مكتب الشارقة الرقمية يطلق منصة الشارقة للشهادات الرقمية بتقنية NFT
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الشارقة في 23 أكتوبر / وام / أطلق الشيخ سعود بن سلطان القاسمي مدير مكتب الشارقة الرقمية «منصة الشارقة للشهادات الرقمية» القائمة على تقنية الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال "إن أف تي" لتكون أول منصة من نوعها على مستوى دولة الإمارات تمكّن الجهات الحكومية والخاصة من إصدار شهادات رقمية موثّقة باستخدام تقنية الأصول الرقمية المحصّنة "سول باوند توكن" ما يمثّل خطوة نوعية جديدة في مسيرة التحوّل الرقمي للإمارة الرامية إلى ضمان مستقبل مستدام للجميع.
وتوفّر «منصة الشارقة للشهادات الرقمية» منظومة مبتكرة سهلة الاستخدام تتيح لمختلف الجهات سواء الحكومية أو التعليمية أو الشركات الخاصة أو منظمي الفعاليات إصدار شهادات موثّقة تمثّل رموزاً غير قابلة للاستبدال مخزّنة في سجل رقمي ويمكن التحقق من موثوقيتها عبر تقنية "سول باوند" التي تُعَدُّ طريقة مثلى لتخزين وتتبع الوثائق في سجل تقنية التعاملات الرقمية (بلوك تشين) من خلال رمز الاستجابة السريع.
وقال الشيخ سعود بن سلطان القاسمي إنه مع تسارع التقدم التقني ودخوله في مختلف مجالات العمل والحياة نواصل في مكتب الشارقة الرقمية تطوير أحدث تقنيات العصر لوضعها في خدمة الإنسان الذي يشكل جوهر مسيرة التحول الرقمي في إمارة الشارقة مستلهمين في ذلك من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتكثيف جهود الابتكار في المجال التكنولوجي في الإمارة ووضعه في أعلى سلم الأولويات لتعزيز المرونة والكفاءة في جميع القطاعات.
وأوضح في هذا السياق: “يأتي إطلاق منصة الشارقة للشهادات الرقمية لتطوي صفحة إصدار الشهادات التقليدية وتستبدلها بشهادات رقمية سهلة الإصدار وعلى درجة عالية من الموثوقية والأمان إذ تمثّل المنصة جدار حماية الشهادات ومصداقيتها عبر تقنية البلوك تشين وتضمن ارتباطها بالمُستحق الشرعي لها بشكل لا يقبل التلاعب أو الاحتيال”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تشكّل جزءاً من استراتيجية مكتب الشارقة الرقمية الهادفة إلى دعم وتسريع رحلة التحوّل الرقمي في الإمارة وأن المكتب ماضٍ في خطته لإحداث نقلات نوعية على مستوى الحياة الذكية في الإمارة.
ويمكن لجميع الجهات التابعة للإمارة التسجيل وإنشاء حسابات في المنصة بكل سهولة ومن دون الحاجة إلى أي خبرات تقنية ليتمكنوا بعد ذلك من تصميم وإنشاء مجموعة من الشهادات المصمّمة لتلبية احتياجاتهم الخاصة وعبر بضع خطوات سلسة بفضل البنية التحتية للمنصة القائمة على تقنية البلوك تشين التي تعمل بمثابة معمل رشيق سريع الاستجابة لإنشاء سجّلات الشهادات ونقطة تحكم مركزية لتنسيق توزيعها بأعلى مستوى من الكفاءة وأدنى قدرٍ من التدخل اليدوي وبمجرد إنشاء هذه الشهادات يمكن توزيعها على المُستحقين المستهدفين بطريقة آمنة وأكثر سلاسة وفي الوقت المحدد.
وتشكل المنصة خطوة ثورية في عملية إصدار وإدارة الشهادات وتوفر مزايا عديدة لمصدّري الشهادات ولمُستحقها على حد سواء فإضافة إلى الكفاءة والسرعة تتيح المنصة إمكانية تخصيص الشهادات لتتماشى مع هوية المؤسسة أو حدث معين ما يضفي على الشهادة لمسة شخصية خاصة تعزّز من موثوقيتها كما أن الانتقال إلى الشهادات الرقمية يسهم في توسيع نطاق الجمهور فسواء كانت تلك الشهادات خاصة بندوة دولية أو بإطلاق منتج عالمي أو أي حدث آخر فإن المنصة تتجاوز كل الحدود الجغرافية.
أما على مستوى المُستحق فإن الشهادة الرقمية تمنحه أصلاً رقمياً فريداً يمكن التحقق من صحته كما يمكنه عرضها في المحافظ الرقمية المعروفة وتسليط الضوء على إنجازاته عبر المنصات الشهيرة فضلاً عن إمكانية عرضها ضمن المنصات المخصصة للرموز غير القابلة للاستبدال وتعزيز الوضع المهني لصاحبها عبر مشاركتها على المنصات المهنية البارزة.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
تعرف علي أحدث تقنية لتغيير الصمام الأورطي دون جراحة في مصر
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة تُعدّ بمثابة طفرة طبية لمصر، حيث يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي إجراء تغيير له دون الحاجة لعملية قلب مفتوح.
التقنية الجديدة لتغيير الصمام الأورطيخلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أشار موافي إلى أن بعض الأشخاص، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يعانون من مشاكل في صمام الأورطي، وهو ما يتطلب تغييرًا طبيًا في الصمام، ولكن نظرًا لعدم قدرتهم على تحمل عملية القلب المفتوح الطويلة والمعقدة، فإن هذه الفئة كانت تواجه صعوبة في تلقي العلاج.
وقد استحدثت تقنية جديدة تمكن الأطباء من تغيير الصمام الأورطي خلال 30 دقيقة فقط باستخدام القسطرة، ودون الحاجة إلى التدخل الجراحي التقليدي.
تُعدّ هذه التقنية ثورة طبية، خصوصًا لكبار السن الذين يعانون من حالات صحية لا تسمح بإجراء العمليات الجراحية الكبرى.
أول تجربة لهذه التقنية في مصرأكد موافي أنه تم تطبيق هذه التقنية لأول مرة في مستشفى قصر العيني، حيث تم إجراء العملية على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا.
وبفضل التقنية الجديدة، استطاعت السيدة إجراء العملية بنجاح عبر القسطرة في غضون 30 دقيقة فقط، ثم غادرت المستشفى في نفس اليوم وكأنها لم تتعرض لأي عملية طبية.
فوائد التقنية الجديدةدون جراحة: يمكن للأطباء تغيير الصمام دون الحاجة إلى إجراء عملية قلب مفتوح.مدة قصيرة: تستغرق العملية فقط نحو 30 دقيقة.آمنة لكبار السن: تتيح هذه التقنية الفرصة للمرضى الذين لا يمكنهم تحمل العمليات الجراحية المعقدة.