أرمنت.
جانب من الحفلوفي كلمته، أعرب محافظ الأقصر عن تقديره للقائمين على تنظيم مثل هذه الفاعليات، معبرًا عن سعادته لحضوره هذه الاحتفالية في مدينة أرمنت مسقط رأس صاحب الحنجرة الذهبية وصوت مكة فضيلة الشيخ القارئ الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أحد أهم قراء مصر والعالم العربي ولكونه من محبيه، مؤكدًا على الدور الهام والفعال للمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في دعم وتشجيع الطلاب والطالبات على حفظ كتاب الله عز وجل وتدبر آياته وفهم أحكامه وبيان مقاصده.
1100 شخص شاركوا في مسابقة أجيال القرآن الكريم بأرمنتتضمن الحفل، عرض آيات من الذكر الحكيم لفضيلة القارئ اللواء طارق عبد الباسط عبد الصمد بالإضافة الي عرض فيلم تسجيلي عن مراحل مسابقة " أجيال القرآن الكريم " التي تقدم للمشاركة بها 1100 مشارك.
واختتم الحفل بقيام محافظ الأقصر، بتوزيع جوائز المسابقة التي بلغت 300 ألف جنيه، بمشاركة محمد عوض منظم المسابقة، حيث تم توزيع جائزة المركز الأول لأصغر حافظ للقرآن قيمتها 10 الاف جنيه، وجائزة لحافظ القرآن الكريم من فئة فاقدي البصر وقدرها 4 الاف جنيه، بالإضافة إلى جائزة لحافظ القرآن من فئة ذوي الهمم وقدرها 4 الأف جنيه، وجوائز لمن أتم حفظ القرآن كاملاً وقدرها 2000 جنيه لكل حافظ، وجائزة مالية قدرها 1000 جنيه لمن أتم حفظ نصف القرآن الكريم، وجائزة مالية قدرها 750 جنيه لمن أتم حفظ ربع القرآن الكريم وجائزة قدرها 750 جنيه لمن أتم حفظ ربع القرآن الكريم، وجائزة قدرها 500 جنيه لمن أتم حفظ ثلاثة أجزاء، فضلاً عن تقديم منحة دراسية كاملة مجانية لمراحل التعليم حتي إتمام الشهادة الثانوية وذلك لمن اتم حفظ كتاب الله كاملاً.
كما تم توزيع جوائز لأسر واولياء أمور الطلاب الحافظين لكتاب الله قدرها 2000 جنيه لكل أسرة، وكذلك تم تكريم أصحاب "كتاتيب" تحفيظ القرآن ومنحهم جائزة 1000 جنيه لكل مكتب تحفيظ قرآن، ومنح جائزة قدرها 2000 جنيه لكل عضو من أعضاء لجنة التحكيم بالمسابقة، بالإضافة الي منح شهادات تقدير لكل من تم تكريمهم في المسابقة وعددهم 260 شخص.
WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.17 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.17 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.16 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.16 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.15 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.14 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.14 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.13 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.12 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.12 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.11 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.11 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.10 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.10 PM WhatsApp Image 2025-03-05 at 12.57.09 PM